يعاني الكثير من أفراد المجتمع من مشكلة قشرة الشعر، ورغم استخدام العديد من الشامبوهات إلا أن المشكلة تظل مستمرة معهم، فما الحل لمواجهة هذه الإشكالية. قشرة الشعر هي طبقة ناجمة عن الالتهاب الجلدي الذي يصيب فروة الرأس، وهناك حالات بسيطة، وحالات متوسطة، يمكن استخدام الشامبوهات والوصفات الطبيعية لعلاجها، أما الحالات الشديدة والمتوسطة إن استمرت وقتًا طويلا، ممكن تسبب حبوب على الجبين وحساسيه والتهاب على جفون العين بسبب سقوط القشرة على هذه المناطق فتستلزم زيارة الطبيب، بالرغم من استخدام شامبوهات ضد القشرة إذ يحتاج الفرد إلى تشخيص طبقة رأسه والفروة. وهناك بعض من العوامل تزيد من مخاطر الإصابة بقشرة الرأس ومنها التهاب الجلد الدهنى، فالأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد الدهني والبشرة الدهنية كثيرًا ما يكونوا عرضة للإصابة بقشرة الرأس، كما يرتبط التهاب الجلد الدهنى ارتباطًا وثيقًا بالملاسيزيا، وهو الفطر الذي يعيش عادة على فروة الرأس ويتغذى على الزيوت التي تفرزها بصيلات الشعر، ومن الأسباب أيضًا الذين يعانون من جفاف الجلد أكثر عرضة لقشرة الرأس، حيث إن قشرة الرأس التي تنبع من الجلد الجاف تميل إلى أن تكون صغيرة وذات رقائق غير زيتية، وبجانب ذلك نجد المرضى الذين يعانون من الصدفية أو الإكزيما وبعض اضطرابات الجلد الأخرى تزيد لديهم فرص الإصابة بقشرة الرأس بشكل أكثر من غيرها. وعدم تناول كمية كافية من الأطعمة التي تحتوي على الزنك، والفيتامينات B، وبعض أنواع الدهون قد تزيد من فرص الإصابة بقشرة الرأس، كما نجد أن قشرة الرأس تظهر خلال مرحلة المراهقة إلى منتصف العمر، على الرغم من أنه يمكن أن تمتد مدى الحياة، وتصيب الرجال أكثر من النساء ربما لأسباب تتعلق بالفطريات والهرمونات، وتكون سبباً غير مباشر لتساقط الشعر، وتتسبب في الشعور بالحكة والجفاف بفروة الرأس، مما قد يؤدي إلى حدوث الخدوش والجروح والتقرحات، مما يؤدي إلى إتلاف بصيلات الشعر خاصة لو المريض يعاني من مرض السكري. اما ما يتعلق بالعلاج فكثرة غسل الشعر من أسباب تكوين القشرة لذا يكفى غسل الشعر مرة أو مرتين أسبوعيًا ويجب استخدام شامبو للقشرة مضاد للفطريات وفي الحالات الشديدة يستخدم لوشن الكورتيزون على الرأس لفترات قليلة ومحددة وإذا لم تنته المشكلة يجب مراجعة طبيب الجلدية.
