الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير المنطقة الشرقية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة
القمة الخليجية في البحرين تناقش مستقبل التعاون الاقتصادي وربط القطارات
تراجع أسعار النفط
المملكة تقفز بنسبة المناطق البحرية المحمية إلى 61.1 %
أمير الرياض يشهد توقيع اتفاقيات بين "الموارد البشرية" وعدد من الجهات
القمة الخليجية ال46 في البحرين: ترتيب الأولويات
إطلاق مشروع «نتطوع معًا» لتعزيز ثقافة التطوع والابتكار بجازان
القراءة التي لا تتحول إلى إنتاج موقف أو نص تبقى ناقصة نعمل على أن تصبح «أقرأ» منصة عربية مرجعية للقراء الشباب
القيادة تعزي رئيس سريلانكا في ضحايا إعصار ديتواه الذي ضرب بلاده
خطوة روسية – أمريكية نحو حل سلمي للأزمة الأوكرانية
أكد أن مزاعم «الدعم السريع» وهدنته مناورة سياسة.. الجيش السوداني يصد هجوماً على «بابنوسة»
الحوثي يعدم المدنيين بتهم «مزيفة»
نيابة عن خادم الحرمين وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثاً بعدة دول يؤدون القسم
في مستهل مشواره بكأس العرب.. الأخضر يعبر عمان بثنائية البريكان والشهري
الهلال يطلب إعفاء بونو من كأس أفريقيا.. ونونيز يريد الرحيل
توطين تقنيات التصنيع الذكي
ألقى بابنته من الشرفة لرفضها فسخ خطبتها
«الجوازات»: الهوية الرقمية لا تستخدم في عبور منفذ سلوى
المملكة الثالث عالمياً في نماذج الذكاء الاصطناعي
مجرد (شو) !!
قبل عرضها على سبيستون
أضخم منصة عالمية للاحتفاء بالحرف اليدوية.. «الثقافية» تمثل السعودية بمعرض أرتيجانو آن فييرا
جودة النظام الصحي تسبق مهارة الطبيب
شبه القراءة بالأكل
رصد البقعة الشمسية العملاقة رقم 4294 من سماء الحدود الشمالية
ألونسو: أهمية مبابي أكبر من أهدافه
السيتي ينجو من انتفاضة فولهام ويقلص الفارق مع آرسنال إلى نقطتين فقط
توجيه تهمة القتل للمشتبه بإطلاقه النار على فردين من الحرس الوطني بواشنطن
الجيش الألماني يعلن تعرّض شحنة ذخيرة للسرقة
نور الرياض
منازل نجران.. تراث أصيل
الأنظمة لا تلغي حق الجار
في جزيرة شورى وزيرا الرياضة والإعلام والإعلاميون.. أمرهم شورى!
ضبط 21134 مخالفًا للإقامة والعمل وأمن الحدود
3 ملايين مخطوطة تتصدر حديث ثلوثية الحميد
البطاطا تقود ارتفاع المنتجات الزراعية خلال أكتوبر
42% نمو بالإنتاج الزراعي بالباحة
الأسهم السعودية تغلق على تراجع طفيف
عنف إسرائيلي متصاعد وسط تمدد البؤر الاستيطانية
تحرك أمريكي روسي جديد لبحث مقترح سلام ينهي حرب أوكرانيا
الأخضر يستهل مشواره بالتغلب على عُمان بثنائية في كأس العرب 2025
انطلاق فعاليات القمة الخامسة لرعاية العيون بمشاركة نخبة من الكادر الطبي
السفراء الجدد يؤدون القسم أمام ولي العهد
حين أوقدت منارتي نهض الصمت فنهضت به
فضيلة المستشار الشرعي بجازان يلقي كلمة توجيهية لمنسوبي القوة البحرية بجازان
رجل الدولة والعلم والخلق الدكتور محمد العقلاء
"الشؤون الإسلامية" تنفذ أكثر من 47 ألف جولة رقابية في المدينة المنورة
القيادة تهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى اليوم الوطني لبلاده
