الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أبناء علي بن محمد الجميعة يثمنون دور منتدى حائل للاستثمار 2025 م في الحراك التنموي
صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتباً جديداً لشركة تابعة في باريس لتعزيز توسّعه العالمي
هواوي تقدم أفضل ساعاتها الذكية HUAWEI WATCH 5 لعام 2025 تجمع بين التصميم الرائع والتقنية المبتكرة
وزارة الداخلية تدعو للإبلاغ عن كل من يقوم أو يحاول القيام بنقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
حرس الحدود ينقذ 10 مقيمين من الجنسية المصرية بعد جنوح واسطتهم البحرية بالقنفذة
حلول واقعية لمعالجة التحديات المعاصرة التربوية
تحالف استراتيجي بين "نايف الراجحي الاستثمارية" و"تي جي سي سي" لتنفيذ مشاريع رائدة في المملكة العربية السعودية
طرح 35 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استشهاد 22 فلسطينيًا
1.89 مليون وفاة سنويًا بسبب الملح
السفير الرقابي يشارك في توديع الفوج الأول من ضيوف الرحمن الموريتانيين
ألمانيا تقدم 10 ملايين يورو إضافية لدعم منظمة الصحة بعد انسحاب أمريكا
الشؤون الإسلامية تُكمل استعداداتها في منافذ الشرقية لاستقبال الحجاج
وزير الحرس الوطني يرعى تخريج الدفعة السادسة من برنامج القيادة والأركان والدفعة الأولى من برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة ويدشّن برنامج الحرب
استقرار أسعار النفط
ترقية محافظ الفرشة إلى المرتبة الثانية عشر
المملكة 2050.. حين أصبح الحلم واقعاً
المنتدى يشهد طرح 43 موقعاً استثمارياً في قطاعات زراعية وإنتاج اللحوم الحمراء
ترامب يقول إنه "حزين" إزاء الإعلان عن تشخيص إصابة بايدن بالسرطان
بالميراس يوضح حقيقة ضم رونالدو في كأس العالم للأندية
الهلال يُعلن نقل تمبكتي إلى المستشفي
الحرب على الفلورايد تحرز تقدما
تصعيد في قصف معسكرات النازحين.. الجيش السوداني يسيطر على منطقة «عطرون»
آل بابكر وخضر يحتفلون بزواج علي
إعلاميون ومثقفون يعزون أسرة السباعي في فقيدهم أسامة
الهند.. رفض شراء السجائر لرجل غريب فقتله
" الموارد": تجربة" أنورت" لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن
محمد.. هل أنت تنام ليلاً ؟
هيئة الموسيقى توثق الإبداعات السعودية
مبادرات "عام الحرف" ترسو في مشروع سولتير بالرياض
مجلس إدارة مؤسسة «البلاد» يقر الميزانية العمومية
الأمير سعود بن مشعل يستقبل مجلس إدارة ولاعبي الأهلي
ترأسا اجتماع "مجلس التنسيق" وناقشا أوضاع المنطقة.. وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان تعزيز التعاون
أسهمت في خدمة ضيوف الرحمن.. الداخلية: مليون حاج عدد مستفيدي مبادرة طريق مكة
الفيفا يحدد موعد المباراة الفاصلة بين لوس أنجلوس وأمريكا.. من يحجز المقعد الأخير لمونديال الأندية؟
وجبة مجانية تنهي حياة عصابة بأكملها
عبدالجواد يدشن كتابه "جودة الرعاية الصحية"
صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع
أطباء يعيدون كتابة الحمض النووي لإنقاذ رضيع
«البيضاء».. تنوّع بيولوجي يعزّز السياحة
اختتام بطولة غرب المملكة للملاكمة والركل بمشاركة 197 لاعباً ولاعبة وحضور آسيوي بارز
