باشر رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون كشف تشكيلة حكومته الجديدة التي ستضم مجموعة من أشد الرافضين للتجربة الوحدوية الأوروبية الممثلة بالاتحاد الأوروبي. * ساجد جاويد انتقل ساجد جاويد من وزارة الداخلية في حكومة تيريزا ماي الى وزارة المالية في حكومة بوريس جونسون، وهو منصب استراتيجي يرتدي أهمية كبيرة خاصة في حال كان لا بد من خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، مع ما يمكن أن يستتبع ذلك من مشاكل اقتصادية ومالية. ويتحدر جاويد (49 عاما) من أسرة مهاجرين باكستانيين، عمل في القطاع المصرفي ومعروف عنه اعجابه بمارغريت تاتشر. وقف ضد بريكست خلال استفتاء يونيو 2016 استنادا الى براغماتية اقتصادية، لكنه عاد ووقف الى جانب بوريس جونسون خلال حملة الأخير لتسلم رئاسة الحكومة. * دومينيك رابيتسلم هذا الليبرالي المتشدد وزارة الخارجية على أن يكون أيضا نائب رئيس الحكومة. دومينيك راب (45 عاما) من أشد المدافعين عن الخروج من الاتحاد الاوروبي. عمل محاميا متخصصا في القانون الدولي وتسلم بشكل سريع وزارة بريكست بين يوليو ونوفمبر 2018 قبل أن يستقيل، معتبرا ان اتفاق الخروج الذي وقعته تيريزا ماي "سيء لاقتصادنا وديموقراطيتنا". * مايكل غوفتسلم وزارة البيئة داخل حكومة تيريزا ماي وكان يحظى بثقة أنصار بريكست لموقفه الواضح من هذا الملف. يتسلم مايكل غوف (51 عاما) منصبا وزاريا من دون حقيبة ليكون الذراع اليمنى لبوريس جونسون. وتقضي مهمته بالقيام بالتحضيرات اللازمة في حال الخروج من الاتحاد الاوروبي من دون اتفاق. واعتبر تعيينه وزيرا ترجمة لمصالحة بينه وبين جونسون بعد أن كان رفض دعم الثاني للوصول الى رئاسة الحكومة مباشرة بعد الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الاوروبي. * بريتي باتلتتسلم بريتي باتل (47 عاما) وزارة الداخلية، وهي معروفة بدفاعها الشرس عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، ومعارضتها لزواج المثليين. في نوفمبر 2017 استقالت من منصبها كوزيرة دولة للتنمية الدولية بعد أن التقت شخصيات سياسية اسرائيلية بينها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو خلال اجازة لها في اسرائيل من دون أن تعلم حكومتها. تتحدر بريتي باتل من أصول هندية وهي تعرضت لانتقادات اضافية بعد أن تطرقت الى امكانية استخدام مساعدات التنمية التي تقدمها لندن كرافعة لتسهيل التفاوض على عقود تجارية في العالم استعدادا لبريكست. * جاكوب ريس موغيتسلم جاكوب ريس موغ وزارة العلاقات مع البرلمان، وهو معروف بتشدده في دعم بريكست. وقد صوت ثلاث مرات ضد الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي الذي توصلت اليه في نوفمبر الماضي تيريزا ماي مع قادة الاتحاد الاوروبي. تابع دروسا في جامعة اوكسفورد وعمل في المجال المصرفي. هو كاثوليكي وأب لستة أبناء ولا يخفي معارضته لزواج المثليين وللإجهاض. * مات هانكوك يحتفظ مات هانكوك (40 عاما) النجم الصاعد في حزب المحافظين بمنصبه في وزارة الصحة، وقد عمل سابقا في مصرف انكلترا. في يونيو الماضي انسحب من السباق الى رئاسة الحكومة بعد استقالة تيريزا ماي ودعم بوريس جونسون. * أمبر رود انتخبت أمبر رود (55 عاما) نائبة عام 2010 بعد أن عملت في المجال المالي وكصحافية اقتصادية. عملت الى جانب تيريزا ماي التي سلمتها وزارة الداخلية ثم وزارة العمل التي تحتفظ بها مع بوريس جونسون وأضيفت اليها أيضا وزارة النساء والمساواة. ومع أن المعروف عنها دعمها للتجربة الوحدوية الأوروبية عادت وتقربت من مؤيدي بريكست حتى أنها اعتبرت أن الخروج من الاتحاد الاوروبي يمكن أن يتم من دون اتفاق مع بروكسل، ما جلب اليها تهم الانتهازية. * اندريا ليدسوم عينت أندريا ليدسوم وزيرة للمؤسسات والطاقة والاستراتيجية الصناعية في حكومة بوريس جونسون. حاولت منافسة تيريزا ماي الوصول الى رئاسة الحكومة عام 2016 لكنها فشلت، ومعروف عنها دعمها لبريكست، واستقالت من منصبها كوزيرة مكلفة العلاقات مع البرلمان في مايو الماضي بعد أن اختلفت مع استراتيجية تيريزا ماي. * اليزابيت تروسانتقلت اليزابيت تروس (43 عاما) من منصب وزيرة دولة للخزانة في حكومة تيريزا ماي الى وزيرة التجارة الدولية مع بوريس جونسون الذي تتشارك معه بأفكاره بشأن بريكست. * جو جونسون هو شقيق بوريس جونسون، ونشط لإبقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد الاوروبي. عين جو جونسون (47 عاما) وزير دولة داخل وزارة المؤسسات والطاقة والاستراتيجية الصناعية. * وزراء آخرون - نيكي مورغان: وزيرة الاقتصاد الرقمي والثقافة ووسائل الإعلام والرياضة - غافين ويليامسون: وزير التربية - تيريزا فيلييه: وزيرة البيئة والتغذية وشؤون الريف - بن والاس: وزير الدفاع - ستيفن باركلي: وزير بريكست - روبرت جنريك: وزير السكن - الوك شارما: وزير التنمية الدولية - غرانت شابس: وزير النقل روبرت باكلاند: وزير العدل
