مرض السكري.. الإحصائيات العالمية الحديثة تنذر بالخطر!

الوعي الصحي للمريض من أهم عوامل السيطرة والحد من المضاعفات

يعد الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة ولا يُعد مرض السكري عائقاً لأداء مناسك الحج إلا أن مريض السكري يُوصى بالالتزام ببعض التوجيهات أثناء موسم الحج ليضمن سلامة أداء المناسك على صحته وتجنب حدوث أي مضاعفات.
وأظهرت الإحصائيات العالمية الحديثة ارتفاعاً مذهلاً في الإصابة بداء السكري. ويعتبر السكري من الأمراض المزمنة والمنتشرة بين الشعوب، كما أظهرت الإحصائيات الوطنية ارتفاعا في أعداد المصابين السعوديين بداء السكري، والذين تبلغ نسبتهم أكثر من 25 % من البالغين. ومعظم المصابين بداء السكري هم من النوع الثاني.
داء السكري..؟
هو ارتفاع نسبة السكر بالدم عن المعدل الطبيعي، نتيجة نقص في إنتاج هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس أو نقصان في فاعليته او كلا العاملين او انعدام الانسولين كليا مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم فوق المعدل الطبيعي.
أنواع السكري:
يوجد لداء السكري أنواع متعددة تختلف من ناحية علاجها.
النوع الأول
ينتج النوع الأول من السكري والمعتمد على الأنسولين عن عجز البنكرياس في إفراز هرمون الأنسولين. والعجز ناتج عن تلف جزئي ثم كامل يصيب هذه الخلايا نتيجة التهابات أو مضادات مناعية في جسم بعض الناس الذين يحملون مورثات معينة. ويحدث عادة في صغار السن.
النوع الثاني
ينتج النوع الثاني من السكري عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لعمل الأنسولين، وربما كذلك قلة إفراز الأنسولين في الجسم. ويحدث عادة في الأشخاص من 40 سنة فما فوق.
سكري الحمل
هو ارتفاع نسبة السكر في الدم خلال فترة الحمل فقط بسبب إفراز المشيمة لبعض الهرمونات التي تعطل عمل الأنسولين في النصف الثاني من الحمل، وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع السكر. ويزول عند الغالبية بعد الولادة. لكن قد يصبن نسبة من هؤلاء النساء بالنوع الثاني من السكري خلال السنوات التي تلي الولادة. وهناك بعض المصابات يستمر ارتفاع السكر لديهن بعد الولادة، في هذه الحالة يتم تصنيفهن مع النوع الثاني من السكري.
أنواع أخرى لمرض السكري
تنتج هده الأنواع من السكري بسبب بعض الأمراض أو العلاجات التي تؤثر على وظيفة البنكرياس أو استجابة الجسم للأنسولين. وقد يزول عند الشفاء من المرض أو توقف استخدام العلاج.
أعراض الإصابة بداء السكري:
التبول المتكرر ، العطش ، جفاف الفم والجلد
الخمول أو تعب و إعياء ، رؤية غير واضحة
التهابات متكررة ، تأخر التام الجروح
الوخز والتنميل بأصابع اليدين والقدمين ، كثرة الأكل
ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالنوع الثاني؟
عوامل وراثية مثل أصابه احد الأقارب بالنوع الثاني
السمنة
نمط حياه خامل وعدم ممارسة الرياضة
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع نسبة الدهون بالدم
بالنسبة للنساء فان الإصابة بسكري الحمل أو ولادة طفل اكبر من 4 كجم يزيد من نسب الإصابة بالسكري.
الاكتشاف المبكر لمرض السكري:
الأشخاص الذين يجب عليهم عمل فحص دوري لتشخيص مرض السكري وإن كانوا لا يشتكون من أعراض هم:
الأشخاص فوق سن الأربعين وإذا كان التحليل طبيعيا يعاد كل سنة.
الأشخاص المصابون بالسمنة في جميع المراحل العمرية.
الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض السكري.
النساء اللواتي ولدن أطفالا بوزن أكثر من 4 كيلوغرامات.
الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم.
يستخدم فحص السكر صائما في التقصي (للتشخيص المبدئي) وكذلك في متابعه المريض.
تحليل الدم:
يتم تشخيص السكري عن طريق قياس السكر في الدم بحيث تكون النسب
تحليل السكر التراكمي HBA1C
أو الهيموجلوبين السكري
ملحوظة
نسبه تحليل السكر التراكمي HBA1C لمريض السكري يجب أن تقل عن 7 % والحفاظ على نسبه السكر في الدم صائم اقل من 120 مجم/ دسيليتر و بعد الاكل بساعتين اقل من 180 مجم/دسيليتر لتجنب مضاعفات مرض السكري .
