الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
بريطانيا تدين الهجوم الإسرائيلي على غزة
المياه الوطنية وصندوق الشهداء يوقعان اتفاقية تعاون
الذهب إلى مستويات قياسية.. والأسهم الآسيوية الأعلى في أربع سنوات
سوق الأسهم يغلق مرتفعًا عند (10518) نقطة
الحفاظ على «الأوزون».. استراتيجيات واتفاقيات
الإنجازات الأمنية على طاولة نائب أمير الرياض
مجلس الوزراء يجدد إدانته اعتداءات الاحتلال في المنطقة ويؤكد دعم قطر
وزير الدفاع يلتقي مسؤولاً إيرانياً.. وقائد القيادة المركزية الأميركية
«الشورى»: الخطاب الملكي جسّد ثوابت سياسة المملكة الخارجية الراسخة
«الأرصاد» يعزز الوعي المجتمعي ب «هاوي»
قطر: نتنياهو لن يفلت من تبعات خرق القانون
الحكومة السورية ملتزمة بمحاكمة مرتكبي الجرائم.. خارطة طريق لاستقرار السويداء
الصناعة تتوج بجائزة التميز
في ختام الجولة الأولى بنخبة آسيا.. الهلال يقلب الطاولة على الدحيل القطري
دوري أبطال أوروبا| ريال مدريد يعبر مارسيليا بثنائية مبابي
في بداية مشواره بدوري أبطال آسيا الثاني.. النصر يستضيف الاستقلال الطاجيكي
«أليانتس أرينا» يعيد التاريخ بين بايرن والبلوز
بناء صورة جديدة للمملكة
الغرامة بانتظار ممارسي الصيد دون ترخيص
نزاع على تصميم ينتهي ب«التعويض والسحب»
مصادرة 400 كجم لحوماً فاسدة بتبوك
مجلس الوزراء يوافق على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
وفاة 5 أشخاص وإصابة 2 آخرين إثر حادث انقلاب مركبة في جازان
إعطاء أفضلية المرور.. تحقيق للسلامة المرورية
«فبراير الأسود» يعيد القصبي للدراما
«العرضة» على شاشة الثقافية اليوم الأربعاء
سفاسف (الظهور)..!
هل ستستمر مواقع التواصل الاجتماعي؟
وجهة نظر في فلاتر التواصل
خطبة الجمعة المقبلة.. وحدة الصف ونعمة الأمن والرخاء ورغد العيش
قطرات عين ثورية بديلة عن النظارات
شاشة تفاعلية في موسم تمور الأحساء
Guinness توثق أكبر طبق جولوف
%44 من شركات إنتاج الروبوتات يابانية
يوم النخيل العربي
انتظر في حسرتي لين الغياب
ماكل هرج نسمعه نستمع له ولا كل من وصِي على الطيب طابي
نشاط بركاني طويل على القمر
غوتيريش: الوضع في غزة «مروع»
31.6% نمو متوقع بصادرات المملكة لدول الخليج
اللصقات الهرمونية أنسب لمرضى السكري
وجبة دهون واحدة تضعف الذاكرة
الهلال يبدأ مشواره في دوري أبطال أسيا للنخبة بالفوز على الدحيل
"وزير الشؤون الإسلامية" يوجّه خطباء الجوامع للحديث عن نعم الوطن ووحدة الصف في خطبة الجمعة القادمة
خطى ثابتة لمستقبل واعد
ولي العهد يستقبل أمين مجلس الأمن القومي الإيراني
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصل على المركز الأول في جائزة أداء الصحة بمسار الأمومة والطفولة
40 طبيبا يبحثون أحدث طرق علاج أمراض الدم بالمدينة
بيئة الرياض تتلف 3 أطنان من اللحوم غير الصالحة وتضبط 93 مخالفة في سوق البطحاء
النقل تفرض غرامات وحجز المركبات غير النظامية
محافظ الأحساء يكرّم مواطنًا تبرع بكليته لأخيه
إطلاق مبادرة تصحيح أوضاع الصقور بالسعودية
الإسراف وإنفاق ما لا نملك
متقن
أمير القصيم يزور محافظة البدائع ويلتقي المواطنين ويطلع على مشاريع تنموية تفوق 100 مليون ريال
جامعة الملك سعود تُنظّم الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية
المواطن أولا رؤية وطن تتجدد حتى 2030
نائب أمير تبوك يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الذين لا يقرأون.. ماذا يفعلون؟!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 16 - 01 - 2019
لَا أَهتمُّ كَثيراً؛ بتِلك المَهَارَات والدَّورَات، التي يَحرص عَليهَا النَّاس، مِن أَجل القِرَاءَة السَّريعَة، أَو القِرَاءَة التَّصويريَّة، لأنَّ التَّعَامُل الجَادّ مَع القِرَاءَة، مِثل التَّعَامُل الجَاد مَع الأَطعِمَة، فالعِبرَة لَيسَت بِمَا تَأكُل، بَل العِبرَة -كُلُّ العِبرَة- بِمَا يَمتصّه الجَسَد مِن طَعَام؛ يُغذِّي الخَلَايَا، وكَذلك القِرَاءَة، تَحتَاج إلَى الامتصَاصِ والهَضْم، وأَحيَاناً إلَى إعَادَة، وقَد بَيَّن المُفكِّر «هاروكي موراكامي» فَائِدة التَّأنِّي فِي القِرَاءَة، حِينَ قَال: (لَا أَندَفع فِي القِرَاءَة كأَنَّني فِي سِبَاق، بَل أُعيد قِرَاءَة الأَجزَاء، التي أَعتَقد أَنَّها الأَهَم، حَتَّى أَفهَم مَغزَاهَا)..!
