كشفت دراسة لمنظمة أممية أن إصلاحات المملكة في مجال حقوق الإنسان لم تتوقف بالرغم من انتشار جائحة كورونا (19-COVID)، مشيرة إلى أن المرأة نالت النصيب الأكبر منها. ونشرت الدراسة جامعة السلام وهي منظمة حكومية دولية لها وضع جامعي، تم إنشاؤها بموجب معاهدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1980 ، وتناولت الدراسة التدابير الوطنية والدولية في مكافحة جائحة كورونا، ومساهمة المملكة في ذلك بصفتها رئيسة لمجموعة العشرين لعام 2020م، وأبرز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية التي قامت بها في مكافحة الجائحة والحد من آثارها، وأشارت في هذا الصدد إلى الخدمات الصحية التي قدمتها المملكة، وفي مقدمة ذلك التزامها بتقديم (500) مليون دولار لدعم الجهود العالمية لمكافحة كورونا.