الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
جيسوس يوافق على تدريب النصر.. ويضع خطة مع رونالدو
(35) لاعبًا ولاعبة يمثلون السعودية في بطولة آسيا للتايكوندو بماليزيا
حضور عالمي مثمر للأحساء في مؤتمر اليونسكو للمدن المبدعة
رئيس البرلمان العربي: نتطلع لبداية جديدة لإطلاق مبادرات بنَّاءة ومواقف موحدة في التعامل مع التحديات الراهنة
رينارد: المكسيك ليست سهلة
فندق أنانتارا باليه هانسن فيينا يستقبل زواره بأكلات عربية وخدمات خاصة للسيدات
"الغروي" مديرًا لإدارة جودة الخدمات بتعليم جازان
أسواق الطيور تجربة سياحية رائعة لعشاق الحيوانات الأليفة في جازان
مشروع "واجهة زان البحرية".. يعزز القطاع السياحي والترفيهي والاستثماري بجازان
أمانة منطقة جازان تحقق المركز الثاني على مستوى أمانات المملكة في مؤشر الارتباط الوظيفي
تكليف الدكتور مشعل الجريبي مديرًا لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان
ضبط (13532) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع
الأرصاد: استمرار الحرارة والغبار.. وأمطار رعدية متوقعة جنوب المملكة
المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل مقابل العملات الرئيسة
استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
موقف ميتروفيتش من مواجهة مانشستر سيتي
نيوم يعلق على تقارير مفاوضاته لضم إمام عاشور ووسام أبو علي
رئيسة الحكومة ووزير الصحة بتونس يستقبلان الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
ليلة حماسية من الرياض: نزالات "سماك داون" تشعل الأجواء بحضور جماهيري كبير
عقبة المحمدية تستضيف الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا صعود الهضبة
«سلمان للإغاثة» يوزّع (3,000) كرتون من التمر في مديرية القاهرة بتعز
فعاليات ( لمة فرح 2 ) من البركة الخيرية تحتفي بالناجحين
لجنة كرة القدم المُصغَّرة بمنطقة جازان تقيم حفل انطلاق برامجها
رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف ضد المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين على كفر مالك
دراسة: الصوم قبل الجراحة عديم الفائدة
أمير الشرقية يقدم التعازي لأسرة البسام
نجاح أول عملية باستخدام تقنية الارتجاع الهيدروستاتيكي لطفل بتبوك
إمام وخطيب المسجد النبوي: تقوى الله أعظم زاد، وشهر المحرم موسم عظيم للعبادة
الشيخ صالح بن حميد: النعم تُحفظ بالشكر وتضيع بالجحود
بلدية فرسان تكرم الاعلامي "الحُمق"
رئاسة الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447ه
د. علي الدّفاع.. عبقري الرياضيات
في إلهامات الرؤية الوطنية
استمتع بالطبيعة.. وتقيد بالشروط
أخلاقيات متجذرة
نائب أمير جازان يستقبل رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة
البدء بتطبيق نظام التأمينات الاجتماعية على اللاعبين والمدربين السعوديين ابتداءً من 1 يوليو
الأمير تركي الفيصل : عام جديد
تدخل طبي عاجل ينقذ حياة سبعيني بمستشفى الرس العام
محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي، ويناقش تحسين الخدمات والمشاريع التنموية
مفوض الإفتاء بمنطقة جازان يشارك في افتتاح المؤتمر العلمي الثاني
ترامب يحث الكونغرس على "قتل" إذاعة (صوت أمريكا)
لوحات تستلهم جمال الطبيعة الصينية لفنان صيني بمعرض بالرياض واميرات سعوديات يثنين
تخريج أول دفعة من "برنامج التصحيح اللغوي"
أسرة الزواوي تستقبل التعازي في فقيدتهم مريم
الإطاحة ب15 مخالفاً لتهريبهم مخدرات
غروسي: عودة المفتشين لمنشآت إيران النووية ضرورية
وزير الداخلية يعزي الشريف في وفاة والدته
تحسن أسعار النفط والذهب
الخارجية الإيرانية: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة
تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
حامد مطاوع..رئيس تحرير الندوة في عصرها الذهبي..
استشاري: المورينجا لا تعالج الضغط ولا الكوليسترول
أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة والمدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة بالقطاع الشمالي
من أعلام جازان.. الشيخ الدكتور علي بن محمد عطيف
أقوى كاميرا تكتشف الكون
الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الأشعَار عِندَما تَتحَامَل عَلى الحِمَار ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 14 - 09 - 2011
مَع وَافر التَّقدير والاحترَام لصَديقي -الشَّاعر القروي- لكنِّي اعتَرض عَلى فهمه لدور الشَّاعر، ودور رَب الأعمَال والمَال، حِين قَال:
يَا مَنْ يَلُومُ ابْنَ التُّرابِ لِشُغْلِهِ
بِالفِلْسِ.. عَنْ شِعْرٍ وَعَنْ شُعَّارِ
أرَأيْتَ فِي المَرْعَى حِمَارًا عَاقِلاً
يَلْهُو عَنِ الأعْشَابِ بِالأزْهَارِ..؟!
