خدمات طوال الأربع والعشرين ساعة لنظافة المسجد الحرام

تقرير

تشرف إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام وهي إحدى الإدارات التي تعمل لخدمة زوار المسجد الحرام على أعمال النظافة التي تقوم بها إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة , كما تقوم بالإشراف على عملية النظافة بالمسجد الحرام وذلك في جميع المواقع: في الأروقة ، المطاف ، القبو ، السطح ، الساحات ؛ كما تعمل في إطار واحد مع بقية الإدارات العاملة بالمسجد الحرام.
وأوضح مدير إدارة النظافة والفرش حمود بن صالح العيادة أن الإدارة قامت بتأمين 500 عامل موسمي بالإضافة إلى العمالة الدائمة طوال العام والبالغ عددها (2500) عاملٍ وعاملة وتم تجهيز عدد من المعدات والآلات لاستخدامها في عملية النظافة بالمسجد الحرام تصل إلى (303) آلات ومعدة كما يبلغ المتوسط التقريبي لكمية النفايات المرفوعة يومياً 40 طناً.
وبين أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تشرف على تلك الخدمات التي يتم تقديمها طوال الأربع والعشرين ساعة , وترجو من جميع زوار بيت الله الحرام التعاون مع العاملين لإنجاح خطة النظافة لموسم حج هذا العام 1429ه من خلال الالتزام بوضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها وعدم رميها داخل المسجد الحرام وساحاته والإسهام مع جهود العاملين داخل المسجد الحرام وخارجه في المحافظة على نظافة بيت الله الحرام كذلك عدم الوضوء من مجمعات زمزم المخصصة للشرب والموزعة داخل المسجد الحرام لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم وأيضاً ما يسببه من انزلاقات تؤذي زوار المسجد الحرام.
وتشرف الإدارة أيضاً على مجمعات دورات المياه الموزعة حول المسجد الحرام والتي يصل عدد الدورات بها إلى قرابة الثلاثة آلاف وخمسمائة وثلاث وأربعين دورة مياه. وأفاد العيادة أن إدارة النظافة والفرش تعمل على متابعة ومراقبة الأعمال المتعلقة بالنظافة طوال الأربع والعشرين ساعة من خلال عدد من الموظفين الرسميين يقدرون ب (51) موظفاً وموظفة يساندهم عدد من المؤقتين العاملين خلال الموسم يصل إلى (65) موظفاً .
وخلال موسم الحج يتم رفع جميع سجاد المسجد الحرام تسهيلاً للحركة داخل المسجد الحرام ويتم إعادته بعد انتهاء موسم الحج.
كما تقوم إدارة النظافة والفرش بالتعاون مع قوة أمن الحرم في نقل العفش من حول أسوار الحرم ووضعها في أماكن مخصصة من الساحة الشرقية والغربية تشرف عليها قوة أمن الحرم.
وتندرج هذه الخدمات المقدمة تحت توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل راحة رواد بيت الله الحرام.