× بعيدًا عما يعيشه الاتحاد والأهلي من ظروف متباينة إلا أن نتيجة لقائهما المرتقب ستظل خارج نطاق التوقعات، فلقاء الديربي يحمل نكهة خاصة تدفع بنا إلى توقع لقاء نار رغم الظروف. × فالاتحاد بعد إقالة ديمتري وتكليف عبدالله غراب بالمهمة سيدخل اللقاء بمعنويات تمثل تبعات التغيير وإن كانت الحقيقة أن ما يمر به العميد أكبر من إشكالية إقالة مدرب. × فالواقع أن إدارة اللواء مهما يكن لديها من خبرة إدارية إلا أنها لا يمكن أن تمضي بالاتحاد وحيدة فهي في حاجة إلى وقفة ودعم رجال الاتحاد. × أما في الجانب الأهلاوي فإن القلعة تعيش ظروفاً فنية أفضل مع ظهور للمسات مدربه جاروليم وفاعلية واضحة لمحترفيه خاصة فيكتور «الهداف» والحوسني عماد. × مع التأكيد على معاناة القطبين في الجانب الدفاعي، حيث يدخلان في اختبار قوي أمام فاعلية هجومية يتمتع بها الجانبان يظهر ذلك من حصيلة الأهداف المسجلة لهما. × كما أن من الأمور اللافتة في مسيرة القطبين هو إغفال المدربين لجانب فتح المجال أمام المواهب الواعدة، فالأهلي سبق الاتحاد في دفع الضريبة والاتحاد فاق على واقع ما عانى منه الأهلي. × ولذلك فإن من المهم العمل على أن يكون هدف وجود «البديل» من أهم الأولويات، وليس هنالك أفضل من فرصة مشاركتهم في لقاءات من العيار الثقيل كما هو لقاء «الغريم». × فمثل هذه اللقاءات ياما ساهمت في تقديم الكثير من النجوم الكبار الذين أتت ولادة نجوميتهم من خلال ظهورهم الأول في لقاءات من عيار الديربي أو الكلاسيكو. × إن لقاء الديربي برغم ما يكتنفه من أجواء غائمة في سماء الاتحاد وربيعية في سماء الأهلي متوقع أن يواصل احتفاظه بنكهة نديته المعتادة وفي ذلك مكسب لكل الجماهير، وفالكم التوفيق،،،