سَامح الله هَذا «الشَّاعر»، إنَّه قَارن بَين لِهَاث ابن آدم خَلف المَال، ولِهَاث الحِمَار خَلف العُشب، حين شبَّه المَال بالعُشب، والأدَب بالأزهَار..!
حَسنًا يا سيّدي «الشَّاعر القروي»، إنَّ الحِمَار بفطرتهِ النَّقيّة، وإدرَاكه الجيّد لمُعطيات الحَياة، وعَوامل النّمو، عَرَف الذي يُفيده، وتَرك الذي لا يُفيد..!
تَرك الأزهَار لأنَّها مُعطياتٌ جَميلة، ولكنَّها مُعطيات مِن ضَريع.. لا تُسمن ولا تُغني مِن جُوع..!
مَاذا يَفعل الحِمَار بالزَّهرة، وابنة عَمّها (الوَردة)..؟! إنَّهما لا يَسقيان إلَّا الأنف والعَين، وهذه لَذَّة وَهميّة لا يَتعامل مَعها الحِمَار (أبو صَابر)، لأنَّه يُفرِّق بين المُجدي واللا مُجدي، وهَنيئًا لَه بأن أدرَك ذَلك، في حِين غَاب عَن كثيرٍ ممَّا يَحملون العَقل ويُنادون بالعَقلانيّة..!
حَسنًا يا أيُّها القروي، لقد كَرَّر القَوم هَذه (الرّعونة)، رعونة رَفض الوَاقع (الأعشَاب)، والتَّعامل مَع (الأوهَام) الأزهَار، هَذا ويَرى المُثقَّفون في كُلِّ شَأن (الحَديث عَن الحلم وتَجاهل الوَاقع والمحتاج)، ومَا دُمنا في هَذا السّياق، فإليكَ مَا يَقوله صَديقنا المُشترك «د. علي حرب» عَن المُثقَّفين، وهي التَّرجمة الوَاسعة لكَلِمَة (شُعراء)، إنَّه يَقول: وهَكذا فنَحنُ نُهاجم ثَقافة التَّلفزَة المُسطّحة والمُبسّطة، السَّريعة والمُباشرة، المُعلّبة والمُسلّية، الضَّعيفة والخَاوية، لكي نُدافع عَن الثَّقافة المُتأنيّة والمَبنيّة، العَميقة والجَادَّة، الخَصبة والفنيّة، المَتينة والقَويّة.. ولَكنَّنا لا نَسأل: كَيف يَنتصر السَّطحي عَلى العَميق..؟! إنَّها أسئلة مَشروعة يَطرحها هَذا المُفكِّر الحُرّ..!
لمَاذا يَتّجه الحِمَار إلى الأعشَاب تَاركاً الأزهَار..؟!
لمَاذا يَبدو سُكَّان السَّطح أكثر بألفِ مَرَّة مِن سُكَّان العُمق..؟!
لمَاذا تَظهر ثُنائيّة النُّخبة والجمهُور، وأين يَبدأ هَذا.. وأين يَنتهي ذَاك..؟!
وسُؤال أخير: لمَاذا يُحارب المُثقَّفون (الأعشَاب) المُتمثِّلة في (الأدوَات والمُعطيات) التي يَتناولها ويَتعامل مَعها أهل السَّطح (الجمهور)..؟!
وهُنا يُواصل «د. علي حرب» فِكرته بقَوله: (وهكَذا فإنَّ المُثقَّفين وأهل الفِكر يَحتقرون مَا هو أدنَى أو تَقني، بفعل فكرانيّتهم التي تَؤُول إلى إحلَال الفِكر مَحل الوَاقع الحَي، وإلى تَحويل الوجُود المعيش إلى مَقولات مُجرَّدة، أو أيدلوجيّات مُزيّفة) تَماماً مِثل نَظريّة (الأعشَاب والأزهَار)..!
فأهل السَّطح يُريدون مَا يَنفعهم (الأعشَاب) فهو الوَاقع الحَي، والوجود المعيش، وأهل العُمق (الفِكر) يُريدون تَغيير هَذه (الوَاقعيّات) إلى (أزهَار)، عِبارَة عَن مَقولات زَائفة، وتَهويمات لَيس وَراءها إلَّا تَعب الأسنَان ووَجع الحَنجرة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: سَامحك الله يا أيُّها القروي، لقد أثقَلت عَلى الحِمَار كَثيرًا، وهو الذي يَحمل الأثقَال، لقد أوجَعته ممَّا جَعلني أتذكَّر قَولك:
لَمْ أدْرِ، والنَّاسُ قَدْ زَاغُوا، وَقَدْ فَسَدُوا
خَوْفِي مِنْ النَّاسِ.. أمْ خَوْفِي عَلَى النَّاسِ؟!
يَا مَنْ يُلاحِقُنِي، هَوَّنْ عَلَيْكَ، فَلِي
بِالفَقْرِ كُلُّ الغِنَى.. عَنْ لُطْفِكَ القَاسِي!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق