أربع جولات مضت من مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين والتي شهدت تميز الاتحاد والهلال بحصولهما على كامل النقاط فيما سجل الأهلي والشباب أكثر من علامة استفهام وتباينت بقية الفرق بين الجيد ودون ذلك كما تميزت تلك الجولات بارتفاع نسبة التهديف وكذا تذبذب مستوى الحكام وارتفاع الحمراء وغيرها من الجوانب التي يسر «المدينة» أن تقدم قراءة شاملة لتلك الجولات مدعومة بالأرقام فإليكم هذا التقرير : الاتحاد والهلال عال العال استطاع فريقا الهلال والاتحاد بطل ووصيف هذه المسابقة في الموسم الماضي من حصد كامل النقاط في الجولات الأربع والأجمل من ذلك المستوى الفني الجيد وبالذات الاتحاد الذي افتقد لخدمات قائده محمد نور ولكن الفريق قدم مستوى فنيا جيدا ترجم بنتائج ايجابية وبالذات في الجولة الرابعة كذا الحال للهلال الذي لم تكن بدايته فنيا أقل من الاتحاد ولكن رتم الهلال ظل في تصاعد ولهذا استحق تلك النقاط مع شقيقة الاتحاد ولعل الشيء الجميل للفريقين هو الاستقرار في عناصر الفريق وزاد الهلال باستمرار جيرتس فيما أحضر الاتحاد جوزيه وهو مدرب جيد. الأهلي والشباب حالهم حال فريقا الأهلي والشباب لم يظهرا في الجولات الماضية بالصورة المأمولة وبالذات الأهلي الذي مني بثلاث هزائم متتالية من الاتفاق والفتح ونجران ولم يكسب سوى مباراة الحزم في الجولة الأولى بهدف الحوسني والشيء السيئ في الأهلي المستوى الفني الباهت الذي قدمه الفريق في المباريات الماضية مما جعل إدارة الأهلي تسارع بإنهاء عقد المدرب سوليد ولازال البحث جاريا عن مدرب حتى إعداد هذا التقرير والأهلي يحتل المركز العاشر وربما ابتعد عن المنافسة على الدوري. أما فريق الشباب فليس أحسن حالا من الأهلي بعد أن خسر مباراتين متتاليتين في الجولتين الأولى والثانية وفاز في الثالثة وتعادل في الرابعة ليحصد أربع نقاط فقط في المركز التاسع وهو مركز لا يليق بالشباب وكذا الأهلي. الرائد والقادسية والصحوة المبكرة فريق الرائد الذي بقي في الممتاز بأمر الزيادة استهل مشوار الدوري هذا العام بشكل مختلف حيث كسب ثلاث جولات متتالية أمام الشباب ونجران والوحدة وتعادل في الجولة الأخيرة مع الفتح تلك العشر النقاط وضعته في المركز الثالث وربما أنه أول مرة في تاريخ النادي يصل لهذا المركز في الدوري الممتاز ولعل الشيء الجميل في الرائد المستويات الفنية الجيدة ولكن يجب أن يدرك الرائديون أن المشوار طويل وهذه البداية جيدة ولكن الأهم القادم من الجولات كذا الحال للقادسية الذي استهل الدوري باكتساح الفتح في الجولة الأولى والتعاون في الجولة الأخيرة وتعادل في الجولتين الثانية والثالثة ويملك ثمان نقاط تعد أكثر من جيدة كما أن المركز الرابع الذي يحتله يعد جيدا وكما ذكرنا الرائد في أن المشوار لازال طويلا كذا نقول للقدساويين ذلك الأمر. النصر والاتفاق والتذبذب فريق النصر الذي كان استعداده هذا الموسم أفضل من مواسم ماضية إلا أنه لم يظهر بالصورة المأمولة فبشق الأنفس تجاوز نجران في البداية ونجا من خسارة مؤكدة من التعاون والشباب في الجولتين الثالثة والرابعة والتي انتهت بالتعادل 2/2 و0/0 فيما كانت مباراة الفتح في الجولة الثانية هي الأفضل رغم أن الفتح ليس مقياسا بالنسبة للنصر والثمان نقاط التي يحملها النصر تعد أقل مما عمل من استعداد إلا أن المؤكد أن النصر لديه من الامكانيات الفنية والإدارية ما يجعله ينافس على اللقب. أما فريق الاتفاق فهو فريق بعيد عن المنافسة منذ مواسم بما فيها هذا الموسم ونتائجه خير دليل حيث خسر مباراتين وكسب مثلها وهي لا تكفي للمنافسة يضاف لذلك المستوى الفني