«تداول»: ارتفاع جاذبية الأسهم السعودية بعد الإدراج في 3 مؤشرات عالمية

قالت شركة السوق المالية «تداول» أمس إن الإدراج في 3 مؤشرات عالمية خلال العام الحالي رفع جاذبية شركات الأسهم السعودية محليا وعالميا. وأوضحت الشركة أن الإدراج يزيد ثقة المستثمرين الأجانب في السوق ويعزز إمكانية الوصول له، ويزيد من حجم السيولة. ووفقا للإحصاءات ارتفعت حصة المستثمرين الأجانب إلى أكثر من 5% للمرة الأولى في السوق الشهر الماضي أي بما يعادل 97 مليار ريال، وفي المقابل اقترنت القيمة السوقية للأسهم السعودية من ترليوني ريال بعد أن ارتفع المؤشر بنسبة 12% في المتوسط خلال العام الماضي. وشهد السوق سلسلة من الإصلاحات أدت إلى انضمامه إلى مؤشرات فوتسي راسل في مارس الماضي ومورجان ستانلي في يونيو الماضي، وفي يوليو الماضي أيضا أعلنت «اس بي داو جونز « عن عزمها ضم السوق إلى مؤشرها ابتداء من العام المقبل. ومن بين الإصلاحات تمكين المستثمرين الأجانب من الاكتتاب بالأسهم السعودية واستحداث إدارة لحالات التعثر، وتأسيس مركز الإيداع، وإطلاق السوق الموازية نمو فضلا عن لائحة الحوكمة من أجل تعزيز الشفافية والمنافسة والحد من الممارسات السلبية في السوق. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت تداول عن تقريرها بشأن أداء السوق خلال العام الماضي، مشيرة إلى ارتفاع حجم التداول إلى 836 مليار ريال، فيما ارتفع عدد الشركات المدرجة إلى 16 منها شركة بالسوق الرئيس، و6 صناديق عقارية متداولة «ريتس «، و9 شركات في السوق الموازية نمو. ومن المتوقع أن يعزز السوق من مكاسبه خلال العام الحالي ليصل إلى 10 آلاف نقطة. وشهدت الآونة الأخيرة تحسنا ملموسا في مستوة السيولة في السوق بنسبة 15 -20% في المتوسط، وسط توقعات بتراجع الممارسات السلبية والتركيز على الاستثمار المؤسسي.