مبالغة تجار التجزئة في هوامش الربح ترفع أسعار البيض

إضافة إلى زيادة تكلفة الإنتاج

حمل مختص بقطاع الدواجن ارتفاع اسعار البيض حالياً، إلى مبالغة بعض تجار التجزئة والبقالات الصغيرة في هامش الربح، وبالأخص تلك المملوكة من العمالة الوافدة، بالإضافة إلى زيادة تكلفة الانتاج في المزارع بسبب عدة عوامل ابرزها ارتفاع اجور العمالة الوافدة، متوقعاً ان تشهد الاشهر القادمة ارتفاعاً في الاسعار حتى نهاية فبراير 2016 بسبب دخول شهر الشتاء.
وقال فهد الحمودي ل"الرياض" يشهد فصل الشتاء زيادة على أسعار البيض حيث يزيد سعر طبق البيض بخمسة ريالات، لافتاً في الوقت نفسه أن سعر طبق البيض بالصيف يبلغ عشر ريالات في السوق المحلي، ويباع من المزرعة بثمان ريالات اما في الشتاء فيرتفع بيع المزرعة من 13 ريال ويرفع الوسطاء ارباحهم ويصل طبق البيض للمستهلك بسعر 18 ريال.
وأكد الحمودي أن ارتفاع الاسعار جاء نتيجة المبالغة من بعض تجار التجزئة وبالأخص تلك المملوكة من العاملة الوافدة، بالإضافة إلى زيادة تكلفة الانتاج في المزارع بسبب عدة عوامل ابرزها ارتفاع اجور العمالة الوافدة.
وبين أن متوسط بيع الكرتون من المزرعة وصل ل150 ريال ل12 طبق بيض خلال هذه الأيام، مشيراً إلى أن فصل الصيف يزيد فيه الانتاج بشكل كبير ويقل الاستهلاك مما يجعل كثير من المنتجين يصدرونه إلى الدول المجاورة مقدراً سعر كرتون البيض في البحرين ب145 ريال ودبي 135 ريال وقطر 150 ريال.
وأشار الحمودي إلى أن الاشهر القادمة ستشهد ارتفاعاً في أسعار البيض حتى نهاية فبراير 2016 مبيناً أن المزارع تبيع انتاجها في سوق الربوة للتجار الجملة الذي يسيطر عليه جنسيات مختلفة من السعوديين والأجانب، ويبيع تاجر الجملة على تجار التجزئة بسعر مختلف، وبالتالي يصل طبق البيض للمستهلك بسعر مرتفع بسبب سوق التجزئة.
وذكرت احصائيات رسمية عن أن الانتاج السعودي للبيض بلغ اربعة مليارات بيضة من 102 مشروع، وهي إجمالي المشاريع والمزارع المتخصصة في انتاج البيض والموجودة داخل 11 مدينة موزعة في ارجاء المملكة، وبهذا يصبح معدل استهلاك سكان المملكة بمتوسط 148 بيضة لكل شخص، وجاءت العاصمة الرياض في قائمة أعلى المدن انتاجاً للبيض بإجمالي 1.5 مليار بيضة، تلتها مكة المكرمة ثم القصيم بنحو 812 مليون بيضة، و552 بيضة على الترتيب.