ملتقى اختيار التخصص الجامعي يواصل نجاحاته في مدارس التربية النموذجية

شهد ملتقى اختيار التخصص الجامعي الذي تحتضنه وترعاه مدارس التربية النموذجية، بجميع نسخه السابقة الاربع ردود أفعال ومشاركات ايجابية وواسعة من جميع طلاب منطقة الرياض بشكل خاص والمملكة بشكل عام، وتعد مدارس التربية النموذجية صاحبة الريادة بهذه الفكرة والتجربة الأولى على مستوى مدارس المملكة بقطاعيها العام والخاص وتنفيذ الملتقى بشكل احترافي.
ويقام الملتقى سنويا في نادي مدارس التربية النموذجية بمجمع الريان وفي هذا العام الرابع له على التوالي سوف يكون في نادي مجمع المدارس الجديد في حي النزهة لمدة يومين وعلى فترتين صباحية من الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة ظهراً ومسائية من الرابعة عصراً حتى الثامنة والنصف مساء كما يقام على هامش الملتقى مجموعة محاضرات عن أفضل الطرق للطلاب لاختيار تخصصهم الجامعي يقدمها محاضرين أصحاب خبرة، وقد تقرر إطلاق النسخة الرابعة من الملتقى هذا العام يومي الاثنين والثلاثاء 20-21/4/1435ه الموافق 9-10/2/2015 وقد شهد الملتقى الرابع لهذا العام إقبالا شديدا من الكليات والجامعات والكليات العسكرية ورغبة كبيرة من الشركات التي تستهدف مثل هذا التجمع الشبابي على مستوى منطقة الرياض بالمشاركة والرعاية لتعريف الحضور عن أهداف ورسالة وابرز انجازات الجهات المشاركة وتعريفهم بمنتجاتهم وكذلك شروط القبول والتسجيل وتعزيز الصورة الذهنية لدى الحضور في تواجدهم في مثل هذه التجمعات الشبابية وكذلك المساهمة والمشاركة في مثل هذه البرامج الخيرية غير ربحية لخدمة المجتمع، ولا تزال الدعوة حتى الآن مفتوحة للجهات المعنية بالمشاركة والرعاية وكذلك الحضور لهذا الملتقى للمشاركة.
أمّا عن فكرة الملتقى فهي مجموعة من الأجنحة المخصصة للكليات والجامعات لكي تتاح الفرصة لهم للتقديم وتعريف الطلاب أكثر بالخدمات التي يقدمونها للطالب والتعرف عليهم عن قرب والشيء الأهم هو معرفة وتعرف الطلاب الزوار على تجربة من سبقوهم من خلال طلاب السنة النهائية حيث يوجد في كل جناح طالبان إلى ثلاثة من طلاب السنة النهائية القادرين على تقديم النصيحة والمعلومات وخبرتهم وتجربتهم مع الكلية للطلاب الزوار الذين يبحثون عن إجابة لكثير من أسئلتهم حول قرار تحديد مستقبلهم المهني والوظيفي، بالإضافة لشخص مشرف ومسئول عن الكلية أو الجامعة لديه القدرة على الإجابة على جميع استفسارات زوار الملتقى وكذلك شروط القبول والتسجيل لديهم.