الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
خطبة الجمعة تحذر من إساءة استغلال الذكاء الاصطناعي
إختتام أعمال الموهوبين في أبحاث الأولويات الوطنية بجامعة الإمام عبدالرحمن
القبض على يمني و4 سودانيين في عسير لترويجهم «الإمفيتامين»
الهلال الأحمر يفعل «المسار العاجل» وينقذ حياة مواطن بجدة
ويتكوف يعلن فشل مفاوضات الدوحة حول غزة ودراسة «خيارات أخرى»
وزير الرياضة "الفيصل" : لحظة تاريخية لرياضة المملكة بتخصيص ثلاثة أندية
المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"
البرلمان العربي يدين مصادقة الكنيست على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
أمير جازان من الدائر: البن ثروة وطنية والدعم مستمر
أخضر السلة يبدأ معسكره الإعدادي في قطر استعداداً لكأس آسيا في جدة
سقوط طائرة ركاب في شرق روسيا.. ولا ناجين
إيزاك يبلغ نيوكاسل برغبته في استكشاف خيارات أخرى
"سلام" توقّع اتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية
أمير منطقة جازان ونائبه يزوران شيخ شمل آل خالد بمحافظة الدائر
هيئة الأدب تستعد لإطلاق النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب2025
أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عبدالعزيز الغريض
الإبراهيم يجتمع مع وزيرة التخطيط والتنمية في جمهورية إثيوبيا
وزير الخارجية يُجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية إريتريا
الشؤون الإسلامية في جازان تواصل تنفيذ الدورة العلمية الصيفية الثالثة
أوتافيو في حيرة بين القادسية وأوتافيو
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي وزيري الخارجية والداخلية الأفغانيين في كابل
"الإحصاء" تنشر الرقم القياسي لتكاليف البناء في المملكة لشهر يونيو 2025
مستشفى المهد يعتمد تقنية تخدير الأعصاب لتقليل الألم
دانيلو بيريرا: الاتحاد جاهز لمواجهة النصر
رسميًا.. فيرمينو ينضم إلى السد القطري
الإحصاء: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 6.0% في مايو 2025م
أعيان صبيا يهنئون رئيس البلدية الجديد ويناقشون سبل التنمية
الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل قائدَي قوة جازان السابق والمعيّن حديثًا
الإحسان الطبية تنفذ مشروع «الإستشاري الزائر» في مستشفى صامطة العام
أبوظبي تفتتح قريبًا أحد أكبر تجمعات التجارب الثقافية بالعالم
انطلاق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن
رخصة "موثوق" لعبت دورا كبيرا في حماية السوق من الإعلانات الاحتيالية
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة
منظمة الصحة العالمية تنفي انتهاك السيادة الأمريكية
أكثر من 7 آلاف زيارة منزلية خلال 6 أشهر بمستشفى الظهران
بين ضغوط ترمب ومواقف متصلبة.. محادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول
328.2 مليار ريال استثمارات الأجانب
واست رئيس بنغلاديش في ضحايا سقوط الطائرة.. القيادة تهنئ الرئيس المصري بذكرى اليوم الوطني لبلاده
تعاون سعودي – سريلانكي في مجالات الإعلام
الشهري ينال الماجستير بامتياز
موجز
الصنهاج والزهراني يحتفلان بزواج ريان
المفتي يطلع على أعمال "حياة"
بالتنسيق مع 5 وزارات تمهيداً لوضع الإجراءات.. "البلديات" تشترط عدم كشف مساكن العمالة للجيران