المتأرجح من مباراة إلى أخرى بل حتى في المباراة من شوط لآخر. رغبة جامحة للتعاون والفتح لو سألت أي مشجع للتعاون والفتح عن أمنيته لفريقهما لقالا البقاء في الممتاز والتعاون الذي استهل الدوري بخسارة متوقعة من الهلال عوض ذلك في مرمى الشباب برباعية ثم تعادل مع النصر فخسارة كبيرة من القادسية تلك النتائج تؤكد أن رغبة البقاء في منطقة الدفء هي المطلب وكذا الحال للفتح الذي مني بخسارة كبيرة من القادسية والنصر على التوالي ولكنه تنفس الصعداء بالفوز على الأهلي ثم التعادل الأخير مع الرائد هذه الأربع نقاط تعد مقبولة في مشوار البحث عن البقاء في الممتاز لموسم آخر وهو نفس طموح بقية فرق المؤخرة. نجران والوحدة في خبر كان فريق نجران تلقى ثلاث خسائر متتالية ولم يشفع له في تحسين مركزه سوى الأهلي الذي أهدى نجران ثلاث نقاط عيدية لينتقل للمركز الحادي عشر بعد الأهلي. أما الوحدة ففي هذا العام حالها حال تراجع فني ونقطي والفريق يحتاج إلى وقفة محاسبة من الوحداويين والذي يجب عليهم الالتفاف حول ناديهم والحال لعشاق نجران فاستمرار هذا الوضع سيكلفهما الرحيل إلى الدرجة الأولى في الموسم المقبل وبالذات الوحدة الذي لم يكن وحدة الموسمين الماضيين. الحزم والفيصلي ووقفة حزم فريقا الفيصلي والحزم يحتاجان إلى وقفة حزم فالفريقان رصيدهما نقطة لكل فريق من تعادل فيما خسرا ثلاث مباريات وهذا في حد ذاته يحتاج لمراجعة من المعنيين لاستدراك ما يمكن استدراكه في المباريات القادمة. تباين مستوى التحكيم أدار مباريات الجولات الأربع (28 مباراة) طاقم حكام سعودي وكانت بدايتهم جيدة ولكن تراجع المستوى في الجولتين الثالثة والرابعة وارتفعت أصوات الاحتجاج من بعض المسؤولين في الأندية وهذا ما سيدفع كثير من الأندية الاستعانة بحكام أجانب وسيكون لقاء الأهلي والاتحاد بعد العيد أول لقاء يدار بحكام غير سعوديين هذا وكانت لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا قد أوقفت سرا بعض الحكام في الجولة الرابعة لفداحة الأخطاء التي ارتكبوها في بعض المباريات. ارتفاع عالٍ للتهديف لعل ما ميز الجولات الأربع ارتفاع نسبة التهديف حيث وصلت ل 93 هدفا نصيب الجولة الأولى 18 والثانية 29 والثالثة 27 والرابعة 19 وتعد نسبة جيدة هذا ويتصدر نايف هزازي من الاتحاد وعماد الحوسني من الأهلي صدارة الهدافين بخمسة أهداف لكل لاعب يليهم موسى الشمري من الرائد وياسر القحطاني من الهلال في المرتبة الثانية بأربعة أهداف لكل لاعب. الحمراء ترعب ظهرت البطاقة الحمراء في الجولات الأربع اثنتي عشرة مرة تصدر الفتح والتعاون والوحدة القائمة ببطاقتين لكل فريق فيما كان نصيب نجران والفيصلي والنصر والشباب والأهلي والرائد بطاقة واحدة لكل فريق وخلى الاتحاد والهلال والحزم والاتفاق والقادسية من الحمراء حتى الآن. مباريات الجولة الخامسة الخميس 7/10/1431ه الموافق 16/9/2010م الأهلي * الاتحاد جدة،، الفيصلي * النصر المجمعة،، الحزم * الوحدة الرس،، الهلال * الفتح مؤجلة لمشاركة الهلال أسيويا.. الجمعة 8/10/1431ه الموافق 17/9/2010م الاتفاق * نجرانالدمام،، التعاون * الرائد بريدة،، الشباب * القادسية مؤجلة لمشاركة الشباب أسيويا أولويات المسابقة * أول ركلة جزاء لصالح نادي الرائد في الدقيقة 11 * أول هدف لصالح نادي الرائد في الدقيقة 11 سجله اللاعب موسى الشمري * أول إنذار لصالح نادي الرائد في الدقيقة 12 للاعب موسى الشمري * أول طرد لصالح نادي نجران في الدقيقة 92 للاعب عبدالله راسان. * أول مدرب ينهى عقده هو مدرب الأهلي النرويجي سوليد بعد يومين من مباراة الأهلي والفتح في الأسبوع الثالث للدوري.