ما زالت بعض الأسماء المرشحة تبحث عن فرص الفوز بطريقة «النخوة» ومع دنو موعد الانتخابات انهملت الرسائل الباحثة عن الدعم لمجرد الدعم والطالبة للعون، بعض المرشحين وبعد الانتقادات التي نشرتها «المدينة» حول مفردة «الفزعة» استبدل اللفظ إلى «عونكم يالربع»؛ مما أثار كثيرًا من الجدل حول هذه الآلية التي اتبعها بعض المرشحين تناقلها الوسط الاقتصادي أمس.. وتلقت «المدينة» عددًا من الاتصالات تطالب من لجنة الانتخابات إلزام المرشحين بوضع برنامجهم الانتخابي اليوم عند إجراء الانتخاب..فيما أكد عدد كبير من الاقتصاديين الناخبين مقاطعتهم للانتخابات محملين وزارة التجارة مسؤولية ما يحدث لبيتهم (على حد وصفهم) من هروب وعزوف كثير من الأسماء الاقتصادية في الدخول في اللعبة الانتخابية. هذا وما زالت الاجتماعات تكرر بين عدد من المرشحين، ففي حين اجتمع عدد من المرشحين مساء أمس الأول في أحد قصور الأفراح اجتمع صباح أمس أكثر من 12 مرشحًا لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة في مقر الانتخابات في فندق المريدين؛ وذلك للتعارف والتباحث في عملية انتخابات سلسة على حد وصفهم. «المدينة» تحدثت مع بعض المجتمعين الذين أكدوا إنما اجتماعهم جاء من اجل التعارف أولًا، وثانيًا للتعاضد لإنجاح الانتخابات وتغير الصورة المأخوذة عن المجتمع الاقتصادي المدني. طلال خمري والذي دعا الى الاجتماع قال بصرف النظر عن فوزي بالانتخابات من عدمه نحن نحاول إعطاء النموذج للتنافس الشريف، ووضع حواجز أمام تلك المنافسات البغيضة التي روجت من بعض المرشحين، ويضيف أنا دعوت جميع المرشحين للتأكيد على أننا وإن تنافسنا على الفوز بمقاعد في مجلس الإدارة إلا إننا جميعًا يهمنا خدمة المجتمع المدني، وهذا لا ينطبق مع بعض التصرفات والأفعال التي تناقلها المجتمع الاقتصادي في الأيام القليلة الماضية، والمنسوبة على بعض المرشحين بالركود وراء الحزبية والتكتلات. وكذلك يقول عبدالرحمن شمس: اجتماعنا من اجل التعهد بإخلاص النية لله في خدمة طيبة الطيبة ومجتمعها الاقتصادي، وأن نرتقي بالتنافس بما يعكس الصورة الحقيقية عن المجتمع المدني، وفي ذات السياق يضيف أيمن حجي بالقول: لم يكن الاجتماع إلا لتوحيد الجهود في نقل الصورة المشرفة عن مدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والبحث عن السبل الممكنة لنجاح الانتخابات والتعهد بالحفاظ على الهوية المدنية.