فاز الشباب في ذهاب نصف النهائي الآسيوي واقترب من التأهل للمباراة الختامية، وخسر الهلال مباراة الذهاب في طهران ولم يبتعد عن التأهل لاسيما ان اللقاء كشف عن تفوق هلالي ، ولا زال الأمل كبيراً في أن يكون النهائي سعودياً خالصاً. مواجهة الشباب أظهرت قوة فريق سيونغنام الكوري إلا أن دفاعه سهل الاختراق، وفي المقابل سيعود للدفاع تفاريس ونايف القاضي فتكتمل قوته، وحظوظ الليث أقوى وأكبر، وكم كان لقاء الذهاب جميلاً وشيقاً وممتعاً بالأهداف وبالأداء العملي، والأهم بروح الشباب التي رفضت الخسارة وأصرت على الفوز ، وبالمدرب الجريء فوساتي بالإضافة للنجم الموهوب عبده عطيف، فتجلى في تلك الليلة الليث. أما الهلال فثمة مواضيع جانبية أثرت سلبياً على الفريق ومنها قصة المدرب جيريتس المملة وما أثير حول نيفيز ومغادرته، ومتى ركز الهلاليون على الميدان فإن الهلال سيظهر ويبان.. وبالتوفيق ل(الليث) و(الزعيم). دموع الوحداويين حسمت رئاسة الوحدة وانتهى الصراع والتأجيلات والتقليصات، ولكن لا جديد عاد التونسي لكرسي الرئاسة، ولا أتوقع أن تكون هناك متغيرات في الشأن الوحداوي، ولكن أتمنى أن تنعكس التوقعات ويكون هناك شيء جديد، وأن يعود التونسي بفكر وروح أخرى غير تلك التي تحدثت عن المعاناة والتعب والإصرار على الابتعاد، ثم فجأة اقتحام للترشيحات من جديد. ولجمال تونسي خبرته، ويكفيه فرحة الوحداويين بعودته عندما استقبلوه بالدموع، وهناك أسماء في مجلس إدارته حتى وإن سبق لها العمل متى استفادت من التجارب السابقة فبإمكانها أن تقود الفرسان إلى أفضل مما كان، وفي تركيبة المجلس هناك اسمان ينتظر منهما الكثير والكثير.. الدكتور الخلوق خالد برقاوي، والكابتن حاتم خيمي، ويؤمل منهما نجاحات في المجلس الجديد.. كل الأماني أن يكون الشعار الذي تمسك به التونسي حقيقة وفعلاً، وهي عبارة «إن كنت ناسي أفكرك.. وحدة ما يغلبها غلاب». فكرونا ذكرونا وأعيدوا لوحدة زمان ماضيها التليد. مات الاتحادي الوفي تلقيت خبراً مفجعاً يوم الخميس قبل الماضي بصوت مكلوم من أخي وصديقي آدم نور حينما أبلغني بنبرة حزينة عن وفاة الصديق العزيز عبد الرزاق إبراهيم زبرماوي، وهو أحد الرياضيين المخضرمين في مكةالمكرمة.. عمل في الوحدة وحراء مدرباً، وغلبه عشقه للعميد حينما اكتشف المواهب في أحياء مكة وسعى لتقديمها للاتحاد.. عبد الرزاق يرحمه الله كان رياضياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يستحق الوفاء والتكريم من محبيه وهم كثر في مكةالمكرمة، ومن الاتحاديين لأنه كان مخلصاً للعميد طوال حياته يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته.