حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءً عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * يقوم بعض الناس عند إحساسهم بالمرض بالاكتفاء بالذهاب للصيدلي وشرح حالته ويقوم الصيدلي بإعطائه الدواء المناسب دون الحاجة للذهاب للطبيب فهل هذا صحيح أم خاطئ؟ ويجيب الصيدلي خالد وليد طاهر من قطاع الرعاية الصيدلية: دور الطبيب في التشخيص ووصف الدواء هو دور رئيسي وهام، حيث إنها خطوة تأتي بعد الفحص السريري وعمل التحاليل الطبية اللازمة التي يقوم بها الطبيب للتأكد من التشخيص وحالة المريض وبالتالي صرف العلاج المناسب لسلامة المريض ولمنع التأثيرات الجانبية، بشكل عام تختلف صلاحيات الصيدلي بحسب عمله ومستواه التعليمي، ولكن إن سلطنا الضوء هنا على عمل الصيدلي في الصيدليات الأهلية فإنه بالإمكان استشارته في بعض الأعراض الطارئة كالرشح والزكام والصداع والتقلصات وبعض الآلام وماشابهها، حيث بدوره يقوم بإعطاء المريض العلاج المناسب من الأدوية اللاوصفية، ولكن، في حال استمرت الأعراض البسيطة بدون تحسن مع العلاج أو في حال وجود أعراض غير بسيطة أو تدهور في الحالة الصحية من أي مرض مزمن أو غير مزمن فيلزم هنا اللجوء إلى الطبيب وعدم التهاون في ذلك، ويعتبر من الخطأ الاكتفاء باللجوء إلى الصيدليات الأهلية فقط في مثل هذه الحالات. * متى يجب على المرأة الحامل التي تعاني من مرض مزمن ايقاف الدواء لضرورات الحمل؟ وتجيب عن هذا السؤال الصيدلانية اروى شحادة: تعتقد الحامل أو المرضع أن جميع الأدوية محظورة أثناء الحمل والرضاعة فتقرر أن توقف الدواء خلال هذه الفترة وهذا بدوره يؤدي إلى ازدياد حالة المرض لديها، فيجب دائما مراجعة الطبيب فهو من يستطيع أن يقرر عن الحامل أو المرضع العلاج الأفضل لها والمناسب لحالتها.