أوضحت المعلمة (س.ش) والتي تعمل بالمرحلة الثانوية قصة حرمانها من إجازة رعاية المولود في ظل عدم توفر دور حضانة الأطفال بالمدارس وعلى خلفية قضايا قتل الأطفال وعنف الخادمات خاصة مع أبناء المعلمات. وشرحت المعلمة تفاصيل قضيتها التي تعد واحدة من أبرز المشكلات التي تواجه المعلمات، بأنها معلمة حديثة عهد بالولادة ولديها طفلان، وتقدمت بطلب إجازة رعاية مولود والتي هي حق شرعي لكل معلمة حيث إنها ترغب في قضاء هذه المدة مع مولودها إلا أنه تم رفض طلبها في حين عدم توفر بديلة لها بالمدرسة. وأضافت المعلمة أنه ليس بوسعها أو غيرها البحث عن البديلة وأن الأمر مناط بمكتب الإشراف التربوي الذي دائمًا ما يقف مكتوف الأيدي أمام هذه القضايا. فيما ذكرت المعلمة (س.ش) أنها تقدمت أيضًا بطلب إجازة استثنائية بدون مرتب إلا أنه تم رفضها هي الأخرى، وقد ناشدت المعلمة (س.ش) باسمها واسم زميلاتها المعلمات بضرورة تسهيل إجراءات إجازات المعلمات والنظر في ظروفهن وحقوقهن الشرعية كما لفتت النظر إلى وجود عدد من المعلمات اللاتي كن يعملن بنظام الساعات أو التعاقد ولديهن الاستعداد التام لسد الاحتياج وأن أدراج مكاتب الإشراف التربوي تكتظ بملفاتهن ولكن لاحياة لمن تنادي. «المدينة»عرضت الموضوع على مساعدة مدير إدارة شؤون المعلمين بتعليم تبوك بديعة الحربي، التي أوضحت إيقاف التعاقد مع المعلمة البديلة كان بناءً على قرار من المقام السامي. وأضافت بقولها تمنح المعلمة إجازة رعاية المواليد بشرط تأمين عملها من قبل مديرة المدرسة بدون اشتراط البديلة، أما بالنسبة لإجبارها على تأمين بديلة فليس له أساس من الصحة.