أكدت تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.. "الموارد البشرية": تطوير برنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية
ابتكارات واستثمارات في"قمة البروبتك".. السعودية ترسم مستقبل التقنيات العقارية
توجه رئاسي لحصر القوة بيد الدولة.. غضب على «حزب الله» في الداخل اللبناني
"الداخلية" تعلن فتح تحقيق في انتهاكات السويداء.. لا إعدامات جماعية في سوريا
اختيار سلمان: هكذا أطلق صقره ليحلق بالوطن
«سلمان للإغاثة» يوزّع (840) حقيبة إيوائية في منطقتين بإقليم جامو وكشمير في باكستان
تركي آل الشيخ يعلن فعاليات رياضية عالمية ضخمة في موسم الرياض المقبل
القيادة تعزي رئيس بنغلاديش
«سوار الأمان».. حلول ذكية في المسجد الحرام
"الشعفي" يُرزق بمولودته الأولى "سما"
أمير جازان ونائبه يتفقدان مشروعات فيفاء
مفوض إفتاء جازان يستقبل منسوبي إدارة جمعية سقيا الماء
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لكسر حصار غزة
تقنية تحسن عمى الألوان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
جَمْع الكتب للقراءة.. يُولِّد السعادة!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 07 - 01 - 2020
لَيسَ كُلُّ مَن يَجمعون الكُتب؛ هُم مِن القُرَّاء الحَقيقيّين، لَكن كُلُّ القُرَّاء الحَقيقيِّين؛ يَجمَعون الكُتب، والفَرق بَينهمَا أَنَّ مَن يَجمع الكُتب؛ للتَّفَاخُر بهَا أَمَام ضيُوفه، يَعود -غَالِباً- إلَى وِحدته التَّعيسَة، عِندَمَا يُغادر الضّيوف، أَمَّا مَن يَجمَع الكُتب، خَالصةً لوَجهِ القِرَاءَة، فهو لَا يَتبَاهَى بِهَا أَمَام ضيُوفه، خَشيةً عَليهَا مِن غَيَاهِب «الاستعَارَة»، ومَا إنْ يُغادِر آخِر ضيف، حَتَّى تَبدَأ حَفلته الحَقيقيَّة، المُتمثِّلَة فِي عُزلته وخُلوته بكُتبهِ الحَبيبَة، وقَد لَخَّص الفَيلسُوف «فنسنت ستاريت»؛ مَا يَشعُر بِهِ القَارئ الحَقيقي تِجَاه الكُتب، حِينَ قَال: (عِندَمَا نَجمَع الكُتب، فإنَّنا نَجمَع السَّعَادَة)..!
فالقِرَاءَة قوَّة، والمَعرفَة سُلطَة، والشَّغَف لَا يُشترَى بالتَّرَف، كَمَا يَقول صَديقي «أبونَوَّاس»، لهَذَا السَّبب لَا تَتفَاجأ؛ إذَا رَأيتَ رَجُل أَعمَال يَشعرُ بغِيرةٍ كَبيرة، كُلَّما مَرَّ بسيَّارته مِن أَمَام مَقهَى، وهو يُشاهد رَجُلاً بَسيطاً يَستَمتع بقِرَاءة كِتَاب، أَو يُدوِّن مُلاحَظَة عَابِرَة، وظِلَال ابتسَامَة لَا تُفارق شَفتيهِ، واسأَل مَن شِئت مِن زَبَائِن الشِّعر والنَّثر، مِن كِبَار ووُجهَاء القَوم..!
مِن هُنَا لَم أَستَغرب أَنْ يَقول «هرقليطس» العَظيم: (لَو خُيِّرتُ بَين عَرشِ فَارس، وفِكرَةٍ جَديدَة أَقعُ عَليهَا، لاختَرتُ الفِكرَة)..!
يَقول شَيخنا «العقَّاد»: (يَقولُ لَكَ المُرشدُون: اقرَأ مَا يَنفعك، ولَكنِّي أَقول: بَل انتَفع بِمَا تَقرَأ)، فهُنَاك مَن يَزعم أَنَّه قَرَأَ الكِتَاب الفُلَاني، والمُجلَّد العِلَّاني، ولَكن عِندَمَا يَتحدَّث لَا تَجده انتَفع بالكِتَاب، أَو استوعب فَحوَاه، لِذَلك مُنذ أَنْ بَدَأتُ القِرَاءَة فِي أُولَى مَرَاحلي، استَفدتُ مِن عِبَارة «العقَّاد» السَّابِقَة.. فالأيَّام تُعلِّمنَا، والتَّجارُب تُعلِّمنَا، والأَسَاتِذَة يُعلِّمُونَنَا، والوَالِدَان يُعلِّمُونَنَا، والمَدرَسَة تُعلِّمنَا، والفَضَائيَّات تُعلِّمنَا، ولَكن هُنَاك مُعلِّم لَا يَلتَفتُ إليهِ الكَثيرون، ذَكرَه الفَيلسوف «اولوس جليوس» حِينَ قَال: (الكِتَاب مُعلِّم صَامِت)..!
