وزير الإرشاد السوداني بالإنابة ينوه بجهود المملكة في خدمة الحجاج

أعرب وزير الإرشاد والأوقاف السوداني بالإنابة محمد مصطفى الياقوتي عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها الخيرة في خدمة ضيوف الرحمن وتذليل الصعاب كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، منوهًا بالنجاحات التي تحققت في موسم حج 1432ه نتيجة للتعاون والتنسيق مع شركاء الحج وفى مقدمتهم سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى السودان.
جاء ذلك خلال حفل أقيم امس الاول في العاصمة السودانية الخرطوم تقديرًا للدور الذي قامت به سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى السودان في خدمة الحجاج والمعتمرين السودانيين في موسم حج 1432ه.وقال الياقوتي إن هذا التكريم هو تعبير عن الامتنان والتقدير على الجهود التي بذلت لإخراج الحج بشكل يليق بضيوف الرحمن ، مشيدًا بجهود سفارات المملكة في جميع أنحاء العالم.ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا ، من جانبه ، بجهود الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الإرشاد والأوقاف وإدارة الحج والعمرة ، قائلاً إن تلك الجهود أسهمت ، بتوفيق من الله ، في إنجاز تأشيرات حج هذا العام 1433ه ، قبل موسم الحج بشهر ونصف.وقال ، في كلمته خلال الحفل: “يشرفني وزملائي في السفارة أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولى عهده وإلى سمو وزير الخارجية (حفظهم الله) بمناسبة هذا التكريم".واستعرض جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن لتسهيل أداء مناسك الحج والعمرة بدءًا من عهد الملك المؤسس (رحمه الله) وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) ، مؤكدًا أن المملكة فخورة بخدمة ضيوف الرحمن.وسأل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان ، الله عز وجل ، أن يتم على حجاج بيت الله حجهم بكل يسهر وسهولة وأن يعيدهم إلى ديارهم وذويهم بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور.
وقال وزير الإرشاد والأوقاف السوداني الأسبق رئيس مجمع الفقه الإسلامي بالسودان الدكتور عصام أحمد البشير إن المملكة لا تألو جهدًا في تقديم المساعدات للمحتاجين وبناء المساجد والمراكز الإسلامية في مختلف دول العالم.
وأضاف في كلمته خلال الحفل أن إسهامات المملكة في الحج تقف خير شاهد على ما تقدمه للإسلام والمسلمين من خلال العمل على تيسير أداء مناسك الحج ، مشيدًا بالتوسعات التي يشهدها الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة.