اتفق د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، محمد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط، على ضرورة وضع آلية لتسريع وتيرة الاتفاق حول المشروعات المقترح تنفيذها بين الجانبين، ومتابعة تنفيذ المشروعات، حتى يتسنى الحصول على المردود الإيجابي المنتظر من تلك المشروعات في أسرع وقت ممكن، وبما يعود بالفائدة على شعبي البلدين. أكد الجانبان، أول أمس، على هامش فعاليات مؤتمر دافوس الاقتصادى العالمى، فى بيان بثه مجلس الوزراء المصري بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والسفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة فى جنيف، على ضرورة العمل على تعزيز التعاون الثنائي بما يتناسب مع الإمكانات التي يمتلكها البلدان. من جانبه أكد «التويجرى» على دعم المملكة للجهود التنموية في مصر. وأعرب رئيس الوزراء المصري، عن تقدير القاهرة للعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مصر والمملكة، مؤكدًا التطلع لدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب، من خلال تعزيز الاستثمارات السعودية في مصر، لا سيّما أن الحكومة قامت بخطوات ملموسة لحل المشكلات التي كانت تواجه بعض المستثمرين السعوديين في فترات سابقة.
