ليست جديدة على الاتحاد الآسيوي العمل ضد المنتخبات والأندية السعودية فمنذ أن اعتلى محمد بن همام رئاسة الاتحاد الآسيوي والعراقيل توضع أمام المنتخبات والأندية السعودية في البطولات الآسيوية ولست في حاجة لتعداد الكثير من المواقف التي وقفها الاتحاد الآسيوي ضد المنتخبات السعودية وآخرها البيان الذي أصدره الاتحاد الآسيوي ضد رمز الرياضة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وفي وقت تنتظر المنتخب السعودي مباراة حاسمة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة وإمكانية تأثير مثل هذه التصريحات على معنويات اللاعبين السعوديين وعلى حكام المباراة, حيث سيشعر الحكم بأنه سوف يكون خارج نطاق المساءلة حتى لو ارتكب أخطاء مؤثرة تغير مجرى المباراة وهذا ما يجعل الجماهير الرياضية تستشعر الريبة من توقيت هذا البيان. و في هذا المقال لن اركب الموجه وأهاجم الاتحاد الآسيوي لاعتقادي أن الردود الانفعالية سوف تخفت بعد مدة قصيرة ولن يتغير شيء بعد ذلك, ولكنني سوف أطرح على المسئولين في الاتحاد السعودي استراتيجية للتعامل مع الاتحاد الآسيوي للوصول في النهاية إلى تغيير واضح في سياسات الاتحاد الآسيوي تجاه الكرة السعودية وتتضمن هذه الاستراتيجية النقاط التالية: 1- حملة إعلامية مكثفة تستهدف الرأي العام الرياضي الآسيوي تبين المواقف السلبية للاتحاد الآسيوي ضد المنتخبات والأندية السعودية 2- بناء تحالفات لتغيير تركيبة الاتحاد الآسيوي بما يخدم الرياضة الآسيوية. 3- الدفع بمرشحين سعوديين على مستوى عالٍ من الكفاءة وذوي شخصيات قوية في لجان الاتحاد الآسيوي. 4- تشجيع الشركات السعودية للدخول في المنافسة على رعاية البطولات الآسيوية وما تمثله هذه الشركات من عناصر ضغط لتغيير تركيبة الاتحاد الآسيوي. 5- تشجيع المؤسسات الإعلامية السعودية الخاصة في المنافسة على الحصول على النقل الحصري لبطولات الاتحاد الآسيوي. 6- توحد الأندية السعودية مع بعضها البعض للوقوف ضد أي تجاوزات من الاتحاد الآسيوي ضد أحد الفرق السعودية. هذه الاستراتيجية تتطلب الكثير من الجهد والتعاون بين المسئولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومسئولي الأندية والقطاع الخاص السعودي. وقفة عندما تسمع وتقرأ تحليل مباراة الشباب والهلال في نصف نهائي كأس الأمير فيصل رحمه الله تظن أن الفريق الذي يلاعب الهلال نادٍ غير سعودي أو نادٍ من الدرجة الثانية أحدث مفاجأة بإخراج الهلال من الكأس ولم يعرف هؤلاء الذي يمكن أن يطلق عليهم محللو الغفلة والذين ابتليت بهم الرياضة السعودية أن الشباب بطل وسيظل بطلاً ما دام يقف خلفه هامات رياضية على رأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان وكل رجالات الشباب وجماهيره الوفية. خسارة الهلال من الشباب لن تنتقص من مكانة الهلال وتاريخه الرياضي المشرف فهو خسر من فريق بطل.