كشفت بيانات حديثة للهيئة العامة للإحصاء أن قطاع الطيران العام في المملكة حقق خلال عام 2024 قفزات نوعية في حركة الرحلات والركاب وبمتوسط يومي بلغ 201 رحلة يوميا تنقل حوالي 3203 مسافرات، ليعكس حيوية هذا القطاع في دعم التنمية الوطنية، وتعزيز الربط الجوي الداخلي والدولي، حيث تجاوز إجمالي عدد الرحلات 73.5 ألف رحلة، ونقل أكثر من 1.2 مليون راكب، وسط تسجيل أشهر مايو ومارس ويناير أعلى مستويات النشاط الجوي. رحلات قياسية بحسب البيانات الإحصائية، بلغ إجمالي الرحلات الداخلية والدولية خلال عام 2024 نحو 73.581 رحلة، منها 60.443 رحلة داخلية و13.138 رحلة دولية، توزعت بين 30.455 رحلة قادمة داخليًا و29.988 مغادرة، في حين استقبلت المطارات السعودية 6.608 رحلات دولية قادمة مقابل 6.530 مغادرة. أما على مستوى أعداد الركاب، فبلغ عدد ركاب الرحلات الداخلية نحو 1.13 مليون راكب، بواقع 563.472 قادمًا و564.835 مغادرًا، بينما سجلت الرحلات الدولية 39.409 راكب قادمين و40.931 مغادرًا، ليؤكد ذلك تصاعد الطلب على خدمات الطيران العام في المملكة. مايو ومارس موسم الذروة سجل شهر مايو أعلى عدد في الرحلات الداخلية القادمة ب3.252 رحلة، مصحوبة ب52.953 راكبًا، في مؤشر على نشاط موسمي كبير قد يرتبط بالإجازات المدرسية أو الفعاليات المحلية. وجاء مارس في المرتبة الثانية من حيث الرحلات ب2.780 رحلة داخلية قادمة، وحقق الرقم الأعلى في عدد الركاب المغادرين داخليًا ب54.624 راكبًا، بينما حل يناير ثالثًا ب2.757 رحلة داخلية قادمة و53.718 راكبًا، كما سجل الرقم الأعلى على صعيد الركاب الدوليين القادمين ب4.815 راكبًا، مما يعكس تنوع العوامل المؤثرة في تدفق الحركة الجوية سواء لأغراض السياحة أو الأعمال أو العمرة. أما على مستوى الرحلات الدولية، فقد برز أكتوبر كأكثر الشهور استقبالًا للرحلات الدولية القادمة ب656 رحلة. تراجع نوفمبر وسبتمر في المقابل، كشفت البيانات عن تباطؤ نسبي في حركة الطيران خلال شهور نوفمبر وسبتمبر ويوليو، التي شهدت انخفاضًا في أعداد الرحلات والركاب، مما يشير إلى تأثيرات موسمية أو اقتصادية محتملة. فقد سجل نوفمبر أقل عدد في الرحلات الداخلية القادمة ب2.128 رحلة، و39.702 راكب، يليه سبتمبر ب2.285 رحلة و42.055 راكبًا. أما يوليو، فسجل أدنى مستوى في الرحلات الدولية القادمة ب316 رحلة فقط، و1.192 راكبًا دوليًا، وهو أقل عدد مسجل في العام. رفع الطاقة الاستيعابية تعكس هذه الأرقام الاتجاه التصاعدي الذي يشهده قطاع الطيران العام في المملكة، مدفوعًا برؤية السعودية 2030، التي تضع ضمن أولوياتها تعزيز قطاع النقل والخدمات اللوجستية وتطوير البنية التحتية للمطارات وتحسين تجربة المسافرين، إضافة إلى دعم الاستثمارات في قطاع الطيران الخاص. كما أن التوزيع الموسمي لحركة الطيران يكشف عن فرص للتوسع الذكي في الرحلات بحسب الفصول، وتحفيز الخطط التسويقية المرتبطة بالسياحة الداخلية والدولية، وهو ما قد يسهم في تحقيق مستهدفات قطاع السفر والطيران برفع الطاقة الاستيعابية وتطوير الكفاءات التشغيلية. إجمالي الرحلات 2024: 73.581 رحلة داخلية: 60.443 دولية: 13.138 إجمالي الركاب 2024: أكثر من 1.2 مليون راكب داخلي قادم: 563.472 داخلي مغادر: 564.835 دولي قادم: 39.409 دولي مغادر: 40.931 أشهر الذروة: مايو: 3.252 رحلة داخلية قادمة – 52.953 راكبًا مارس: 54.624 راكبًا مغادرًا داخليًا يناير: 4.815 راكبًا قادمًا دوليًا أشهر الانخفاض: نوفمبر: 2.128 رحلة داخلية قادمة يوليو: 316 رحلة دولية قادمة – 1.192 راكبًا فقط