الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
جمعية نجوم السياحة بمنطقة جازان تشارك في فعالية "ثقف" بنسختها الثالثة
روسيا: أوكرانيا خسرت أكثر من 1195 جنديا خلال يوم واحد
ترمب يقاضي مردوخ ويطالبه ب 10 مليارات دولار
رغم إعلان وقف إطلاق النار.. خروقات في السويداء وعدد القتلى يرتفع إلى 940
السعودية تُرحب بالتوقيع على إعلان مبادئ بين الكونغو وتحالف نهر الكونغو
برشلونة يتعاقد مع ماركوس راشفورد بنظام الإعارة
تين هاغ غير منزعج رغم خسارة ليفركوزن بخماسية وديا
تير شتيغن سيخضع لجراحة في الظهر مما يهدد مصيره مع برشلونة
القبض على 12 إثيوبيا في جازان لتهريبهم 320 كجم «قات»
أمير منطقة جازان يفتتح مبنى فرع وزارة "الموارد البشرية"
حسام حبيب: السعودية أصبحت مركزا فنيا عالميا
514 مليار ريال الصادرات غير النفطية السعودية في 2024
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات غذائية وإيوائية للنازحين من محافظة السويداء إلى محافظة درعا
مجلس الجمعيات الأهلية بجازان ينفذ لقاء التواصل الثالث مع ممثلي الجمعيات بالمنطقة
الأونروا: لدينا غذاء يكفي غزة لثلاثة أشهر لكنه عالق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر
المملكة تحصد 7 جوائز دولية في الرياضيات والمعلوماتية
صدور قرار تقاعد مدير مكتب التعليم بطريب والعرين الأستاذ حسين آل عادي
الداخلية : ضبط (23167) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
حرائق الغابات تلتهم 6 ملايين هكتار في كندا حتى الآن
رياح نشطة وأتربة مثارة في عدة مناطق
الفريق الفتحاوي يواصل تدريباته بحضور رئيس النادي
الاتحاد يضم الغامدي حتى 2023
بوصلة إيزاك تتحول من ليفربول إلى الهلال
البرازيلي "شاموسكا" مدرباً للتعاون مجدداً
الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
تراجع أسعار النفط
أمير الشرقية يدشّن المخطط العام لمطار الملك فهد الدولي... الأحد
إدارة "النصر"تعيّن البرتغالي"خوسيه سيميدو"رئسياً تنفيذياً
"وِرث" و"السودة للتطوير" تطلقان برنامجًا تدريبيًّا لفن القط العسيري
1.9 مليون مصلٍ بالروضة الشريفة وأكثر من 3.4 مليون زائر للنبي صلى الله عليه وسلم
المعيقلي: «لا حول ولا قوة إلا بالله» كنز من كنوز الجنة
حسين آل الشيخ: النميمة تفسد الإخاء وتورث العداوة
أبعاد الاستشراق المختص بالإسلاميات هامشية مزدوجة
إنقاذ مريضة تسعينية بتقنية متقدمة في مركز صحة القلب بمدينة الملك سعود الطبية
جراحة تنهي معاناة مريضة من آلام مزمنة في الوجه والبلع استمرت لسنوات ب"سعود الطبية"
تجمع مكة الصحي يفعّل خدمة فحص ما قبل الزواج بمركز صحي العوالي
اختتام أعمال الإجتماع الأول للجان الفرعية ببرنامج الجبيل مدينة صحية
خارطة لزيادة الاهتمام بالكاريكاتير
معادلة عكسية في زيارة الفعاليات بين الإناث والذكور
مهند شبير يحول شغفه بالعسل إلى علامة سعودية
السعودية: نرفض كافة التدخلات الخارجية في سوريا
جامعة الإمام عبد الرحمن تختتم فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي
(إثراء) يعلن عن فوز 4 فرق في المنافسة الوطنية لسباق STEM السعودية
برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية يعلن توطين تقنية «فيچ قارد»
المملكة تعزي العراق قيادة وحكومة وشعبًا في ضحايا «حريق الكوت»
أمير منطقة جازان يستقبل وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين الجدد
المدينة المنورة تبرز ريادتها في المنتدى السياسي 2025
الأولى عالميا.. التخصصي يزرع جهاز دعم بطيني مزدوج بمساعدة الروبوت
المفتي يستعرض أعمال "الإفتاء" ومشاريع "ترابط"
د. باجبير يتلقى التعازي في وفاة ابنة شقيقه
إسرائيل تكثّف ضرباتها على سوريا رغم تعهدات التهدئة.. اشتباكات دامية في السويداء والجيش يفرض السيطرة
20 قتيلاً.. وتصعيد إنساني خطير في غزة.. مجزرة إسرائيلية في خان يونس
ضبط 275 كجم مخدرات والإطاحة ب11 مروجاً
وزارة الحج والعمرة تكرم عمر بالبيد
نيابة عن أمير عسير محافظ طريب يكرم (38) متفوقًا ومتفوقة بالدورة (14) في محافظة طريب
أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عون أبو طقيقه
عزت رئيس نيجيريا في وفاة الرئيس السابق محمد بخاري.. القيادة تهنئ رئيس فرنسا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشثري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الأرملة المرضعة
