ذكرت الشرطة النمساوية يوم الأحد أن متقاعدا يقطن في منطقة تريسكيرشن القريبة من فيينا أقام بجوار جثة زوجته لمدة ستة أشهر على الأقل دون أن يلاحظ ذلك أي من جيرانهما. ووجد رجال الشرطة جثة الزوجة التي تحللت بشدة في غرفة نوم الزوجين حينما توجهوا إلى منزلهما استجابة لطلب من قبل مكتب الشئون الاجتماعية للعثور على الزوجة. ولم يكن الزوج المضطرب (66 عاماً) يريد السماح للشرطة بالدخول إلى منزله في بادئ الأمر قائلا إن زوجته وهي في مثل سنه مريضة ويتعين عدم إزعاجها. وأشارت الشرطة إلى أن الزوجين اللذين لم يرزقا بأطفال ولم تكن لديهما صلات بالجيران تقريبا كانا «يعيشان حياة منعزلة وشديدة الخصوصية». وفيما تم نقل الزوج إلى مصحة نفسية أشارت الفحوص الأولية إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاة الزوجة.