هجر والفتح ومن ينطلق على حساب الآخر ويسعد جماهيره

ديربي الأحساء في بداية مشوار دوري الأولى

تأتي انطلاقة قمة الأحساء الكروية وفي الديربي المنتظر والذي سيجمع بين فريق هجر من الهفوف وفريق الفتح من المبرز مختلفاً في كل شيء هذا الموسم فأول هذه الاختلافات أنه يأتي في أول لقاء للفريقين في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وثاني هذه الاختلافات أن الفريقين استعدا لهذا الدوري عموماً ولهذا الديربي بشكل خاص بشكل كبير وأسلوب مختلف فكان الاستعداد كبير وحضر المدربان في وقت مبكر وأجريا لقاءات ودية مع فرق كبيرة وأقاما المعسكرات من أجل هذا الدوري ويقام اللقاء على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء وستكون الانطلاقة عند الساعة الثالثة والربع عصراً..
يدخل فريق هجر هذا اللقاء وسط محفزات كثيرة واستعدادات كبيرة امتدت لأكثر من شهرين كاملين وبحضور جهاز فني متكامل بقيادة المدير الفني للفريق المصري عماد سليمان الشهير بالعمدة والذي أبدى الهجراويون ارتياحاً كبيراً من تواجده بينهم وقيادة الفريق ووصوله إلى المستوى المرضي حسب تعبيرهم قبل انطلاقة الدوري وكانت أبرز نتائج الفريق خلال فترة الإعداد التعادل مع النصر في الرياض بثلاثة أهداف لكل من الفريقين وكذلك لعب أمام فريق النجمة في مملكة البحرين وتعادل الفريقين بدون أهداف ومن الصعب تحديد الطريقة التي سيلعب بها العمدة من خلال هذا اللقاء ولكن الشيء الأكيد أن فريق هجر يمتلك عدداً من اللاعبين الجيدين والقادرين على تحقيق الفارق في النتيجة فتعتبر خطوطه متكاملة بين إلى أبعد من ذلك حيث يمتلك احتياطي جيد قادر على التدخل بنفس القوة متى ما طلب منه المدرب ذلك ومن أبرز نجوم هجر حارسه المخضرم صالح السلمان بالإضافة إلى هداف دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي خالد الرجيب وكابتنه عبدالعزيز بوشقراء ومحمد العبدالله ومبارك الخضري وكامل المؤذن وبقية النجوم التي ستشارك في هذا اللقاء وطريقة اللعب التي سينتهجها المدرب من الصعب تحديدها خصوصاً وأنه اللقاء الأول الرسمي لهجر هذا الموسم مع مدربه الجديد..
فريق الفتح الطرف الآخر في هذا اللقاء لا يقل شأناً عن هجر في هذا اللقاء فاستعداده كان ممتازاً وكبيراً وفي مستوى تطلعات الفتحاويين فأقام الفريق معسكر داخل الأحساء لمدة عشرة أيام وآخر في المنطقة الشرقية لمدة خمسة أيام وما بينهما وخلالهما لعب الفريق الفتحاوي عدة لقاءات ودية كبيرة يأتي أبرزها أمام الهلال في الرياض وخسر بهدفين دون رد وقبله أمام الاتفاق في الدمام وخسر الفريق بهدف وحيد ويمتلك فريق الفتح عدد من النجوم القادرة على قيادته من خلال هذا اللقاء بشكل مميز ويأتي في مقدمتهم أحمد العجمي وفيصل سيف الذي تأكد مشاركته بعد أخذه إذن خاصا من وظيفته العسكرية بالإضافة إلى أبناء الهداف وأحمد البوعبيد وحمدان الحمدان وعبدالله بوهميل وبقية النجوم التي سيشاركون من خلال هذا اللقاء ومن الصعب تحديد الطريقة التي سيلعب بها فريق الفتح في هذا اللقاء..
الواقع يتحدث عن تحفظ كلا المدربين من خلال الشوط الأول من هذا اللقاء حتى يتعرف كل مدرب على أسلحة القوة والضعف في الطرف الآخر ومن ثم سوف يفرض كل مدرب النهج الأنسب له في شوط المباراة الثاني ومن سيذاكر جيداً ويقرأ المباراة بالشكل الصحيح هو من سيصنع الفارق ومن سيحتفل بتحقيق النقاط الكاملة للقاء فهل ستفرح الهفوف بهجرها أم تحتفل المبرز بفتحها أم يكون التعادل هو المسيطر على الموقف في أولى محطات انطلاقة الفريقين في دوري الدرجة الأولى.