سفير التفوق اللقب الذي استحوذ عليه طلاب الشرقية

يكرمهم الأمير أحمد بن فهد بن سلمان

أكد عدد من طلاب المنطقة الشرقية المتفوقين على المستوى العالمي، اعتزازهم بلقب سفير التفوق، حيث بلغ عددهم أكثر من 170 طالبًا.
ويرعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، الأربعاء، مهرجان تكريم سفراء التفوق من طلاب تعليم الشرقية للعام الدراسي 1436/1437ه وذلك بمجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي بالدمام القسم المتوسط والثانوي.
بدوره أعرب مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، عن شكره وتقديره لنائب أمير المنطقة، على رعايته للمهرجان، الذي يأتي انطلاقاً من اهتمام قيادتنا الرشيدة، بالطلاب المتفوقين وإيمانًا بدورهم في دعم مسيرة التنمية.
وأكد أن ما يلقاه التعليم من توجيه مستمر ودعم ورعاية ومتابعه حقيقية من قبل أمير المنطقة ونائبه، وما يحظى به أبناؤنا الطلاب من خلال جوائز التكريم والتفوق العلمي هو أحد الشواهد على الدعم والمساندة الذي يلقاه هذا القطاع المهم، كتأكيد على أهمية الاستثمار في العقل البشري الذي يعد الركيزة الأساسية في النمو والتنمية.
ولفت إلى: أننا في عصر لا يقبل إلا التحدي، ويجب على جميع الهيئات والمؤسسات أن تتشارك في تقديم البرامج النوعية جنباً إلى جنب مع وزارة التعليم لدعم أبنائنا في مواصلة التميز والتفوق.
تميز تعليم الشرقية في آيتكس و إنتل آيسف
وحقق طلاب الشرقية نجاحات أبهرت الجميع، في المسابقات الدولية، حيث فاز الطالب محمد بن سليمان النهدي بجائزة أفضل مخترع شاب على مستوى العالم وحصوله على الميدالية الذهبية في معرض آيتكس 2017 في ماليزيا عن مشروعه " أرى بلا عيون " خاص بتقنية متطورة تخدم المكفوفين.
وحصل الطالب عمار بن عبدالرزاق، على المركز الثالث في مسابقة آيسف 2017 على مستوى العالم عن مشروعه في علم الحيوان، فيما حصلت الطالبة دانا بنت عبدالوهاب الخالدي على المركز الثالث على مستوى العالم في مجال الطاقة الكيميائية في ذات المسابقة، كما حصلت كل من الطالبة شهد الزامل على الميدالية الفضية ونورا الحامد على الميدالية الفضية في معرض آيتكس 2017.

حماية مرضى الصرع
من جانبها أوضحت الطالبة شهد الزامل أنها اخترعت جهازًا يحمي مرضى الصرع من الحوادث الناتجة عن فقدان الوعي أثناء قيادة السيارة، وذلك عند شعور المريض بالأعراض، التي تسبق نوبة الصرع حيث يقوم بضغط الزر أو المكبس ويرسل أوامر مباشرة إلى المحرك،إضاءة السيارة، والتنبيه الصوتي، حيث يقوم المحرك بالإيقاف التدريجي، مع إضاءة السيارة والتنبيه الصوتي لتنبيه جميع المركبات.
وقالت: معلمتي ساعدتني في الفكرة، كانت البداية عندما قرأت خبرًا عن مريض صرع يقود المركبة وفي أثناء القيادة أتته النوبة الصرعية المفاجئة وأدت إلى حادث مروري.
وبينت أنه أثناء مشاركتها في مدينة الرياض في مسابقة إبداع حصلت على جائزة خاصة من مؤسسة تكافل وتأهلت إلى آيتكس في ماليزيا، وحصلت على الميدالية الفضية.