خدمة مكة المكرمة وضيوف الرحمن من أولويات جامعة أم القرى

خلال جولة تفقدية لأعمال أبحاث الحج والعمرة .. عساس:

قام معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس بجولة ميدانية تفقد خلالها العمليات الميدانية الخاصة بالأبحاث والدراسات التي يجريها مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة التابع لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج خلال أيام شهر رمضان المبارك ، وقد زار معاليه موقع جمع المعلومات الميدانية في كل من نقطة تفتيش الشميسي بخط مكة جدة السريع وكذلك موقف الرصيفة وبعض المحاور الرئيسية في مكة المكرمة وذلك للإطلاع على عمليات جمع المعلومات الميدانية وفرز البيانات كما قابل عددا من الأفراد العاملين في المشاريع البحثية استمع منهم لشرح مجمل عن آلية سير العمل والطرق الميدانية المستخدمة والتقنيات التي اعتمدت في ذلك .وكان يرافق معالي مدير الجامعة الدكتور ثامر بن حمدان الحربي عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والدكتور نبيل كوشك رئيس مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة .
وأوضح الدكتور نبيل كوشك رئيس مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة أن هذا المشروع تكمن أهميته في الحصول على معلومات ميدانية تتعلق بتحركات المركبات داخل مكة المكرمة وفي محاورها الرئيسية والمواقف المحيطة بها وحصر التكتلات البشرية في هذه المناطق ، وهذه المعلومات بدورها سوف تخضع للمزيد من عمليات التحليل والنمذجة والمحاكاة من أجل تطوير حلول تقوم على أسس علمية مدروسة لمختلف التحديات التي تواجهها مكة المكرمة في المواسم المختلفة.
من جهته قال معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القرى إن ما يبذله الزملاء في معهد خادم الحرمين الشريفين ومركز التميز في أبحاث الحج والعمرة من جهود حثيثة للحصول على المعلومة والاستفادة منها هي مثار إعجاب ومحل إشادة وهي جهود مباركة بإذن الله .
وأكد بأن البحث العلمي في كل ما يخدم ضيوف الرحمن ويسهم في خدمة مكة المكرمة هو على رأس أولويات الجامعة وهي تسخر كل إمكاناتها العلمية والأكاديمية من أجل هذه الأولوية وكل ذلك هو جزءٌ من العناية التي تبذلها المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وسدد خطاهم لرعاية الحرمين الشريفين والاهتمام بضيوف الرحمن وتسخير العلم والمعرفة من أجل ذلك ونحن نسير على ذلك بعون الله ثم بدعمهم وتوجيهاتهم.
وأضاف أن الاهتمام الذي تلقاه جامعة أم القرى ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بشكل خاص من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري كان له أكبر الأثر في دفع عجلة البحث العلمي والتطبيقي في المعهد وتطويرها لتدور وفق أفضل المعايير العلمية في العالم .
الجدير بالذكر أن مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة يعكف حاليا على عدد من الدراسات العلمية والمشاريع البحثية التي تتعلق بحركة المركبات داخل المحاور الرئيسية وتقاطع هذه الحركة مع تدفقات المشاة في مناطق الاكتظاظ والحشود مثل المنطقة المركزية في مكة المكرمة.