أكّد متعاملون في أسواق الحديد بجدة أن هناك استقرار في أسعار الحديد المصنع محليًا، مشيرين إلى أن هناك توازن بين العرض والطلب وأن السوق تشهد حالة من الاستقرار السعري، إلا في بعض أنواع الحديد المستورد، والذي قد يشهد ارتفاعًا طفيفًا ليقترب سعر الطن منه إلى سعر المنتج المحلي، وتوقعوا أن يكون ارتفاع سعر الحديد المستورد بسبب ارتفاع البترول وزيادة أسعار اليورو بالإضافة إلى صعوبة استخراج المواد الخام في ظل ارتفاع برودة الطقس في أوروبا الذي يتزامن مع فترة زيادة الطلب في المملكة على حديد التسليح. ويقول سليم أحمد “أمين مستودع”: إن الأوضاع الحالية مازالت مستقرة والأسعار ثابتة عند حد 2895ريالًا لمقاس 16 ملم و3145 ريالًا لمقاس 8 ملم للحديد المستورد بيمنا استقر سعر الحديد المحلي بفارق يقترب من 200 ريال في كل طن ب2945وب3195 للمقاسين. ويستبعد أن يشمل الارتفاع المتوقع للحديد الوطني بل سيقتصر على الحديد المستورد خصوصًا مع فترة ارتفاع البترول ومواد الخام وكذلك ارتفاع اليورو بالإضافة إلى ارتفاع برودة الطقس الذي يشكل صعوبة في استخراج الحديد وتناسب تلك الفترة مع زيادة الطلب في المملكة على حديد التسليح حيث يزيد الطلب على الحديد من نهاية شهر ديسمبر الحالي إلى نهاية شهر مارس المقبل الذي يقبل الناس فيه على زيادة المشاريع نظرًا لاعتدال الطقس في المملكة. وأوضح محمد عبدالوهاب أمين مستودع للحديد أن هناك توازن بين العرض والطلب وتوقعات ارتفاع الحديد تتناسب مع موسم الطلب على الحديد خلال الأشهر المقبلة وتلك التوقعات تقول: إن الارتفاع سيكون عالمي لجميع أنواع الحديد. وقال: إن أسعار الحديد الوطني أعلى من المستورد بفارق 200 ريال في الطن لذلك لا أتوقع أن يكون هناك ارتفاع في أسعار الحديد الوطني. من جانبة قال علي العولقي أمين مستودع للحديد: إن فترة الستة أشهر الماضية شهدت استقرارًا في العرض والطلب حتى يوم أمس ولكن بعد توقعات الزيادة أصبح المستهلك يطلب الحديد بكميات كبيرة مما قد يشكل عدم توازن بين العرض والطلب.