انطلاقة مشروع "رَواحِل" بجمعية التنمية الأهلية بأبها
الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود
طالب جامعة شقراء بتعزيز جهودها في التحول.. «الشورى» يوافق على تعديل مشروع نظام حقوق المؤلف
«التخصصي» ينقذ طرف مريض بالجراحة «ثلاثية الأبعاد»
البكتيريا المقاومة للعلاج (2)
الكتابة توثق عقد الزواج عند عجز الولي عن النطق
محافظ الطائف يلتقي رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد
البروفيسورة حياة سندي تنضم لجائزة Galien
القيادة تعزي الرئيس الإندونيسي في ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية ببلاده
الداخلية: تخريج 99 ضابطاً من دورات متقدمة وتأسيسية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الفتاوى القرائية في البناءات المعرفية
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 17 - 04 - 2019
استَعرَضنَا مَعاً مِن قَبْل؛ مَقولة فَريدَة للمُفكِّر الكَبير «عبَّاس محمود العقَّاد»، حَول مَا تُمثِّله لَه القِرَاءَة مِن «إكسِير» للحيَاة، وقُلنَا بأنَّ هَذه الحِكمَة الثَّاقِبَة؛ أَصبَحت «أَيقُونَة» لعَالَم القِرَاءَة، وكَأنَّه كَان يَعلَم قَبل مَوته؛ بتَوصُّل العُلمَاء إلَى «الاستنسَاخ»، وتَقدُّم بحُوث الخَلَايَا الجِذعيَّة، أَو عَلَى الأَقَل، تَكهَّن بارتفَاع مُعدَّل عُمر الإنسَان.. ولَا بَأس أَنْ نُخصِّص مَا تَبقَّى مِن هَذا اليَوم؛ لمَخَاطر تُؤدِّي إلَى المَوت البَطيء -عَلى ذِمّة الفَيلسوف «بابلو نيرودا»-، أَهمّهَا: «هَجر القِرَاءَة»، حَيثُ يَقول: (يَموت ببُطء مَن لَا يُسَافر، مَن لَا يَقرأ، مَن لَا يَسمَع المُوسيقَى، مَن لَا يَعرف كَيف يَستَخدم عَينيه)..!
وهُنَاك مَقولَة شَائِعَة؛ تُنسب لأَكثَر مِن فَيلسوف وأَديب ومُفكِّر، وأَحيَاناً نَجدهَا مُتدَاوَلَة ضِمن الأَمثَال الأَمريكيَّة، وهِي أَنَّك: (إذَا أَرَدتَ أَن تُسعِد إنسَانًا، فحَبِّب إليهِ القِرَاءَة).. ومَا يَهمني هُنَا لَيسَ القَائِل، بَل أُحَاول رَبط العِبَارَة بفِكرَة، يَتَّفق مَعي الجَميع فِيهَا، وهي أَنَّ الشَّخص الذي يُحبُّ القِرَاءَة، يَسعَى دَائِماً إلَى تَحبيب النَّاس فِيهَا، ولَعلَّ التَّأويل -تَجَاوزاً لَا مَجَازاً-؛ يَمنحنَا سِعة للاستعَانَة بالحَديث النَّبوي الشَّريف القَائِل: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»..!
فِي السَّابِق، كَان يَقتَصر تَعريف الأُميَّة؛ عَلَى الأَشخَاص الذين لَا يُجيدون القِرَاءَة والكِتَابَة.. وفِي خِضَمّ ثَورة الاتِّصَالَات ومِيلَاد الإنترنِت -مُنتَصف التِّسعينيَّات المِيلَاديَّة-؛ قَالَ أَحَد أَبَاطرة العَالَم الرَّقمي: (إنَّ تَعريف الأُميَّة اتَّسَع؛ ليَشمَل كُلّ شَخص لَا يُجيد استخدَام جَهَاز الكمبيُوتر).. لَكن الكَاتِب الأَمريكي السَّاخِر «مارك توين» -قَبل أَكثَر مِن مِئةِ عَام-؛ سَبَق كُلّ تَعريفَات الأُميَّة، حِينَ صَاغَ تَعريفهَا الخَاص بِهِ قَائِلاً: (الرَّجُل الذي لَا يَقرَأ، لَا يَتميّز عَن الرَّجُل الذي لَا يَستَطيع القِرَاءَة)..!
