طرحت جمعية حماية المستهلك عددا من الخيارات أمام المستهلكين كحلول لهم بعد أن رفعت إحدى شركات الألبان أسعارها بنسبة متفاوتة من 5 إلى 9% .. وتضمنت الحلول البحث عن البديل الأقل سعرًا لدى الشركات المنافسة، مؤكدة أن السوق واسع، والخيارات متعددة.. وتشير تقارير إلى أن استهلاك المملكة سنويًا من منتجات الألبان المختلفة ارتفع إلى نحو 892 مليون لترسنويًا.. وقالت الجمعية، أمس، في رسالة توجيهية للمستهلكين: «إذا زادت الشركات أسعارها استبدلوها بغيرها».. ودعت المستهلكين لمشاركتها أسماء شركات الألبان التي تبيع منتجاتها في مناطقهم، والتي لم ترفع الأسعار. وكان مغردون دشنوا وسمًا على «تويتر» طالبوا من خلاله بمقاطعة الشركات التي تتجه إلى رفع أسعار منتجاتها، والبحث عن البديل الأقل سعرًا، وأرجعت إحدى شركات الألبان زيادة الأسعار لارتفاع تكاليف الإنتاج متمثلة في الطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة. جاء ذلك بعد حالة استياء اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي جراء رفع الشركة لأسعار منتجاتها، ودشن ناشطون حملة لمقاطعتها، مؤكدين أن الارتفاع غير مبرر وطالبوا الشركات بتخفيض أرباحها لا تحميل المستهلك كل الزيادات.