يُقَال: «مَن جَعل النَّاس سَوَاء؛ لَيس لحُمقهِ دَوَاء»، وأَقول: «مَن جَعل الكُتب سَوَاء، لَيس لسَطحيّة تَفكيره دَوَاء».. لأنَّ الكُتب مِثل الأَطعِمَة، مِنهَا مَا يَحتَاج إلَى طَبخٍ، ومِنهَا مَا يُؤكل جَافًّا، ومِنهَا مَا يُؤكَل نيِّئًا، وقَد أَشَار إلَى هَذا المَعنَى، الفَيلسُوف «فرانسيس بيكون»، حِينَ قَال: (بَعض الكُتب يُمكن تَذوُّقها، والبَعض الآخَر يُمكن ابتلَاعهَا، والقَليل مِنهَا تُمضَغ وتُهضَم)..!
وهُنَاك عِبَارَات يُطلقها بَعض الرَّاسِخين فِي القِرَاءَة، تَستَحق التَّأمُّل أَحيَاناً، لَيس لأنَّها صَحيحَة، بَل لأَنَّها صَدرَت مِن أُنَاسٍ، لَهم خِبرَة طَويلَة؛ فِي التَّعَامُل مَع الكُتب والأَورَاق، ومِن تِلك العِبَارَات، مَا رَوَاه شَيخنا الأَديب «أمين معلوف»؛ حِينَ قَال: (إذَا قَرَأتَ -قِرَاءةً فِعليَّة- أَربعِين كِتابًا حَقيقيًّا خِلَال عِشرين عَامًا، فبَوسعك مُواجَهة العَالَم)..!
ومِن مَزَايَا المُواظَبَة عَلَى القِرَاءَة، أَنَّك عِندَما تَمسك بكُتبٍ قَديمَة؛ مَات أَصحَابهَا مُنذُ مِئَات السِّنين، تَشعُر وكَأنَّك تَتحدَّث إلَى أَروَاح مُؤلِّفيها، بسَبَب حَرَارة الحرُوف، وقوّة المَعَانِي التي تَصلك، رَغم الفَاصِل الزَّمني بَينكمَا، وهَذه الحَالَة يَستَشعرهَا كُلُّ قَارئ جَادّ، مِثل الفَيلسوف «ديكارت»، حَيثُ قَال: (قِرَاءَة الكُتب الجَيِّدة، كمُحَادَثة أَفضَل الرِّجَال فِي القرُون المَاضيَة)..!
أَكثَر مِن ذَلك، يَسألني البَعض عَن الفَوائِد والعَوائِد؛ التي يجنيهَا الإنسَان مِن القِرَاءَة، وهَذا السُّؤَال مَشرُوع، ولَكن لَن يَستَطيع أَحَد؛ أَنْ يَجعَلك تَتذوَّق نَعيم القِرَاءَة، وشعُور السَّعَادَة الذي يَتخلَّلك؛ حِينَ تَستَلهم الحرُوف، لِذَلك استَمع إلَى «دستوفسكي»؛ حِينَ وَجَّه أَمره إليكَ قَائِلاً: (تَعلَّم واقرَأ الكُتب المُهمَّة والقيّمة، ودَع الحيَاة تَتكفَّل بالبَاقي)..!
وقَد سَألني أَحدُهم، لِمَاذَا كَان النَّاس قَبل اخترَاع السِّينمَا؛ يُقبِلُون عَلَى القِرَاءَة؟، فقُلت: لَن أُجيبك عَن هَذا السُّؤَال، لأنَّ الإجَابَة جَاءَت فِي ثَنَايَا عِبَارة، صَرَّح بِهَا الفَيلسوف «ريدلي سكوت» حِينَ قَال: (الدِّمَاغ هو أَفضَل سِينمَا فِي العَالَم، وستَعرف ذَلِك عِندَ قِرَاءَة كِتَاب جَيِّد)..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: يَا قَوم، اعلَمُوا أَنَّ حُريّتَكم نِعمةٌ تُحسَدون عَليهَا، فبَعض السّجُون حَول العَالَم؛ تَمنَع نُزلَاءهَا مِن قِرَاءَة الكُتب، لأنَّهَا تَعرف أَنَّ القِرَاءَة؛ تُشكِّل مَصدَراً مِن مَصَادِر السَّعَادَة للسَّجين، وبَعض المُجتمعَات تَقوم بحَرقِ الكُتب؛ مِن أَجل تَجفيف مَنَابِع الثَّقَافَة، مَع أَنَّ الفَيلسُوف «راي برادبري»؛ أَتَى بحَلٍّ جَيِّد، حَيثُ يَقول: (لَست بحَاجةٍ لحَرق الكُتب لتَدمير الثَّقَافَة، فَقَط امنَع النَّاس مِن قِرَاءَتهَا)..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تنبيه الأصحاب إلى عوالم الكِتاب!
صاحبْ أصحابك.. ورافقْ كتابك!
الجراءة في يوميات القراءة!!
من نواصي أبي سفيان العاصي - 47
في عشق الكتاب والقراءة
أبلغ عن إشهار غير لائق