ولي ولي العهد يضيف إلى الدفاع الجوي قوة ضاربة مسلحة بالعلم ومتمكنة من تقنيات الأسلحة الحديثة

برعايته تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة كلية الملك عبدالله

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي بالطائف.
وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى الكلية قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء ركن ابراهيم الشهراني، وأركان الكلية.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي بعدها بُدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء الركن إبراهيم بن سعد الشهراني كلمة قال فيها: لهو شرف لنا، ودليل واضح على دعم سموكم وحرصكم على الرغم من ارتباطاتكم الكثيرة على مشاركة الخريجين فرحتهم بتخرجهم وانضمامهم إلى ميادين العزة والكرامة والشرف في القوات المسلحة السعودية الباسلة، وتحديداً في قوات الدفاع الجوي وقوة الصّواريخ الإستراتيجية، التي أصبحت ولله الحمد قوة ضاربة مسلحة بالعلم والإيمان والأسلحة الحديثة، في ظل الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً.
وأضاف إنها مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا جميعاً، حيث يلتقي سموكم الكريم منسوبي الكلية وطلبتها الخريجين بعد أن أمضوا جزءً من حياتهم في رحاب هذه الكلية، نهلوا خلالها من معين العلم والمعرفة والتدريب المتقن، أهلهم للوصول إلى أعلى المستويات التي أهلتهم إلى هذا الشرف العظيم، مشيراً الى أن من بين الخريجين طالبين من مملكة البحرين الشقيقة، وعبر عن سرور منسوبي الكلية برعاية سمو ولي ولي العهد الحفل، ومهنئًا الخريجين، ومتمنيًا لهم التوفيق. بعد ذلك استأذن قائد العرض سموه لبدء العرض العسكري، ثم تسليم وتسلم راية الكلية من السلف إلى الخلف، ثم ردد الخريجون القسم، ثم أعلنت نتائج الطلاب حيث كرم سمو وزير الدفاع المتفوقين من الدورة، وتسلم سموه هدية بهذه المناسبة.
حضر الحفل عدد من اصحاب السمو الامراء وكبار المسؤولين.
ولي ولي العهد يتوسط الطلاب الخريجين بكلية الملك عبدالله (عدسة/ سعد الهباش)
جانب من العرض العسكري