أوضح المحامي والمستشار القانوني الدكتور عمر الخولي، أنه يحق لأي لاعب أجنبي فسخ عقده مع ناديه في حال أراد أحد الطرفين وعدم إكمال المدة الزمنية فيه. وقال ل "الرياض" في تعليقه بعد قضية امتناع لاعب وسط الفتح البرازيلي التون خوزيه التون من الالتحاق بتدريبات الفريق، وبيان إدارة ناديه بتسليمه مستحقاته، ومقاضاته ومن يتعاقد معه: يحق للاعب التون الانتقال لأي ناد يريده، حتى في حال سريان عقده الاحترافي، وأي تبعات في حال فسخ العقد بين الطرفين يتحملها من أراد فسخه، وهذا يعطي اللاعب الأحقية في الفسخ شريطة دفع مبلغ معين فإن اللاعب ملزم بدفع المبلغ والتسجيل لناد آخر من دون أن يكون للفتح مبلغ تعويضي آخر، حسب ما ورد في النص لأن العقد شريعة المتعاقدين. وأضاف: "حتى لو كانت إدارة النادي ملتزمة بصرف حقوق ومرتبات اللاعب، فالنظام الدولي يتيح له فسخ العقد، وما يترتب على اللاعب بدفع الشرط الجزائي، إلا إذا كان النادي من أراد فسخ العقد، فالإجراء يختلف لكن بكل حال يحق لهما فسخ العقد، ولا يحق للاعب طلب مبالغ إضافية قبل انتهاء عقده الاحترافي".