يوم الوطن للمواطن والمقيم    50.2 مليون بطاقة صراف آلي تصدرها البنوك    33.8% زيادة عالمية بأسعار القهوة    حين يحترق المعلم يذبل المستقبل    إصبع القمر.. وضياع البصر في حضرة العدم    عندما يكون الاعتدال تهمة    الأخضر السعودي يتعادل مع التشيك ودياً    المسامرة يؤكد جاهزية الأردن لاستضافة كأس العرب للهجن في أكتوبر    سيدات النصر يتوّجن بالسوبر السعودي في نسخته الأولى    جلوي بن عبدالعزيز يكرم 61 خاتماً للقرآن    مرصد سدير يوثق مراحل الخسوف ويقيم محاضرات وندوات    ختام مهرجان التمور بالزلفي    جامعة حائل تحقق إنجازًا علميًا جديدًا في «Nature Index 2025»    جائزة الأميرة صيتة تكرّم 35 فائزًا بجوائزها الاجتماعية    عبدالعزيز بن سعد يطلع على خطط وبرامج «تقني حائل»    القيادة تهنئ رئيسة مقدونيا الشمالية بذكرى استقلال بلادها    علاج جديد لارتفاع ضغط الدم بمؤتمر طبي بالخبر    تجمع مكة يطلق الحملة الوطنية للقاح الحصبة    منتخب السعودية تحت 20 عامًا يفوز على تشيلي وديًا    الرميان: الأصول المدارة يمكن أن تصل إلى 3 تريليونات دولار بحلول 2030    الحارس الفرنسي باتويي رسميًا إلى الهلال    إحباط تهريب (65,650) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بمنطقة جازان    الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوقع اتفاقا وشيكا مع إيران    الدرعية يبدأ Yelo بهوية جديدة    منسوبو أسمنت الجنوبية يتفاعلون مع حملة ولي العهد للتبرع بالدم    انطلاق أولى ورش عمل مبادرة "سيف" بمشاركة أكثر من 40 جمعية من مختلف مناطق المملكة    الذهب عند قمة جديدة بدعم من توقعات خفض الفائدة الأمريكية    تونس تتأهل لكأس العالم 2026 بفوزها على غينيا الاستوائية    التحالف الإسلامي يطلق مبادرة توعوية لمواجهة الخطاب المحرّض على الإرهاب    مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتأهيل آبار منطقة دوما بريف دمشق    فضيلة المستشار الشرعي بجازان: "التماسك بين الشعب والقيادة يثمر في استقرار وطن آمن"    مجلس إدارة جمعية «كبدك» يعقد اجتماعه ال27    وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة يعربون عن رفضهم لتصريحات إسرائيل بشأن تهجير الشعب الفلسطيني    إسبانيا تُعلن تسعة إجراءات تهدف لوقف "الإبادة في غزة"    أبرز التوقعات المناخية على السعودية خلال خريف 2025    أمانة الشرقية تفعل اليوم الدولي للعمل الخيري بمشاركة عدد من الجمعيات    إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع "مجتمع الذوق" بالخبر    محافظ عفيف يدشن مبادرة نأتي اليك    نمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 4.6% في الربع الثاني من 2025    مراقبون توقّعوا أن تكون الزيارة أهم حدث دبلوماسي في 2025 ترمب يدعو ولي العهد إلى زيارة واشنطن.. نوفمبر القادم    حين يتحدث النص    نزع السلاح شرط الاحتلال.. وحماس تربطه بقيام الدولة الفلسطينية.. غزة على مفترق مسار التفاوض لإنهاء الحرب    النسور.. حماة البيئة    السعودية تحمي النسور ب«عزل خطوط الكهرباء»    وزير الحرس الوطني يناقش مستجدات توطين الصناعات العسكرية    راغب علامة يلاحق «المسيئين» بمواقع التواصل    «صوت هند رجب» يفوز بالأسد الفضي في مهرجان البندقية    «الإعلام» : استدعاء 5 منشآت لدعوتها معلنين من الخارج    تحت رعاية وزير الداخلية.. تخريج الدورة التأهيلية لأعمال قطاع الأمن العام    932.8 مليار ريال قروضاً مصرفية    دعم قانوني لرواد الأعمال    صحن الطواف والهندسة الذكية    كيف تميز بين النصيحة المنقذة والمدمرة؟    الجوازات تواصل استقبال ضيوف الرحمن    يعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء.. التعليم: بدء المرحلة الأخيرة للعمل بنظام «حضوري»    عبر أكبر هجوم جوي منذ بداية الحرب.. روسيا تستهدف مواقع في كييف    رقائق البطاطس تنقذ امرأة من السرطان    إعادة السمع لطفلة بعمر خمس سنوات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالأرقام والأسماء .. جرائم إيران الإرهابية منذ تفجير السفارة الأميركية في بيروت
نشر في المواطن يوم 14 - 06 - 2017

سلّم الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ, والمدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان الدكتور فيصل الأحوازي, إلى رئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نداء عاجلاً ضد الإرهاب العالمي بقيادة النظام الإيراني.
وطلب عدد من المنظمات العربية والدولية، التي وقعت على النداء العاجل، من المجلس أن يصدر بياناً يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي، وأن تعقد جلسة خاصة عن ذلك في الدورة 36 للمجلس في سبتمبر القادم، كما سلمت نسخاً من البيان إلى كل المقررين الخاصين.
مواجهة الإرهاب الإيراني
وطالبت منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي والعالم في النداء مجلس حقوق الإنسان بالكشف والتصدي للإرهاب الصادر والممول من النظام الإيراني للعالم، وإدانة قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي وعقد جلسة خاصة حول هذه القضية في دورة المجلس رقم 36 التي تعقد في سبتمبر القادم .
وأكد البيان أن النظام الإيراني ضرب بالقوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية كافة عرضَ الحائط .
وأرفق بالبيان سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف, مؤكدا أن إيران تحت نظامها الحالي تعد الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسَّست العديد من المنظمات الإرهابية في داخلها (فيلق القدس وغيره) وفي خارجها (حزب الله في لبنان، الحشد الشعبي بالعراق ، حزب الله – الحجاز، عصائب أهل الحق في العراق، الميليشيات الطائفية في سوريا، الحوثيون في اليمن، سرايا المختار وسرايا الاشتر في البحرين وغيرها كثير) وعلى إثر ذلك، تمَّت إدانة إيران من قِبَل الأمم المتحدة، وفُرِضَت عليها عقوباتٌ دولية، كما أنها دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة وداعش، حيث آوت عدداً من قيادات التنظيمين ولا يزال عددٌ 7 منهم هناك.
واستعرض البيان العديد من العمليات الإرهابية التي تقف خلفها إيران وجاء فيه :
– في عام 1982، تم اختطاف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم 25 أمريكياً فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وجُلُّ عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.
– وفي عام 1983، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قِبَل حزب الله في عمليةٍ دبرها النظام الإيراني، مما أدى إلى مقتل 63 شخصاً في السفارة.
– وفي عام 1983، نفذ إسماعيل عسكري، وهو إيراني ينتمي للحرس الثوري، عملية انتحارية في بيروت دبَّرتها إيران ضد مقر مشاة البحرية الأمريكية، ونجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكيين.
– وفي عام 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قِبَل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية، مما أدى إلى مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.
– وفي عام 1983، نفذ عناصر من حزب الله وحزب الدعوة المدعوم من إيران مجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحياً سكنياً، ونتج عنها مقتل 5 أشخاص وجرح 8 آخرين.
– وفي عام 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج.
– في عام 1984، هاجم حزب الله ملحقاً للسفارة الأمريكية في بيروت الشرقية، ونجم عنه مقتل 24 شخصاً بينهم أمريكيون.
– في عام 1985، تمَّت محاولة تفجير لموكب أمير الكويت آنذاك، الشيخ جابر الأحمد الصباح، ونتج عنها مقتل عسكريين وجرحى.
– في عام 1985، دبَّر النظام الإيراني عملية اختطاف طائرة خطوط (TWA)، وتم احتجاز 39 راكباً أمريكياً على متنها لمدة أسابيع، وقُتِلَ فيها أحد أفراد البحرية الأمريكية.
– في عام 1986، حرَّضت إيران حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.
– في عام 1987، تمَّ إحراق ورشة في المجمع النفطي في رأس تنورة (شرق المملكة العربية السعودية)، من قِبَل عناصر « حزب الله الحجاز » المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام نفسه هاجمت عناصر «حزب الله الحجاز» شركة «صدف» في مدينة الجبيل الصناعية.
– في عام 1987، تورَّط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، مساعد الغامدي، في طهران، وذلك في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها.
– في عام 1987، تم الاعتداء على القنصل السعودي في طهران، رضا عبدالمحسن النزهة، واقتادته قوات الحرس الثوري واعتقلته قبل أن تفِرج عنه بعد مفاوضات بين المملكة وإيران.
– اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان في الثمانينيات.
