ارتفاع أسعار البيض وسط جدل بين التموينات والشركات

ارتفعت أسعار البيض في المحلات التجارية حيث ارتفع الطبق الواحد إلى 15 ريالا في بعض المحلات مقابل عشرة ريالات تقريبا خلال العام الماضي.
أما أسعار البيض البلدي فيتراوح سعره حاليا ما بين 19 - 20 ريالا، تحدث عامل في احد المحلات بقوله أن الأسعار تحدها الشركة الموردة وليس محل التجزئة وقال: «تبيع لنا شركة من الرياض الكرتون بمبلغ 164 ريالا ونحن نقوم ببيع الطبق على العميل بمبلغ 14 ريالا». وأشار احد العاملين في مزارع فقيه للدواجن إلى أن الأسعار ثابتة من السابق بالنسبة لمزارع فقيه وأن رفع السعر من قبل المحلات وقال: «الكرتون من المزرعة بمبلغ 130 ريالا، وبيع الطبق للعميل بأكثر من السعر السابق وهو 12 ريالا ليس مسؤوليتنا».
ومن جهته أوضح أحد المشرفين على قسم تسويق البيض بشركة متخصصة في إنتاجه أن الأسعار طبيعية وليس هناك ارتفاع في الأسعار لان هناك رقابة على أسعارنا من قبل جمعية حماية المستهلك ووزارة التجارة: «تردنا لنا شكاوى من بعض العملاء بأننا السبب في هذه الزيادة.. وهذا غير صحيح ونحن نتعامل مع شركات ومزارع تحدد أسعارا مسبقا.. ولم تطرأ أية زيادات في الأسابيع الأخيرة».
أما محمد «وافد يمني» ويعمل بأحد محال تسويق البيض فيشير إلى إن السعر لم يرتفع وان كان هناك اختلاف بسيط بين مزرعة وأخرى حسب المكان وحجم ونوعية البيض فأسعار الكرتون 164 ريالا للحجم الصغير الذي يحتوي على 12 طبقا لكل المقاسات مرجعا ذلك دخول فصل الشتاء وكثرة الطلب عليه متوقعا انخفاضه مع دخول موسم الصيف.
وكشف عبدالله قاضى رئيس جمعية منتجي الدواجن في المملكة عن اسبب الارتفاع بأنها تعود إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في عملية الإنتاج والتي اغلبها مستوردة من الخارج مثل الأعلاف واللقاحات بجانب رغبة تجار التجزئة فى تحقيق هوامش ربحية اعلى لكنه توقع الانخفاض فى السعر قريبا مع الغاء وزارة الزراعة الباركود على البيض بجانب انخفاض الاستهلاك خلال موسم الصيف.
وأوضح قاضى أن نسبة أنتاج البض في اليوم تبلغ أكثر من 900 ألف حبة وتغطى 100% من الإنتاج المحلي : «وحسب آخر إحصائية لوزارة الزراعة الإنتاج يغطي 120% من الاحتياجات المحلية لكنه استهلاكه يزداد خلال موسم الشتاء».