ويَتّفقُ جَميع الفَلَاسِفَة والحُكمَاء والأُدبَاء -مِن حَيثُ المَبدَأ- عَلَى أَنَّ القِرَاءَة فَنٌّ مُستَقلّ، قَائِمٌ بذَاتهِ، وإنْ اختَلفوا فِي التَّفَاصيل، والوَسَائِل والطّقُوس، لِذَا لَا فَرقَ عِندَ القَارئ بَين مَقولة: (لَا تَثق بعِلمِ شَخصٍ لَا يَقرَأ، ولَا تَقرَأ لشَخصٍ لَا عِلم عِنده)، ومَقولة الفَيلسوف «يموني سنيكتس»: (لَا تَثِق أَبدًا فِي أَي شَخصٍ؛ لَم يَحضر كِتَابًا مَعه)، طَالَمَا أَنَّ كُلّ الفَضَائِل تَبدَأ بالقِرَاءَة، وتَنتَهي بالقِرَاءَة..!
فإذَا أَردتَ أَنْ تَعرف الفَرق بَين الشَّخص الذي يُحبُّ القِرَاءَة، والشَّخص الذي لَا يُحبّها، فتَأمَّل مَفهوم كِليهمَا للانزوَاء بَعيداً عَن النَّاس، حَيثُ سيَعتبر القَارئ الحَقيقي هَذا الانزوَاء؛ نِعمَةٌ عَظيمَة، تُتيح لَه عُزلَة جَميلَة وهَادِئَة، ليَختلِي بكُتبه الحَبيبَة، مُستَمتعاً بكُلِّ لَحظَة.. أَمَّا الشَّخص الذي لَا يُحبّ القِرَاءَة، فسيَصفهَا بالوحدَةِ القَاتِلَة، التي تُشعره بالفَرَاغ النَّفسي والعَاطفي.. وخَيرُ مَن يُفتينَا فِي هَذا السِّيَاق، المُفكِّر المَكتبَاتي «البرتو مانغويل»، مُؤلِّف كُتب عَديدَة «رَائِقَة» عَن عَالَم القِرَاءَة، والرّفُوف والمَكتبَات، والذي وَصف نَفسه فِي مُقَابَلَة أُجريت مَعه -قَبل فَترَة- بأنَّه مُجرّد «مُواطِن عَالَمي بمِهنةِ قَارئ».. أَمَّا فَتوَاه «القِرَائيَّة»، فقَد لَخَّصهَا بقَولهِ: (أَعطَتني القِرَاءَة عُذرًا مَقبولاً لعُزلَتي، بَل رُبَّما أَعطَت مَغزَى لتِلك العُزلَة المَفروضَة عَليَّ)..!
أَكثَر مِن ذَلك، هُنَاك مَرَاتِب للعَقل أَلَا وهِي: «القِرَاءَة، والتَّفكير، والحَديث»، مَع التَّأكيد عَلَى أَهميَّة التَّمَاهِي والتَّنَاغُم؛ فِي العلَاقَة بَين هَذه المَرَاتِب الثَّلَاث.. أَمَّا مَن يُشكِّك فِي الفِكرة ويَكفر بِهَا، ويَعتبرهَا مُجرَّد «سَفسَطَة عَرفجيَّة»، أُحيله إلَى الفَيلسُوف «فران ليبوتز»، الذي يَقول: (فَكّر قَبل أَنْ تَتحدَّث، واقرَأ قَبل أَنْ تُفكِّر)..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: لقَد شَبَّهتُ -سَابقاً- القِرَاءَة بمَفَاتيح مَنَاجِم الذَّهَب، لَكن الفَيلسُوف السِّيَاسِي الكَبير «جون لوك» يَرَى، أَنَّ القِرَاءَة مُجرَّد مَصدَر؛ يُزوِّد العَقل بالمَوَاد الأَوليَّة للبِنَاءِ المَعرفي، وأَنَّ التَّفكير هو صَاحب القَرَار الحَاسِم؛ فِي إنتَاج المَعنَى النَّهَائِي، حَيثُ يَقول: (القِرَاءَة تُزوِّد العَقل بمَوادِ المَعرفَة فَقَط، والتَّفكير هو الذي يَجعَل مَا نَقرَأه؛ ذَا مَعنَى لَنَا)..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
التحلي بالموضوعية.. بتنحية الدوافع الشخصية!
الجراءة في يوميات القراءة!!
عبقريات قرائية من رَحِم الآداب الاستماعية!
تنبيه الأصحاب إلى عوالم الكِتاب!
القراءة والكتابة.. لكل صاحب حاجة!
أبلغ عن إشهار غير لائق