الحل في الحل ! - عندما نتحدث عن إخفاقات منتخبنا السعودي سواء من خلال ( لزخة ) الألمان لنا في كأس العالم 2002 م بالثمانية ! والتي من بعدها هجرت الكثير من الجماهير الدوري المحلي مروراً بابتعاد المنتخب السعودي عن تحقيق البطولات لمدة سبع سنوات تقريباً ووصولاً إلى خسارة ( الأخيضر ) وليس الأخضر مع الأسف من المنتخب السوري والذي لم يفز علينا منذ عام 1976 م أي منذ ما يقارب 35 عاماً ! فإننا سنعرف ما الذي فعلته بنا الخطط المدرسة ! - بيسيرو ليس وحده المعضلة فهو سبب إخفاقات المنتخب السعودي خلال السنتين الماضيتين فقط ولكن من يتحمل أخطاء السنوات التي قبلها ؟ - إقالة بيسيرو ليست الحل وتعيين ناصر الجوهر أيضاً هو مسكن وليس حلاً ! - حتى تغيير فهد المصيبيح لن يكون هو الحل النهائي والكامل بل تغييره هو جزء من الحل فقط ! - هناك مثل يقول ( دوام الحال من المحال ) ولكن يبدو أن اتحادنا السعودي سيكسر القاعدة هذه باستمراره ليصبح المثل بعد التعديل ( استقالة الإتحاد من المحال ) . - في اليابان عندما يخفق المسئول في أي منصب كان فإنه يستقيل من منصبه و يعترف بفشله وعدم قدرته على الإكمال ليتيح بذلك الفرصة لغيره ولكن يبدو أننا لن نصل ولو جزء مما وصلت إليه اليابان . - فلقد تغيرت في الكرة السعودية أجيال وتغيرت أسماء وتغير مدربون وهناك أناس ما زالوا يتشبثون ويستمرون ! ولم يتغيرون ! - ناصر الجوهر ليس الحل فمصيره كما هو معروف سيكون مثل كل مرة ( استدعاء .. استبعاد .. استدعاء .. استبعاد .. الخ ) وهكذا دواليك . - الحل من وجهة نظري في الحل ! - حل الإتحاد السعودي لكرة القدم ابتداء برأس الهرم ! فلقد سئمنا من الخطط المدروسة وما أوصلتنا إليه الآن ! - ثم تأتي بعد عملية الحل تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لوزارة لتصبح ( وزارة الرياضة والشباب ) . - هذا هو الحل الجذري إن أرادوا مصلحة المنتخب السعودي والكرة السعودية . آخر الكلام رحم الله الأمير فيصل بن فهد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته . هشام الجطيل