أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينةالمنورة، ان جهود المتطوعين والمتطوعات المشاركين في جميع الأعمال والبرامج التطوعية بالمدينةالمنورة أسهمت ولله الحمد في التخفيف من آثار جائحة كورونا ، ودعم جهود مختلف القطاعات ذات العلاقة من حيث التنسيق والمشاركة، منوهاً سموه بالإنجازات التي نجحت في تحقيقها الجمعية الخيرية "فزعة" على مستوى الأعمال التطوعية بالمنطقة، التي تمثل أبرزها في تحقيق المركز الثاني على مستوى المملكة في توفير الفرص التطوعية. جاء ذلك خلال رعاية سموه لقاء اليوم العالمي للتطوع لإثبات جهود المتطوعين في جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، الذي نظمته جمعية التطوع الخيرية "فزعة". وشهّد سموه توقيع الجمعية لأربع اتفاقيات تعاون مجتمعي مُشترك مع جهات حكومية وأهليّة، تُعنى بتعزيز الإسهام في المسؤولية الاجتماعية من خلال القطاع التطوعي، والقيام بأعمال ذات أثر صحي يلبي الاحتياجات الفعلية للمجتمع، بالإضافة لتدشين سموه دليل التطوع في الأزمات والكوارث ضمن سلسلة المنتجات المعرفية للجمعية. وخلال المناسبة، شاهد الأمير سعود بن خالد الفيصل والحضور عرضًا مرئيًا عن أبرز أهداف الجمعية وإنجازاتها في خدمة أهالي المدينةالمنورة، وفيلمًا وثائقيًا عن منظومة العمل في الجمعية. من جهته، قدم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية نادر العذيبي، خلال الحفل عرضاً تفصيلياً لأبز أعمال وأدوار "فزعة" المجتمعية، مُشيراً إلى أن العمل التطوعي يُعد مجالا ً ذي أهمية، من خلال تنمية الانسان والمكان، ويلعب دوراً مهماً في الخدمات الاجتماعية المقدمة للمستفيدين، وركيزة أساسية من ركائز رؤية المملكة 2030 وصولاً لمليون متطوع. وفي ختام الحفل، كرم سمو نائب أمير منطقة المدينةالمنورة، الفرق التطوعية، وعدد من الجهات المتعاونة مع جمعية "فزعة".
