أمير جازان يدشن مشاريع تنموية ب 753 مليونا بمركز فيفا

التقى الفريق العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز

يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم الأثنين في جولة تفقدية لمركز فيفا عدد من المشروعات التنموية ويضع حجر الأساس لها بقيمة إجمالية بلغت 753.600.000 ريال , في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها سموه لمختلف محافظات ومراكز المنطقة.
وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد أن المشروعات التي سيقوم سموه بتدشينها ووضع حجر الأساس لها وتفقدها بفيفا تشمل مختلف المجالات التعليمية والصحية والبلدية والطرق والمياه والكهرباء وغيرها من المجالات إضافة لبحث سموه مع الأهالي والمسؤولين بالمنطقة احتياجات مركز فيفا من الخدمات والمشروعات. وبيّن الدكتور السويد أن المشروعات التي سيقوم سمو أمير جازان بوضع حجر الأساس لها ستشمل إنشاء مستشفى فيفا العام بسعة 50 سريرا ومدرسة الطلحة الابتدائية ومجمع مدارس فيفا وتكملة الأعمال المتبقية لمشاريع المياه العيدابي الدائر ومشروعات بلدية تتضمن إنشاء أسواق وتسمية شوارع وترقيم منازل وعادة تأهيل طرق فيفا الرئيسية والساحات والميادين وإنشاء جدران إستنادية وعبارات وتحسين وتطوير المناطق العشوائية وحدائق ومنتزهات وتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول. وأشار إلى أن المشروعات التي سيتم تدشينها أيضاً من قبل سموه خلال الزيارة ستتضمن مشروع مياه فيفا المرحلة الأولى ومدرسة الهيجة وعدة مشروعات بلدية. وأختتم وكيل إمارة المنطقة تصريحه مفيداً أن سمو أمير المنطقة سيقف خلال الجولة على سير العمل بعدد من المشروعات الجاري تنفيذها بمركز فيفا.
من جهة أخرى استقبل أمير منطقة جازان بمكتبه بالإمارة امس أعضاء الفريق العلمي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة المكلف بدراسة الثروة الساحلية والبحرية للبحر الأحمر من جازان إلى الليث الذي يزور المنطقة حالياً.
ورحب سمو أمير المنطقة في بداية اللقاء بأعضاء الفريق العلمي متمنياً لهم التوفيق في زيارتهم للمنطقة الموكلة إليهم.
واستمع سموه خلال اللقاء من رئيس الوفد الدكتور محمد بن صالح حريري لشرح مفصل عن الزيارة التي يقوم بها الفريق ونتائج الدراسة العلمية التي قاموا بها حول ترسيم مصادر الثروة لمنطقة ساحل البحر الأحمر من جازان إلى الليث التي تهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات لمصادر الثروة الساحلية والبحرية والسبل الكفيلة بالاستخدام الأمثل بيئياً للمنطقة الساحلية.