الشؤون الإسلامية تختتم الدورة التأصيلية الأولى في سريلانكا
6000 حاج يتلقون الرعاية الصحية بالجوف
أمير الجوف يُعزي أسرة الجلال
نائب أمير الشرقية يطّلع على برامج «المسؤولية الاجتماعية»
حفل جائزة فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميز.. الأربعاء
سعود بن نايف يهنئ الفائزين في «آيسف 2025»
نائب أمير عسير يستقبل القنصل الجزائري
تتويج الأخدود ببطولة المملكة تحت 15 عاماً "الدرجة الأولى"
قصائد فيصل بن تركي المغناة تتصدر الأكثر مشاهدة
الحجي متحدثاً رسمياً للنادي الأهلي
نجوم الرياض وهوكي جدة يتوجان في بطولتي الهوكي للنساء والرجال بالمنطقة الغربية
رئيس جمعية «مرفأ» الصفحي يهنئ أمير جازان ونائبه على الثقة الملكية
مشائخ وأعيان وأهالي «الجرابية الكنانية» يهنئون أمير جازان ونائبه بالثقة الملكية
مراقبة التنوع الأحيائي بساحل البحر الأحمر
بوتين: هدفنا من حرب أوكرانيا هو السلام
اعتدال: أكثر من 1.2 مليون رابطٍ للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
"قمة بغداد" ترفض تهجير سكان غزة.. الجبير: رفع العقوبات عن سوريا فرصة للتعافي والتنمية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبقريات قرائية من رَحِم الآداب الاستماعية!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 27 - 03 - 2019
القِرَاءَة؛ وَسيلةُ إبعَادٍ وتَقريبٍ لَنَا، وهي قَادِرَة عَلَى لَعب الدّورين فِي وَقتٍ وَاحِد، فهي تُبعدنا عَن التَّفَاهَات، وتُقرِّبنا مِن فَهم الوَاقِع، ولقَد انتبَه إلَى هَذه النُّقطَة؛ الفَيلسوف «دانيال بناك» حِينَ قَال: (المُفَارَقَة التي تَتميَّز بِهَا القِرَاءَة؛ تَكمن بمَقدرتهَا عَلَى إبعَادنَا عَن العَالَم، حَتَّى نَتمكَّن مِن فَهْم مَعنَى مَا يَدور مِن حَولنَا)..!
فالقِرَاءَة فَنٌّ لَا يُقدِّره إلَّا مَن يَستَمتعون بِهِ، فمَثلاً تَجد كَاره القِرَاءَة؛ مِثل الطَّالِب الذي يَقرأ كِتَاباً دِرَاسيًّا، يَتذمَّر ويَتمَلْمَل طُوَال وَقت القِرَاءَة.. أَمَّا عَاشِق القِرَاءَة، فإنَّه يُحَاول أَنْ يَستَمتع بآخِر حَرف مِن الكِتَاب، ثُمَّ يُقلِّبه؛ بَحثاً عَن صَفحَات لَيست مَوجُودة، لِذَا تَرَاه يُعيد القِرَاءَة مَرَّة تلو الأُخرَى، وفِي كُلِّ مَرَّة، تَزدَاد دَهشته، كَأنَّه يَقرأ الكِتَاب للمَرَّة الأُولَى، وهَذا القَارئ الجَاد؛ رُبَّما كَان يَقصده المَلك «ستيفين» حِينَ قَال: (الكُتب الجيّدة؛ لَا تُسلّم جَميع أَسرَارها مَرَّةً وَاحِدَة)..!
إنَّ مُتعة القِرَاءَة؛ مِن أَهمّ الأَسبَاب التي تَدفع عُشَّاق الكُتب؛ للتَّمسُّك بالحيَاة، وقَد أَحزَنني ذَلك القَارئ العَظيم حِينَ قَال: (أَكثَر مَا يُحزنني؛ هو أَنَّني سأَموت وأَنَا أَعلَم -يَقيناً- بأَنَّني لَن أَتمكَّن مِن قِرَاءة الكُتب، التي ستَصدر بَعد مَوتي).. لَكن لِمَاذا كُلُّ هَذا الجَشع «القِرَائِي»، خَاصَّة وأَنَّ الأَديبَة «سميحة خريس» تُبشِّرنا بأنَّ (الدُّنيَا مَازَالَت تَكتَظ بمليَارَات الكُتب البَديعَة، التي لَم تُصَافح أَعيننَا، وهي قَادِرَة عَلَى إدهَاشِنَا؛ بمَا تَملكه مِن أَسرَارٍٍ، لَم تَخطُر عَلَى بَالِنَا)..!