أَكثَر مِن ذَلك، أُعَاتب كَثيراً مِن الأَصدِقَاء؛ الذين لَا يَقرَأون إلَّا الكُتب؛ التي تَتمَاشَى مَع أفكَارهم، وتُؤيِّد تَوجُّهَاتهم، وتَبصم بالعَشَرَة عَلَى صحّة آرَائهم، ومِثل هَؤلاء القُرَّاء؛ لَن يَستَفيدُوا شَيئاً، بَل سيُعيدون إنتَاج مَا يَعرفون، وقَد بَيَّن ذَلك الفَيلسوف «هاروكي موراكامي» حِينَ قَال: (إذَا كُنتَ تَقرَأ -فَقَط- الكُتب التي يَقرَأها الجَميع، فستُفكِّر -فَقَط- كَمَا يُفكِّر الجَميع)..!
مِن جِهتهِ قَال الفَيلسُوف «هنري والاس»: (أَحيَاناً تَكون قِرَاءة بَعض الكُتب؛ أَقوَى مِن أَي مَعركَة).. فمَعَارك الإنسَان كَثيرَة، كمَعركتهِ مَع نَفسه، ومَعركتهِ مَع عَادَاته، ومَعركتهِ مَع مُجتَمعهِ، ومَعركتهِ فِي اكتسَابِ لُقمة العَيش. وأَخيراً، مَعركتهِ مَع أَفكَارهِ، وهَذه الأَخيرَة تَتَّفق مَع مَقولة الفَيلسُوف «والاس» أَعلَاه..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: هُنَاك مَقولَات تُكمِّل مَقولَات؛ سَبقتهَا إلَى نَفس المَعنَى، وهُنَاك مَقولَات تَشرح مَقولات؛ لَم يُولَد قَائِلُوهَا بَعد، ولَم تَبلُغ مَسَامعهم؛ ضِمن المَنقُولَات المُتوَاترة، فمَثلاً تَروي كُتب التُّرَاث، أَنَّ أَحَد جُلسَاء الخَليفَة العَبَّاسي «المأمون» -فِي أَوَاخِر القَرن الهِجري الأوَّل- سَألَه: «مَا أَلذُّ الأَشيَاء إليكَ»؟، فقَال: «التَّنزُّه فِي عقُول النَّاس أَحيَاناً»، ويَقصد قِرَاءة كُتب العُظمَاء، حَيثُ كَان «المأمون» مُولعاً بالقِرَاءَة، وشَغوفاً بالمَعرفَة.. وبَعد تِلك القصَّة ب150 عَاماً -تَقريباً- أَي فِي أَوائِل القَرن الهِجري الثَّالِث؛ أَكمَل الأَديب والشَّاعر الفَارسي «ابن طباطبا»؛ مَقولة الخَليفَة «المأمون» -رُبَّما دُون قَصد-، أَو شَرحَهَا -رُبَّما مَع سَبْق الإصرَار والتَّرصُّد- بقَولهِ: (الكُتبُ حصُونُ العُقلَاء التي يَلجَأون إليهَا، وبَسَاتينُهم التي يَتنزَّهون فِيهَا)..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تنبيه الأصحاب إلى عوالم الكِتاب!
الجراءة في يوميات القراءة!!
الفتاوى القرائية في البناءات المعرفية
إضاءة في مفاهيم القراءة
تعدُّد الحَيَوَات في عُمق القراءات!!
أبلغ عن إشهار غير لائق