لطالما أثارت الباروكة أو الشعر المستعار جدلاً واسعاً في الحياة اليومية ليس بسبب مشروعيتها من عدمه فحسب بل بسبب الحاجة إليها ومبررات وضعها. عدسة ” المواطن ” جالت في أحد المحال الشهيرة بجدة لبيع واستيراد الباروكة حيث أوضح أحمد الغامدي والذي يعمل بهذا المجال منذ 19 سنة أن اقتناء الباروكة يزداد قبل عيد الفطر المبارك وينحصر بيعها لفئتين وهما للمرضى أو من يريد حضور المناسبات كالزواج التي تأتي بعد العيد. وأضاف أن الباروكة تختلف ما بين الطبيعية أو الصناعية وتزيد أسعارها بحسب جودتها ومميزاتها ومقاومتها للمياه والتساقط بفعل مياه الاستحمام. وأوضح أن الشعر المستعار الصناعي يصنع من ألياف اصطناعية، ويدوم من ستة أشهر لتسعة، ويبقى الشعر المستعار المصنوع من الشعر الطبيعي لمدة تصل لثلاث سنوات أو أربع ويكون ثمنه أعلى. وأوضح الغامدي أن الأسعار تبدأ من 2000 إلى 2800 ريال في الأيام الاعتيادية وأما قبل العيد فهي تصل إلى 4000 ريال ويتم طلب الشعر الطبيعي والذي يستغرق عملية الطلب 30 يوماً من الخارج. واستطرد أن بعض السيدات يلجأن إلى استخدام الباروكة للإطلالة بلوك جديد في الأعياد كعيد الفطر ل ” الهياط ” الذي يصل سعرها إلى 5000 ريال للصناعي بينما الطبيعي إلى 7500 ريال مشيراً إلى أن بعض مرضى السرطان يقبلون على وضع الباروكة طوال العام لتفادي نظرات بعض الفضوليين.
