خبراء أمنيون: جهاز أمن الدولة يحاصر الإرهاب.. ويتصدى لتهديدات قطر وإيران

اتفق خبراء أمنيون مصريون على محورية إنشاء جهاز لأمن الدولة، مؤكدين على إستراتيجية التوقيت، حيث تسعى المملكة على اكتمال صورة المحاصرة الأمنية للتنظيمات الإرهابية، ومهددات العمليات التي تسعى دول إقليمية منها إيران وقطر على توجيهها للمملكة. أضافوا أن وراء القرار العديد من الأسباب الجوهرية التي تعمل على الحفاظ على أمن المملكة.
مساعد وزير الداخلية المصري: إستراتيجي يسهم في مواجهة الإرهاب
من جانبه أكد اللواء الشافعي حسن أبوعامر مساعد وزير الداخلية المصري أن القرار الملكي بإنشاء جهاز أمن الدولة في المملكة قرار صائب وهام وإستراتيجي في هذا التوقيت تحديدًا الذي يحتاج إلى جهاز أمني قوي، في ظل وجود تطور نوعي في العمليات الإرهابية الحالية، والتي تأخذ منحنًا خطيرًا على مستوى المنطقة العربية والخليجية مدفوعة بالعديد من المسببات التي دخلت فيها دول إقليمية كقطر وتركيا وإيران أطرافًا فاعلة، الأمر الذي يعد إنشاء هذا الجهاز أمرًا في غاية الأهمية.وشدد «أبوعامر» على أهمية جهاز مباحث أمن الدولة، لما له من قدرات معلوماتية تيسر في مواجهة الإرهاب وتسهم في القضاء عليه. أضاف أن المملكة في أشد الاحتياج لهذا الجهاز، خاصة وأن أدوات الردع مكتملة خاصة الجريمة الجنائية أو الشق الجنائي.
رشاد: يحقق العدالة الاجتماعية واستقرار الأمن
وقال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات المصرية الأسبق، إن جهاز أمن الدولة رمانة ميزان أي دولة، مؤكدًا أن قرار إنشاء الجهاز السعودي سيحقق العديد من المعادلات المهمة، حيث يصب في تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يوفر الجهاز الاستقرار والأمن للمواطن. أضاف أن كل الدول العربية مستهدفة من جانب العديد من المخابرات الإقليمية والدولية، كما أن المملكة تتعرض لهجمة شرسة من جانب عدة دول خاصة من إيران وقطر. وأشار «رشاد» إلى أهمية الاعتماد على الكفاءات والخبرة في هذا الجهاز والعناصر القادرة على العطاء، مشيرا أن الجهاز نجح قبل أن يبدأ حيث تتمتع المملكة بخبرات واسعة في المجال الأمني، مطالبًا بالتعاون بين الأجهزة الأمنية مع أجهزة الأمن في الدول العربية.
خيرت: قادر على التعامل مع جميع مصادر المعلومات الداخلية والتنسيق مع أجهزة الاستخبارات
قال اللواء عبدالحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المصري الأسبق، رئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، إن قرار خادم الحرمين الشريفين، بإنشاء جهاز لأمن الدولة، يدل على حكمة قيادة المملكة وبعد نظرها وقدرتها على وزن الأمور بدقة، وما تتمتع به من خبرات عالية.
وأشار إلى أن هذا القرار يأتي مواكبة للتطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة، ويهدف إلى سد الثغرات التي ينفذ منها الإرهاب، وإحكام الرقابة على نشاط الجماعات المتطرفة، وزيادة التنسيق والتناغم في خطط مواجهة الإرهاب. وأضاف أن جهاز أمن الدولة، موجود في جميع الدول المتقدمة .
السبكي: يساهم في إنجاز المهام وحسم المواجهات الأمنية
قال اللواء معز السبكي، الخبير الأمني، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن قرار إنشاء جهاز أمن الدولة، يمثل نقلة في الحرب التي تخوضها المملكة ضد الإرهاب.
وأضاف ل»المدينة»، أن الجهاز الجديد سيساعد على إنجاز المهام الأمنية بقوة وسرعة تحسم المواجهات الأمنية لصالح المجتمع، في ظل ما سيركز عليه من جهود مكافحة الإرهاب أمنيًّا، واستخباراتيًّا، كما يسهل التواصل مع الجهات الخارجية لمراقبة تمويل الجماعات المتطرفة.