الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
في يومهم العالمي.. «الموارد البشرية» تُجدد التزامها بخدمة كبار السن
«عالمية الدمام».. وجهة سياحية وثقافية واعدة
«ريف السعودية» يعزز إنتاج المملكة من البن
صداقة وتنمية
اختتام برنامج إعداد مدربين في مكافحة «الاتجار بالأشخاص»
40 قتيلًا وجريحًا ضحايا تفجير كويتا
برشلونة يفشل في كسر عقدة باريس سان جيرمان ويسقط بهدف قاتل في "أبطال أوروبا"
موناكو يتعادل مع مانشستر سيتي في الوقت القاتل بدوري أبطال أوروبا
أرسنال يواصل انتصاراته في دوري أبطال أوروبا ويهزم أولمبياكوس
استئناف ممارسة رياضة الطيران الشراعي في السعودية
«الجوازات» تُصدر 25 ألف قرار إداري بحق المخالفين
25 دولة تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب
«الشؤون الإسلامية» تنفذ 23 ألف نشاط دعوي بالمدينة
مؤتمر الاستثمار يدعو للعمل الخيري في القطاع الثقافي
إطلاق صفحة جدة التاريخية على منصة غوغل
تقليص ساعات العزاء والضيافة عن نساء صامطة
ملتقى لإمام وقاضي المدينة المنورة بن صالح
معتمرة تعود من بلدها لاستلام طفلها الخديج
1.1 مليون موظف جديد خلال عام
النصر يكسب الزوراء بثنائية في أبطال آسيا 2
12.7 مليار ريال أسبوعيا قيمة الإنفاق الاستهلاكي في المملكة
توقعات بتجاوز الذهب حاجز 4 آلاف دولار
آل مجثل: يدشن الحملة الرقابية الموجهة لأسواق النفع العام والمسالخ
إسرائيل تدفع شركاء السلام العرب إلى حدودهم القصوى
الخصوصية ضحية البث المباشر في تيك توك
التعبير عن مشاعر الفرح بطريقة متزنة
القبض على 17 مخالفًا في جازان لتهريبهم 360 كجم "قات"
استعادة 15 مليون م2 أراض حكومية في ذهبان
السعودية تُكرَّم بجائزة أممية
وزير الخارجية ونظيره السوري يبحثان الجهود المبذولة لدعم أمن سوريا واقتصادها
جمعية مساندون تحتفي باليوم الوطني وتطلق شراكات مجتمعية لتعزيز الصحة النفسية
أمير جازان يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الافواج الأمينة
الشؤون الإسلامية في جازان تنفذ مبادرة اجتماعية تزامنًا مع اليوم العالمي لكبار السن
اليونسكو تعلن استضافة السعودية لمؤتمر "موندياكولت" للسياسات الثقافية
نائب أمير منطقة تبوك يستقبل سفير اليابان لدى المملكة
نائب أمير تبوك يستقبل مدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة
غدًا.. انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 تحت شعار "الرياض تقرأ"
الصحة القابضة الشريك الصحي الوطني بملتقى الصحة العالمي 2025
نزاهة تحقق مع 387 مشتبها به في قضايا فساد من 8 جهات حكومية
القيادة تهنئ رئيس الصين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
برعاية خادم الحرمين..أم القرى تنظم ملتقى أبحاث الحج والعمرة والزيارة في المدينة
السعودية تقدر ميزانيات توسعية لدعم النمو وترفع الإنفاق في 2025 رغم تراجع النفط
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على أحد شوارع الرياض
«الأحوال» تطلق خدمة «شهادات الوفاة للأسر الحاضنة»
إطلاق برنامج الإنتربول لتعزيز الأمن البيولوجي
وزير العدل يوجه بإطلاق خدمة إصدار وكالة لقطاع الأعمال
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول المعينين بالمملكة
أمراء ومسؤولون يقدمون التعازي في وفاة الأميرة عبطا بنت عبدالعزيز
بطل من وطن الأبطال
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم عبدالعزيز آل الشيخ على أحد شوارع العاصمة الرياض
مع تصاعد العقوبات الدولية على إيران.. عراقجي: مفاوضات طهران – واشنطن إلى طريق مسدود
كييف تعلن استعادة أراضٍ جديدة شرقاً.. موسكو تحذر من «استفزاز خطير»
فيضانات السودان تثير الجدل بشأن سد النهضة
نائب أمير الشرقية يشيد بالخدمات الطبية في مستشفى قوى الأمن بالدمام