مضاعفات مرض السكري:
تحدث بعد سنوات من الإصابة نتيجة إهمال المريض في العلاج وعدم إتباع إرشادات وتعليمات الطبيب
اعتلال شبكيه العين.
اعتلال الكلى.
اعتلال الأعصاب.
تصلب الشرايين وأمراض القلب.
اعتلال الدورة الدموية.
ارتفاع الدهون و الكولسترول في الدم.
* ما الذي يجب اتباعه لمنع حدوث المضاعفات؟
الوعي الصحي للمريض من أهم عوامل السيطرة على السكر في الدم والحد من المضاعفات.
مراجعه الطبيب بانتظام وإجراء الفحوصات الدورية وإتباع التعليمات بدقه.
اخذ العلاج بانتظام حسب إرشاد الطبيب المعالج ومرشد السكري.
التحكم الجيد بالسكر في الدم عن طريق.
إتباع الحمية الغذائية المتوازنة.
التحكم الجيد بالوزن.
ممارسه الرياضة بانتظام.
قياس نسبة السكر بالدم بانتظام مع التدوين.
فحص القدمين بانتظام لاكتشاف أي جروح أو تشققات ومعالجتها فورا.
فحص قاع العين سنويا.
الامتناع عن التدخين.
أسباب ارتفاع سكر الدم :
تناول كميات كبيرة من الطعام.
قلة النشاط و الحركة.
اخذ جرعة غير كافية من الحبوب أو الأنسولين.
الإصابة بالالتهابات أو أي مرض عارض.
الضغوط النفسية.
أعراض ارتفاع السكر:
كثرة التبول. خمول في الجسم.
جفاف في الفم وعطش شديد. جفاف في الجلد.
علاج ارتفاع السكر:
تناول الوجبات حسب إرشادات أخصائي التغذية.
اخذ العلاج بانتظام و مراقبه نسبة السكر بالدم.
الإكثار من شرب الماء.
الانتظام في ممارسة الرياضة.
استشارة الطبيب.
أولاً نتعرف على أسباب هبوط سكر الدم:
ترك وجبه الطعام أو إهمال الوجبات الخفيفة بين الوجبات.
زيادة جرعة العلاج.
تأخير موعد الوجبات عن الموعد المحدد .
اخذ العلاج وعدم الأكل.
القيام بمجهود عضلي غير معتاد.
ما هي أعراض هبوط السكر في الدم ؟
من المهم جدا أن يعرف المصاب بمرض السكري أعراض هبوط السكر في الدم وذلك لتفادي فقد الوعي أو السقوط وهي من اخطر الحالات التي تصيب مريض السكري وفي الوقت نفسه من أسهلها علاجا.
أعراض هبوط السكر بالدم:
الشعور بالصداع والدوار الشديد
تشوش الرؤية وازدواجيتها
ثقل في الكلام والشعور بالتوتر والقلق ، ارتجاف اليدين
خفقان القلب ، شحوب الوجه ، التعرق الزائد
قله الاستيعاب وعدم التركيز ، حدوث تشنجات وإغماء
جدول يوضح نسبه هبوط السكر بالدم
طرق الوقاية من داء السكري:
أولا: تغير نمط الحياة
إتباع نمط غذائي صحي يتناسب مع حاجة جسم المريض ونشاطه اليومي.
ممارسة نشاط رياضي بانتظام كرياضة المشي.
ثانيا : أدوية السكري
يعتمد علاج داء السكري على نوعية السكري واحتياج المصاب، و هناك أكثر من دواء يؤخذ إما حبوب عن طريق الفم أو إبر الأنسولين التي تؤخذ عن طريق الحقن وربما الاثنان معا.
تنقسم أدوية السكري إلى قسمين رئيسين وهما
الأدوية (حبوب) التي تعطى عن طريق الفم.
الأنسولين ويؤخذ عن طريق الحقن
الأدوية (حبوب) التي تعطى عن طريق الفم:
تستخدم أدوية السكر عن طريق الفم لمعالجه مرضى السكر وتعمل على تقليل نسبه السكر بالدم وتنقسم إلى عده أنواع وهي: أدوية تساعد على تنشيط البنكرياس لإفراز مادة الأنسولين.
أدوية تساعد على إدخال السكر إلى خلايا الجسم وتزيد من حساسية الخلايا.
* جامعة الملك سعود
البنكرياس
الغذاء المتوازن