مازالت الاوساط الاقتصادية بالمدينةالمنورة تتداول انتقاداتها حول طلب «الفزعة « لبعض المرشحين والذين غاب عن استعدادهم الانتخابى برنامج انتخابي يستطيع الناخب من خلاله تحديد من يختار من المرشحين ويكتفو بالاتصال على قوائم الناخبين وارسال رسائل إليهم بطلب الفزعة والاعتماد على الاصدقاء والمعارف باستقطاب الاصوات تحت البند ذاته. وعلمت «المدينة « من مصادر خاصة ان الامانة العامة بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة تلقت عددا من الخطابات (حصلت المدينة على نسخ من بعضها )من رجال الاعمال بالمنطقة تطالب من خلالها الامانة العامة ولجنة الانتخابات ارسال ونشر سير ذاتية عن المرشحين عبر الفاكسات او الايميلات تعرف بشكل كبير عنهم . أحد الخطابات ومذيل بتوقيع اسامة طه أحد منتسبي الغرفة جاء فيه تأكيده عدم معرفة الاسماء المرشحة وقال: اصدقكم القول أني لم اسمع الاّ باسمين مع احترامي لهم جميعا , ويهمني كما يهمّ الغالبية العظمى من منتسبي الغرفة ان نعرف بعض التفاصيل المهمة عن كل مرشح مثل المؤهل التعليمي والخبرات العلمية وتاريخ انتسابه بالغرفة ونشاطاته العامة ومساهمته في خدمة المجتمع والتاجر من الصانع وأرى ان هذا فيه مساعدة عظيمة لكل من يتجه الى قاعة الانتخابات لاختيار المرشح الذي يرغب في ترشيحه بناء على امكانية المرشح وليس بناء على اتصالات والواسطات التي وجهها له لانتخابه او لصديقه او معرفة شخصية حيث من المفترض ان هؤلاء المرشحين سيتولون أمور وشؤون منتسبي الغرفة. هذا وقد شكك عدد من الاقتصاديين بنجاح الانتخابات الحالية للغرفة بسبب غياب اسماء لامعة عن قائمة الترشح ووجهوا انتقادات الى كثير من الاقتصاديين بالمدينة لخروجهم عن لعبة الانتخابات وعدم الدخول فيها.