ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، انضمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لعضوية جمعية مؤسسي المركز، وأعرب عن شكره وتقديره لهذه المبادرة المتميزة مشيداً بجهود سموه الخيرة والإنسانية في خدمة قضايا المجتمع واحتياجاته. من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس مجلس أمناء المركز، أن دعم سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وانضمامه لجمعية المؤسسين، يعتبر مكسباً كبيراً ومشاركة فعالة وإضافة جليلة نعتز بها كثيراً، وتقديراً لما يقوم به المركز من أنشطة وجهود لدعم مسيرة البحث العلمي المتخصص، لمواجهة التزايد المضطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها، والاكتشاف المبكر لعلاجها، وتقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين، مشدداً على ضرورة تكاتف وتعاون كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع بدعم البحوث العلمية التي تهدف لخدمة فئة غالية على أنفسنا. يذكر أن عدد أعضاء مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يبلغ حالياً أكثر من (95) عضواً من الأفراد والأسر ومؤسسات القطاع العام والخاص والجمعيات الخيرية، وهو المركز الوحيد في المنطقة الذي يهتم بالأبحاث العلمية التي تسعى للحد من ظاهر الإعاقة والتدخل المبكر لعلاجها.