اعتبر مؤتمر «يوروموني السعودية 2015»، الذي سيعقد في الرياض من 5 إلى 6 مايو المقبل، أن فتح باب سوق الأوراق المالية في المملكة «تداول» أمام الاستثمار الأجنبي سيكون أحد أهم الأحداث المالية في هذا العام. وجاء في تقرير أصدرته شركة «جدوى للاستثمار» العام الماضي أن هذه المبادرة يمكن لها أن تسهم في تدفق ما يقارب 50 مليار دولار إلى السوق. وقال المؤتمر في بيان اصدره انه على الرغم من عدم الاعلان حتى الآن عن موعد محدد لفتح السوق أمام المستثمرين الأجانب، إلا أنه يتوقع أن تقوم تداول وكمرحلة أولى بالسماح لكبار المستثمرين بالتعامل في السوق خلال النصف الأول من 2015، علماً أنه قد تم قطع شوط كبير في وضع الخطط اللازمة لذلك. واشار المؤتمر الى ان محمد الجدعان رئيس هيئة السوق المالية سيتحدث في «يوروموني السعودية» لهذا العام، عن المستجدات المتعلقة بالإجراءات المطلوبة من المصرفيين المحليين والدوليين. وقال: سيتضمن المؤتمر طرح آراء لقادة في عالم المال، اذ سيتحدث جان ليميير رئيس مجلس إدارة بنك PNB Paribas عن الإجراءات التي يتخذها البنك استعداداً لهذه النقلة التاريخية في سوق الأسهم السعودية، وتشير بعض التقارير التي صدرت حديثاً إلى أن عدداً من المؤسسات الاستثمارية الدولية تسارع إلى استئجار مكاتب لها في المملكة، قبيل افتتاح السوق المالي أمام المستثمرين الأجانب. وقال ريتشارد بانكس، المدير الإقليمي لمؤتمرات «يوروموني»: «لربما كانت سوق المملكة تمثل أهم فرص الاستثمار خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، ولذلك تراقب معظم المؤسسات المالية الكبيرة في العالم ما يجري في هذا السوق عن كثب. ولا زالت السوق بانتظار توضيحات حول موعد فتح الباب أمام المستثمرين الأجانب، وأنواع وطبيعة المستثمرين الذين سيتمكنون من القيام بذلك.
