أكدت حركة طالبان باكستان أنها بدأت محادثات سلام مع حكومة إسلام آباد في خطوة قد تزيد من توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدةوباكستان. وقال قائد الحركة في منطقة باجور القبلية والرجل الثاني في الحركة مولوي فقير محمد لرويترز إن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح. وأضاف أنه إذا نجحت المفاوضات وتم التوقيع على اتفاق سلام في باجور، فستوقع الحكومة وحركة طالبان على اتفاق أيضا في مناطق أخرى، مثل سوات ومهمند وأوركزاي ووزيرستان الجنوبية. وقال محمد إن باكستان أفرجت عن 145 عضوا من الحركة لإبداء حسن النوايا، وتعهد المسلحون بوقف إطلاق النيران. ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة الباكستانية بشأن هذه المحادثات. وكانت إسلام آباد تعهدت في نهاية سبتمبر الماضي بمنح السلام فرصة وإجراء محادثات مع المسلحين في أراضيها. ومن غير المرجح أن تشعر الولاياتالمتحدة -مصدر مساعدات بمليارات الدولار للجيش والاقتصاد الباكستانيين- بالرضا إزاء محادثات السلام مع طالبان الباكستانية التي تصفها بأنها جماعة إرهابية.