دعا الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبدالرحمن السند، بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية إلى استشعار نعم الله تعالى على هذه البلاد المباركة بهذه الذكرى المجيدة. وقال "إن هذا اليوم يذكرنا بالجهود العظيمة التي بذلها باني هذه الدولة ومؤسسها وموحِّد كيانها الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله الذي استطاع أن يوحِّد هذه البلاد وأن يجعل الناس يعيشون على المحبة والصدق والإخاء تحت راية التوحيد، وتحكيم الشريعة، ومنذ ذلك الوقت وهي تنعم بنعمة الأمن والإيمان، دستورها القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم". وأضاف "أقام الملك عبدالعزيز رحمه الله هذه الدولة المباركة وأرسى دعائمها، ثم سار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك، وقد حملوا الأمانة العظيمة وتعاقبوا عليها إلى أن وصلت إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وحفظه ورعاه فقادوا هذه البلاد وعملوا على تطويرها حتى تحقق على أيديهم بعد توفيق الله عز وجل نهضة تنموية شاملة في مختلف قطاعات الدولة مما جعل هذه البلاد في مصاف الدول المتقدمة في جميع مناحي الحياة. وقال "إن هذا البلد الأمين اختصه الله سبحانه وتعالى باحتضان الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وهذا ما يفخر به قادة البلاد حفظهم الله حيث إنهم يتشرفون بخدمة قاصدي الحرمين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ولا أدلَّ على ذلك من إضفاء لقب خادم الحرمين الشريفين لقائد هذه البلاد الغالية".