أكّد محافظ رجال ألمع، صالح بن سعد آل فردان، أنّ الحفاظ على البيئة يعد من أهم ما حثّنا عليه ديننا الحنيف، مضيفًا أن تنشئة الأجيال على هذه المبادئ وعلى مثل هذه المشاريع يُعد من أهم المكتسبات. وغرس المحافظ ومدير التعليم إبراهيم بين يحيى كدوان، الشتلات الزراعية ضمن الأعمال التطوعية التي تقدمها الإدارة، ثم انتقل الضيوف إلى الخيمة الكشفية ثم إلى المعرض الفني البيئي الذي أقيم بهذه المناسبة وشاركت فيه أغلب مدارس المحافظة بلوحات وأعمال فنيّة. وعقب ذلك بدأ الحفل الخطابي، حيث ألقى مدير التعليم كلمة شكر فيها المحافظ ووكيله على حضورهما ودعمهما للمناشط الطلابيّة مؤكدًا أنّ هذا المشروع هو ضمن المشروعات الطلابيّة التي تقدمها إدارة النشاط الطلابي وتقام بالتزامن مع حفل تدشين أبها عاصمة السياحة العربية لما تلعبه محافظة رجال ألمع من دور هام على خارطة السياحة المحلية والدولية وكون هذه المحافظة أضحت وجهة سياحية هامة. وبعدها كرّم المحافظ ومدير التعليم المدارس المتميزة التي شاركت في الحد الجنوبي، والتي شاركت في العديد من المحافل والبرامج على مستوى الوطن ، كما تم تكريم القادة والمعلمين والمدراس المشاركة في النشاط الكشفي. وفِي الختام أعلن المحافظ تدشينه لانطلاقة المشروع، ليبدأ طلاب الكشافة والفرق التطوعيّة بمهامهم ضمن هذا المشروع، ثم قدمت إدارة التعليم تكريمًا لسعادة المحافظ على رعايته للنشاط الطلابي ثم التقطت الصور الجماعية لسعادة المحافظ مع أبنائه الطلاب. جاء ذلك خلال تدشين المحافظ المشروع الوطني الكشفي للحفاظ على البيئة ونظافتها تحت شعار "نحو بيئة ألمعية أفضل"، والذي أقامته إدارة التعليم بالمحافظة في منتزه ألمع الوطني بالعوص، بمشاركة أكثر من 220 طالبًا من طلاب الكشافة وفرق العمل التطوعية الطلابية في المحافظة، وبحضور وكيل محافظة رجال ألمع، علي عبدالله آل مسدف، ومدير التعليم إبراهيم بين يحيى كدوان.
