أكد عدد من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز بعضوية مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة عن رضاهم التام لنتيجة الانتخابات، واوضحوا انهم يتمنون التوفيق للمنتخبين والذين فازوا بعضوية المجلس وقالوا عنهم انهم رجال اكفاء وعلى قدر كبير من المسؤولية، وتأتي تصريحات المرشحين بعدما تناقلت بعض الاخبار عن نية بعض المرشحين تقديم طعن في نزاهة الانتخابات الاخيرة، وهو ما نفاه عدد منهم واكدوا ل «المدينة» عدم صحته. وقال سهل عبدالكريم حمودة: كانت مشاركتي في انتخابات الغرفة نابعة من حب لهذا البلد الطاهر ومحاولة مني في الاسهام بحركة النماء الاقتصادي الذي تنتظره المدينة، وانا شخصيا اعتبر ان مشاركتي موفقة بصرف النظر عن النتائج؛ إذ ان المقياس الحقيقي للنجاح من وجهة نظري هو ما تحقق من التعافي في العلاقة فيما بين التجار. ويضيف حمودة: نتيجة الانتخابات كانت مرضية وانا اتقبلها بل وأزف التهاني للمرشحين الذين حالفهم الحظ بالفوز واشد على اياديهم واتمنى صادقا لهم التوفيق ويضيف ولا يخلو أي عمل من الاخطاء فالخطأ وارد ولكن لا يصل الى الطعن في الانتخابات. من جهته يقول طلال خمري: إن النجاح الحقيقي الذي حققته الانتخابات هو الصورة الحسنة التي استطعنا اظهارها وهو الفوز الحقيقي الذي كنا نطمح له جميعا وانا اعتبر ان الانتخابات ونتيجتها مرضية ومقبولة من الجميع. ويشارك ايمن حجي بالقول لم نطمع باي اهداف شخصية من خلال مشاركتنا في الانتخابات. ويضيف حجي: ليس من المقبول ان نعود الى تشويهها لمجرد انه لم يحالفنا الحظ بالفوز فتلك منافسة واحتمال عدم الفوز قائم وهو موجود في اذهاننا منذ البداية. وقال: نبارك لاخواننا اعضاء المجلس الجديد وندعو لهم ان يكلل الله جهودهم بالنجاح. اما اياد بافقيه فيقول: لا اعلم بتلك الطعون التى قدمت ولم اشارك في أي منها وانا راض عن نتيجة الانتخابات بل جميع الفائزين الذي وفقهم الله للمجلس من الشباب الذين كنت اتمنى ان اكون معهم في هذا المجلس لتفاهمهم وتكاتفهم يستحقون الوصول الى المجلس بجدارة. وعلى صعيد آخر ينتظر المجتمع الاقتصادي المدني صدور قرار وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل خلال الايام القليلة المقبلة والذي يحوي اسماء المعينين الذين اختارتهم الوزارة لشغل مقاعدها في عضوية المجلس. واكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة «فضل عدم ذكر اسمه» ان الوزارة تسعى الى تعيين اسماء ذات ثقل اقتصادي ولن تتسرع في التعيين إذ توقع المصدر ان يتم بعد اجازة عيد الأضحى المبارك لكسب الوقت في التدقيق والتمحيص في بيانات الاسماء والتي من الممكن ان تشغل مقاعد الوزارة في مجلس ادارة غرفة المدينة. هذا ولم تفصح الوزارة عن الاسماء التي من الممكن ان تشغل تلك المقاعد ولم يظهر منها ما يوضح ذلك الا ان الوسط الاقتصادي بالمدينةالمنورة أخذ يرسم التوقعات ويتناقلها، في حين تشير بعض التوقعات إلى وجود اسماء كانت موجودة خلال التنافس الانتخابي على الرغم من انها لم تتقدم للترشيح، كما ان هناك اسماء من الممكن ان تكون ضمن المعينين من الذين لم يوافقها الحظ في الفوز بالانتخابات.