قام مجموعة من الإعلاميين بجدة بإنشاء مقهى ثقافي فني يجمع كوكبة من الإعلاميين والفنانين من داخل المملكة وخارجها، ويمثّل مبادرة جديدة تعزّز المشهد الثقافي والفني في المنطقة، وتفعيل التواصل بين المجتمع والحراك الفني الذي يسعى إلى الارتقاء بوعي المتلقي وذائقته الفنية وأهمية دور الفن في حياة الإنسان. يأتي هذا المقهى الشبابي وسط عزوف الشباب عن النوادي الأدبية الرسمية، وجمعيات الثقافة والفنون، ليقدّم فضاءً بديلاً، يجمع بين ترفيه وثقافة وفن، ويعتبر هذا المقهى تجربة فريدة من نوعها في محافظة جدة التي تعيش فورة واعدة بمبادرة ثقافية جديدة في جدة عنوانها «مقهى فيلادلفيا» الذي فتح أبوابه ليكون ضمن الفضاءات الإعلامية الثقافية الفنية. ويأتي إنشاء المقهى وسط عجز المؤسسات الرسمية التي تعنى بالثقافة والأدب عن استقطاب فئات متنوّعة من الشباب وإعطاءهم مساحة كبيرة من الحرية والاستماع لهم وتحقيق رغباتهم.. فالعزوف عن المشاركة في أنشطة الأندية وجمعيات الثقافة والفنون، التي تدعمها وزارة الثقافة والإعلام، بات هاجس كبير يؤرق العديد من المهتمين بثقافة الشباب.