سلسلة من الاغتيالات
– كما تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، فاغتالت في فيينا عام 1989 عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991، قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار، آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، وأودى ذلك بحياة رجل أمن فرنسي وامرأة فرنسية، وفي برلين عام 1992، اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صادق شرفكندي، وثلاثة من مساعديه.
– وفي عام 1989، اختطف النظام الإيراني وقتل عدداً من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان.
– في الفترة بين عامي 1989 و1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند، وهم عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.
– في عام 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين.
– في عام 1994، تورطت إيران في تفجيرات العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 85 شخصاً وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003، اعتقلت الشرطة البريطانية السفير الإيراني السابق في الأرجنتين، هادي بور، بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.
– في عام 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بياناً صحفياً يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر في الأحداث الخطيرة التي وقعت في مطار سيمون بوليفار الدولي في كراكاس، التي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.
– في عام 1996، تم تفجير أبراج سكنية في الخبر على يد ما يُسمَّى ب «حزب الله الحجاز» التابع للنظام الإيراني، ونجم عن التفجير مقتل 120 شخصاً من بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، ووفر النظام الإيراني الحماية للمنفذين بمن في ذلك المواطن السعودي، أحمد المغسل، الذي تم القبض عليه في عام 2015 وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كلٍ من لبنان وإيران وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عددٍ من الدول الصديقة.
– وفرت إيران ملاذاً آمناً على أراضيها لعددٍ من زعماء التنظيمات الإرهابية منذ العام 2001.
تفجيرات الرياض
– في عام 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعماء القاعدة في إيران، ونجم عنه مقتل العديد من المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب.
– في عام 2003، تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.
– في عام 2003، دعم النظام الإيراني عناصر في العراق وذلك بتشكيل أحزاب وجماعات موالية له، مما أسفر عن مقتل جنود أمريكيين وعشرات الآلاف من المدنيين خاصةً من السنة العرب.
– في عام 2006، قالت واشنطن إن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وإنها في محاولةٍ لضرب الوجود الأمريكي على حدودها قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً، إذ خصص النظام الإيراني 1000 دولار مكافأة عن كل جندي أمريكي يُقتَل في أفغانستان.
– في عام 2007، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية، وجدد وصعد الرئيس الأمريكي من التصدي لإرهاب النظام الإيراني وحرسه الثوري.
– في عام 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، حسن القحطاني، في مدينة كراتشي الباكستانية.
– في عام 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي السابق، وزير خارجية المملكة الحالي الأستاذ عادل الجبير وثبُتَ تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشِف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسمي الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، وغلام شكوري، وهو ضابط في الحرس الثوري موجود في إيران ومطلوب لدى القضاء الأمريكي.
– في أكتوبر 2012، قام قراصنة إلكترونيون إيرانيون تابعون للحرس الثوري بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في المملكة والخليج.
– في عام 2012، تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أمريكيين في العاصمة الأذرية باكو، وكان وراء المخطط جماعة في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.
– في عام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المُدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي، أحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.
الدور الإيراني في سوريا والعراق واليمن
– في يناير 2016، اعترفت إيران رسمياً على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن.
– شكَّلت البعثات الدبلوماسية الإيرانية شبكات تجسس في مختلف الدول ليتمَّ من خلالها تنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية وآخرها اغتيال ناشط إعلامي إيراني مع ناشط للعمل الخيري كويتي في تركيا.
ومن الدول التي اكتشفت وجود هذه الشبكات على أراضيها: المملكة العربية السعودية (2013 واستمرت حتى هذه السنة)، الكويت (2010 و2015)، البحرين (2010 و2011 واستمرت حتى هذه السنة)، كينيا (2015)، مصر (2005، 2008، 2011)، الأردن (2015)، اليمن (2012)، الإمارات (2013)، نيجيريا (2015).
-إضافةً إلى حزب الله في لبنان الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، ريتشارد أرميتاج، بالتنظيم الإرهابي الأول في العالم، أسس النظام الإيراني العديد من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى.
– تم إدخال عناصر الحرس الثوري إلى العراق لتدريب وتنظيم الميليشيات ، و استخدامه لقتل أبناء السنة في العراق والقوات الدولية وأسس الحشد الشعبي.
طهران أكبر موزع للمتفجرات
– يعدُّ النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات (IED) في العالم، وتُستخدَم هذه المواد في تفجير السيارات والعربات المدرعة.
سجل النظام الإيراني حافل وغير مسبوق على مستوى العالم في انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً.
كما تم الاعتداء على بعثات دبلوماسية عراقية قبل الحرب مع العراق، أعقب ذلك الاعتداء على السفارة السعودية في 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية في 1987، والاعتداء على السفارة الروسية في 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي في 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية في 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية في 2011، وآخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد في 2016.
الإرهاب في حماية الملالي
ولم يوفر النظام الإيراني الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية كما يدعي رغم الاستغاثات المتكررة، بل قام رجال الأمن بالدخول إلى مبنى البعثة ونهب ممتلكاتها.
ولم تكن المملكة العربية السعودية الدولة الأولى التي تقطع علاقاتها بالنظام الإيراني، بل سبقتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لانتهاكه حرمة السفارات، كما قام العديد من الدول بقطع العلاقات مع هذا النظام نتيجة لأعماله العدوانية.
وفي الوقت الذي تعرضت فيه العديد من دول العالم الكثير من الاعتداءات الإرهابية، فإن النظام الإيراني لم يتعرض لأية أعمال إرهابية، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين.
ولم تعرف المنطقة العربية الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في 1979، حيث قام النظام الإيراني بالتدخل في كلٍ من لبنان وسوريا والعراق واليمن والمملكة والبحرين، حتى أن أحد أعوانه، وهو وزير الاستخبارات الإيراني السابق، حيدر مصلحي، تشدَّق بأن بلاده تحتل 4 عواصم عربية.
وغرَّر النظام الإيراني بعدد من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مستغلاً عواطفهم الدينية، وقام بتهريبهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلاً غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، وأوعز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية ومن ثَمّ ادعاء اختطافهم، علماً أنه كان يتم إلحاقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية ثم إعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم منها البحرين وغيرها ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم.
وأكبر مثال على تدخلات إيران في شؤون الدول العربية هو تدخلها السافر في سوريا بقوات حرسها الثوري وفيلق القدس، وتجنيدها ميليشيات حزب الله والميليشيات الطائفية من عددٍ من الدول إلى جانب بشار الأسد في قتاله لشعبه.
وهذا التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية، رفضته الجامعة العربية وبقوة في قراراتها كافة، وآخرها قرار المجلس الوزاري غير الاعتيادي في اجتماعها الأخير في ال 10 من يناير الجاري.
ادعاء إيران قصف سفارتها في اليمن، كذَّبته الحقائق الموثَّقة بالصور.
الدليل على كذب إيران وتلفيقها ما نسبته من أقوال مكذوبة ضد الطائفية الشيعية على لسان أحد أئمة الحرم المكي، وهذا الأمر تدحضه حقيقة الخطب الموثقة بالصوت والصورة لجميع أئمة الحرم.
"نمر النمر" الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي، أدين بتهمة الإرهاب إلى جانب 46 إرهابياً آخرين، حيث ثبُتَ قيامه بتكوين خلية إرهابية تعمل على التجنيد والتخطيط والتسليح وتنفيذ أعمال إرهابية نتج عنها مقتل عدد من الأبرياء وإطلاق النار على رجال الأمن السعوديين والتستر على مطلوبين كذلك في البحرين ودعمها ل " عيسى قاسم " وأتباعه من الجماعات المتطرفة.
إدانات دولية
والنظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان ودعمه للإرهاب، وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70/ 411 الصادر في ال 6 من أكتوبر 2015.
وحسب التقارير الدولية، تجاوزت الإعدامات في إيران ألف إعدام في السنة، أي بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد، وارتفعت وتيرة هذه الإعدامات، وقد صادقت المحكمة العليا الإيرانية على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.
وينتهك النظام الإيراني (حقوق الشعوب غير الفارسية) عبر احتلاله لدولهم، العرب في الأحواز والأكراد والبلوش والاذاريين وغيرهم من الأعراق والمذاهب، حيث تصادر حقهم في الاستقلال وحق تقرير المصير تمنع من ممارسة حقوقهم.
وتنتهك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، من خلال استمرارها في تزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح عبر السفن التي تم إيقافها.
والنظام الإيراني الذي يدعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية، مثلما تم مع أحد المشاركين في عملية تفجير الخبر بالمملكة العربية السعودية.
وأكد البيان أنه على إيران أن تحدد إذا ما كانت ثورة تعيش حالة من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أم إنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات.
وطالبها بوقف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية وتصديرها الإرهاب العالمي وتحقيق مطالب الشعوب غير الفارسية في حق تقرير المصير والاستقلال من احتلالها وتمتع شعوبهم بثرواتهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.