وتَأكَّد -عَزيزي القَارئ- أَنَّكَ إذَا اعتَقَدْتَ أَنَّ القِرَاءَة الحَقيقيَّة؛ لَا تَحتَاج سوَى التَّحديق فِي الحرُوف والكَلِمَات، فستَكون مُخطِئاً، لأنَّ القِرَاءَة تَحتَاج إلَى جُهدٍ جَمَاعِي، لَيس مِن جَميع الحوَاس فَقَط، بَل تُشَارك فِيهِ؛ جَميع خَلَايَا الجسم، والدَّليل أَنَّ المَجهود الذِّهني أَثنَاء القِرَاءَة، يُسبِّب الجوع، وكَأنَّها ريَاضَة شَاقَّة.. وإذَا عُدنَا إلَى الحَوَاس، لَا يُمكننَا أَنْ نَغفل دور القِرَاءَة، فِي تَنميَة مَهَارة الإنصَات، وتَمرين الأَعصَاب عَلَى الهدُوء والاسترخَاء، وإذَا لَم تُصدِّقوني، فاسأَلوا القَارئ المُخضرم الأَديب «أنيس منصور»، وسيَقول لَكُم: (عَلَّمتني القِرَاءَة الطَّويلَة المُتأنيَّة؛ أَدَب الاستمَاع، فالقَارئ لَا يَتكلَّم، وإنَّمَا يَستَمعُ طَويلًا وعَميقًا إلَى الذي يَقرَأه)..!
ولَو حَاولنَا تَعريف أَكبَر الجَامِعَات؛ فلَن نَتَجَاوز تَعريف الفَيلسوف «توماس كارلايل» حِينَ قَال: (أَكبَر الجَامِعَات عَلَى الإطلَاق، هِي عِبَارة عَن مَجمُوعَةٍ مِن الكُتب).. فالعَقل يَنمُو بالقِرَاءَة، لأنَّها تُوسِّع المَدَارِك، وتَفتَح آفَاق التَّفكير والتَّأمُّل، وهَذه لَيسَت فَذلَكَة مِن عِندي، بَل هِي حَقيقَة عِلميَّة، وقَد سَعدتُ -كَثيراً- حِينَ وَجدتُ مَن يُؤيِّد رَأيي، وهو الأُستَاذ «فهد الحمود»، حَيثُ يَقول: (إنَّ العَبقريّة إذَا لَم تَجِد غذَاء «القِرَاءَة»، فإنَّها تَجفُ وتَذبُل، لأنَّ الذَّكَاء إذَا لَم يُلازمه الاطِّلاع؛ يَتحوَّل إلَى هَبَاء)..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: مِن الحَمَاقَة أَنْ نَستَسلم لخَديعَة تُراثيَّة؛ تَدحرَجَت عَلينَا مُنذُ مِئَات السِّنين، مَفَادهَا أَنَّه: «مَا تَرَكَ الأوَّل للآخِر شَيئاً»، والدَّليل أَنَّه حِينَ قَال الفَيلسوف «ويل روجرز»: (يَتعلَّم الإنسَان بطَريقتين: القِرَاءَة، ومُصَاحبة مَن هُم أَذكَى مِنه)، «جَحفَله» زَميله الفَيلسُوف «أحمد العرفج» قَائِلاً: (يَتعلَّم الإنسَان بطَريقةٍ وَاحِدَة، وهي قِرَاءَة كُتب مَن هُمْ أَذكَى مِنه.. فرُبَّما يُصبح يَوماً مَا عَبقريًّا)..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تنبيه الأصحاب إلى عوالم الكِتاب!
التحلي بالموضوعية.. بتنحية الدوافع الشخصية!
قِرَاءةُ الكِتَابِ.. رَاحةٌ للأعصَابِ!!
تعدُّد الحَيَوَات في عُمق القراءات!!
الذين لا يقرأون.. ماذا يفعلون؟!
أبلغ عن إشهار غير لائق