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 30 - 08 - 2017
من القصائد التي سجلت بصدقِ الشعور ورقة الإحساس وإنسانية الشاعر قصيدة (الأرملة المرضعة) للشاعر العراقي معروف الرصافي، فقد كان في يوم من الأيام جالسًا في دكان صديق له ، وبينما كانا يتجاذبان الحديث إذا بامرأة تحمل معها صحنًا تقصد صديقه صاحب الدكان ،فخرج إليها وحدثها همسًا ، فانصرفت المرأة. هذا الحدث جعل الرصافي يرسم علامات استفهام كبيرة، فاستفسر من صديقه عنها فقال له: إنها أرملة وأمٌّ ليتيمين وهما الآن جياع، وتريد أن ترهن الصحن كي تشتري لهما خبزًا، فما كان من الرصافي إلا أن لحق بها وأعطاها اثني عشر قرشًا هي كل ما يملكه في جيبه، فأخذتها بعد تردد وحياء، وغادرها عائدًا إلى دكان صديقه وقلبه يعتصر من الألم، ثم عاد إلى بيته فلم يستطع النوم ليلتها وراح يكتب هذه القصيدة التي بدأها بذكر الحادثة ووصف المرأة في اثني عشر بيتًا، منها:
لَقِيتُها لَيْتَنِي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَا .. تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَا
أَثْوَابُهَا رَثَّةٌ والرِّجْلُ حَافِيَةٌ ..وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَا
بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا .. وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَا
مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا .. فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَا
وبعدها صوَّر شكواها لربها، ولوعتها لفقد عائلها، ولما ألم بها من فقر وحاجة في أبياتٍ منها:
مَا أَنْسَ لا أنْسَ أَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُهَا ..تَشْكُو إِلَى رَبِّهَا أوْصَابَ دُنْيَاهَا
تَقُولُ يَا رَبِّ، لا تَتْرُكْ بِلاَ لَبَنٍ ..هَذِي الرَّضِيعَةَ وَارْحَمْنِي وَإيَاهَا
مَا تَصْنَعُ الأُمُّ في تَرْبِيبِ طِفْلَتِهَا .. إِنْ مَسَّهَا الضُّرُّ حَتَّى جَفَّ ثَدْيَاهَا
يَا رَبِّ مَا حِيلَتِي فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ .. كَزَهْرَةِ الرَّوْضِ فَقْدُ الغَيْثِ أَظْمَاهَا
وانتهى إلى تصوير حاله هو، وإحساسه بمعاناة هذه الأرملة، فقال:
هَذَا الذي في طَرِيقِي كُنْتُ أَسْمَعُهُ .. مِنْهَا فَأَثَّرَ في نَفْسِي وَأَشْجَاهَا
حَتَّى دَنَوْتُ إلَيْهَا وَهْيَ مَاشِيَةٌ .. وَأَدْمُعِي أَوْسَعَتْ في الخَدِّ مَجْرَاهَا
وَقُلْتُ : يَا أُخْتُ مَهْلاً إِنَّنِي رَجُلٌ .. أُشَارِكُ النَّاسَ طُرَّاً في بَلاَيَاهَا
سَمِعْتُ يَا أُخْتُ شَكْوَى تَهْمِسِينَ بِهَا .. في قَالَةٍ أَوْجَعَتْ قَلْبِي بِفَحْوَاهَا
هَلْ تَسْمَحُ الأُخْتُ لِي أَنِّي أُشَاطِرُهَا ..مَا في يَدِي الآنَ أَسْتَرْضِي بِهِ اللهَ
ثُمَّ اجْتَذَبْتُ لَهَا مِنْ جَيْبِ مِلْحَفَتِي .. دَرَاهِمَاً كُنْتُ أَسْتَبْقِي بَقَايَاهَا
وَقُلْتُ يَا أُخْتُ أَرْجُو مِنْكِ تَكْرِمَتِي .. بِأَخْذِهَا دُونَ مَا مَنٍّ تَغَشَّاهَا
فَأَرْسَلَتْ نَظْرَةً رَعْشَاءَ رَاجِفَةً .. تَرْمِي السِّهَامَ وَقَلْبِي مِنْ رَمَايَاهَا
وَأَخْرَجَتْ زَفَرَاتٍ مِنْ جَوَانِحِهَا .. كَالنَّارِ تَصْعَدُ مِنْ أَعْمَاقِ أَحْشَاهَا
وَأَجْهَشَتْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ بَاكِيَةٌ .. وَاهَاً لِمِثْلِكَ مِنْ ذِي رِقَّةٍ وَاهَا
لَوْ عَمَّ في النَّاسِ حِسٌّ مِثْلُ حِسِّكَ لِي .. مَا تَاهَ في فَلَوَاتِ الفَقْرِ مَنْ تَاهَا
أَوْ كَانَ في النَّاسِ إِنْصَافٌ وَمَرْحَمَةٌ .. لَمْ تَشْكُ أَرْمَلَةٌ ضَنْكَاً بِدُنْيَاهَا
هَذِي حِكَايَةُ حَالٍ جِئْتُ أَذْكُرُهَا .. وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَى الأَحْرَارَ فَحْوَاهَا
أَوْلَى الأَنَامِ بِعَطْفِ النَّاسِ أَرْمَلَةٌ .. وَأَشْرَفُ النَّاسِ مَنْ بِالمَالِ وَاسَاهَا.
إنَّ هذه القصيدة التي لم أنقلها كاملة - مع عُلُوِّ قيمتها التصويرية والتعبيرية-كتبها الرصافي بدموع عينيه، فجاء التعبير عن المأساة تجسيدًا صادقًا، وتعبيرًا دقيقًا عن مشكلة اجتماعية استأثرت باهتمام المصلحين والمثقفين.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مبارك بوبشيت
الشَّجَرَة العَجُوز
وضوح الزَّلل عِند مَن يُمارس الغَزَل ..
وضوح الزَّلل عِند مَن يُمارس الغَزَل ..!
وش ورايه غير هم يحتريني ** وغير حزن ممتحني في غيابه؟
الشعر الإنساني
أبلغ عن إشهار غير لائق