أكد عبد اللطيف القرقاوي مدير قناة «سما دبي» أن نهضة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء التي تشهدها دولة الإمارات في الوقت الحالي تتوافق مع التطورات التي تعيشها البلاد في كل المجالات، مشيراً إلى أن النهضة الإعلامية لن تتوقف عند هذا الحد بل ستحمل السنوات القليلة المقبلة مشاريع جديدة سواء على المستوى التقني أو الفكري أو المساحة الممنوحة من الحرية والجرأة في تناول الموضوعات. جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي نظمه نادي دبي للصحافة في مدينة الإعلام تحت عنوان «شؤون إعلامية» وحضره علي الحديثي مشرف عام تلفزيون «الشرق الأوسط»، وعبد اللطيف الصايغ المدير التنفيذي للمجموعة الإعلامية العربية، وأداره محمد المنصوري الرئيس التنفيذي للنادي. كما حضره عدد من العاملين في الحقل الإعلامي في الدولة. وفي ما يتعلق بالدراما التليفزيونية وزيادة مساحة بثها في شهر رمضان المبارك، قال القرقاوي إن العام الجاري شهد إنتاجاً وفيراً من الدراما التلفزيونية مقارنة بالأعوام السابقة، سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو في الدول العربية الأخرى، منوهاً بالزيادة الواضحة في نسبة الأعمال المحلية على قناة «سما دبي» ما يحفز العناصر الوطنية لمواصلة العطاء والجودة في الأعمال، ويزيد عدد الاستوديوهات في مدينة دبي مستقبلاً بعد توفير الامكانات المناسبة. وأشار إلى أن غالبية المنتجين باتوا ينتظرون قدوم شهر رمضان للترويج لأعمالهم، وسعت بعض المحطات الفضائية الى الاحتكار والتعاقد مع الفنانين الذين قدموا أعمالاً لاقت صدى كبيراً على مستوى الوطن العربي. من جانبه، أشار الأستاذ علي الحديثي إلى وجود سوق إعلامية واسعة لترويج الأعمال الدرامية من قبل القنوات الكثيرة الموجودة على الساحة. وقال إن البقاء سيكون للأفضل في تلك المنافسة، وهو أمر أثر أيضاً في المعلنين حيث باتوا ينتظرون الشهر الفضيل للإعلان عن منتجاتهم. وتحدث عبداللطيف الصايغ عن تطور الإعلام وضرورة منحه مساحة أكبر من الحرية ونشر الأخبار الجيدة التي تهم أكبر شريحة من المجتمع، مستعرضاً جانباً من الخطة التي قامت عليها جريدة «الإمارات اليوم»، التي صدرت حديثاً في الدولة.