أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والرئيس الفخري للجمعية السعودية للدراسات الأثرية ان آثار المملكة كنز لا يمكن التفريط فيه مشيراً لأن الدولة وضعت قرارات حازمة لحفظ الآثار والمحافظة عليها تنص على معاقبة تهريب الآثار وسرقتها متمنياً ان يكون المواطنون هم من يحمون آثار المملكة من خلال اهتمامهم بها والحفاظ على مقدرات الوطن. جاء ذلك خلال رعايته امس اللقاء العلمي الثاني للجمعية السعودية للدراسات الأثرية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله المركز نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور علي بن إبراهيم الغبان ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. بعد ذلك رأس سمو رئيس الهيئة الهامة للسياحة والآثار اجتماع الجمعية , الذي جرى خلاله مناقشة أوجه تطوير أداء الجمعية ووسائل الرقي بآدائها. إثر ذلك افتتح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي الحفل الخطابي بكلمة أعضاء الجمعية رحب فيها بسمو الأمير سلطان بن سلمان ، معبرا عن فرحتهم وسعادتهم لرعاية سموه للقاء العلمي الثاني للجمعية السعودية للدراسات الأثرية. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كلمة أوضح فيها أن نشاط الجمعية يمر بمرحلة في غاية الأهمية بالنسبة لتطورات الآثار في المملكة. وأبان سموه قائلا “ لابد أن نخرج الآثار والأثرين من حفرة الآثار لأنها آثار عظيمة تعكس حضارة المملكة وتعد كنزا لايمكن التفريط فيه “, مشيرا إلى أن الدولة وضعت قرارات حازمة لحفظ الآثار والمحافظة عليها تنص على معاقبة تهريب الآثار وسرقتها ، متمنيا أن يكون المواطنون هم من يحمون آثار المملكة من خلال اهتمامهم بها والحفاظ على مقدرات الوطن الغالي على نفوسنا جميعا. وفي الختام كرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الداعمين للجمعية. وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد استقبل يوم أمس الأول بمقر الهيئة في الرياض سفير طاجيكستان لدى المملكة الدكتور عبدالله يولداشيف. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتعاون القائم بين البلدين في مجالات السياحة والآثار والتراث العمراني، وسبل تطوير التعاون في هذه المجالات.