دراسة: قلة شرب الماء تزيد هرمون التوتر
شباب الأهلي يكسب الاتحاد بهدف في النخبة الآسيوية
مجلس الوزراء يقدر لقادة العالم مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني
بحضور الأمراء.. نائب أمير مكة يشارك في صلاة الميت على الأميرة عبطا بنت عبدالعزيز
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
فلسطين المُبَاعة..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 31 - 03 - 2010
في لَحظاتٍ بُرتقاليّة، عندما يَحنُّ المَساء إلى رِمَال الصَّحراء، ويُصبح المَاء الفِكري، والتَّدفُّق الحَماسي، آخذًا بحِبال التَّأمُّل، ومَناطق التَّدبُّر، ومساحات التَّفكُّر والتَّعقُّل! يَحسن بالمرء أن يُعدِّل مِن الاعوجاج، ويُقوِّم مِن الميل، على اعتبار أنَّ العَدل مَفهوم مُتعالٍ، وكُلّ المَطلوب مِن أبناء آدم -الشّعوب والقَبائل التي خُلقت لتَتعارف- أن تَتأمَّل وَاقعها حتَّى لا تَميل «كُلّ الميل»! مِن هنا يَبدو أنَّ العَرب -كُلّ العَرب- على اختلاف مللهم، وألوانهم وأشكالهم، يُؤمنون بأنَّ الشّعر العَربي هو ديوانهم، وأنَّه جَامعُ حِكَمهم، وكَاتِبُ وَثائقهم، وفَاضحُ أكاذيبهم، وكَاشفُ صَداقاتهم وصِدقهم، وعَوراتهم وعَوارهم! وإذا سَلَّمنا بهذه الفَرضيّة، يَجب أن نُسلِّم بفَرضيّة أُخرى، وهي أنَّ الشَّأن
الفلسطيني
لا يَعرف أبعاده؛ وملفّاته
البيضاء
والسّوداء، إلَّا
الفلسطينيّون
أنفسهم، ولعلَّ الشَّاعر
الفلسطيني
الكبير «إبراهيم طوقان» -رحمه الله- نَقلَ لنا عَبر وَثائقه الشّعرية أصدق الأقوال، ووَصفَ أدقّ الأحوال، هذا إذا ما اعتبرنا الشّعر «ديوان العَرب»! يَقول الشَّاعر الكبير «إبراهيم طوقان» في وَثيقة مُهمَّة كَتبها شِعرًا عام 1929م تحت عنوان: «إلى بائعي البلاد»، ويَقصد بذلك بعض أبناء جلدته: بَاعُوا الْبِلاَدَ إِلَى أَعْدَائِهِمْ طَمَعًا بِالْمَالِ لَكِنَّمَا أَوْطَانَهُمْ بَاعُوا * ويُؤكِّد أنَّ ذلك البيع لم يَكن لحَاجة: قَدْ يُعْذَرُونَ لَوْ أنَّ الْجُوعَ أَرْغَمَهُمْ وَاللَّهِ مَا عَطَشُوا يَوْمًا وَلاَ جَاعُوا لَكِنَّهُمْ وَعَذَابُ اللهِ يَمْحَقُهُمْ لِلْبَطْنِ وَالْفَرْجِ دُونَ الْخَيْرِ نُزَّاعُ* يَا بَائِعَ الأَرْضِ لَمْ تَحْفَلْ بِعَاقِبَةٍ وَلاَ تَعَلَّمْتَ أَنَّ الْخصْمَ خَدَّاعُ ويُحذّر مِن يوم -كيوم النَّاس هذا- يَتحوّل فيه «أبناء
فلسطين»
إلى عَبيد وخَدَم عند غيرهم، قائلاً: لَقَدْ جَنَيْتَ عَلَى الأَحْفَادِ وَالهَفِي وَهُمْ عَبِيدٌ وَخُدَّامٌ وَأَتْبَاعُ وَغَرَّكَ الذَّهَبُ اللَّمَّاعُ تُحْرِزُهُ إِنَّ السَّرَابَ كَمَا تَدْرِيهِ لَمَّاعُ أَعْدَاؤُنَا مُنْذُ أَنْ كَانُوا صَيَارِفَةً وَنَحْنُ مُنْذُ هَبَطْنَا الأَرْضَ زُرَّاعُ ولا تَظنُّ أيُّها القَارئ الكريم؛ أنَّ هذه الأفكار مُجتزئة مِن الدِّيوان، بل هي مُنتشرة في قَصائد ومَقاطع كثيرة، خُذ مثلاً: قصيدة «السَّماسرة» التي يَقول فيها: أَمَّا سَمَاسِرَةُ الْبِلاَدِ فَعُصْبَةٌ عَارٌ عَلَى أَهْلِ الْبِلاَدِ بَقَاؤُهَا يَتَنَعَّمُونَ مُكَرَّمِينَ كَأَنَّمَا لِنَعِيمِهِمْ عَمَّ الِْبلاَدَ شَقَاؤُهَا هُمْ أَهْلُ نَجْدَتِهَا وَإِنْ أَنْكَرْتَهُمْ وَهُم وَأَنْفُكَ رَاغِمٌ زُعَمَاؤُهَا كَيْفَ الْخَلاَصُ إِذَا النُّفُوسُ تَزَاحَمَتْ أَطْمَاعُهَا وَتَدَافَعَتْ أَهْوَاؤُهَا؟! ونحنُ نَسأل مِثلما سَأل شَاعرنا الكبير «إبراهيم طوقان»، مَن الذي بَاع البلاد، وطمع بالذَّهب والدّرهم والدِّينار، ثُمَّ جَاء يَصرخ قَائلاً: «إنَّ بلادنا مُغتصبة»؟! -------------- * هامش: البيت المذكور كان ضمن القصيدة، ولكن الشَّاعر حذفه بعد تنقيحها. راجع (الأعمال الشعرية الكاملة ل (إبراهيم طوقان)، إعداد وترتيب ماجد الحكواتي، إصدار مُؤسَّسة جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق